والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أولئك القوم الذين ضَربوا في كل غَنِيمة بِسَهم ..
وأخذوا زِمام الدنيا حتى قادتهم إلى الآخرة ..
فكانوا هم السعداء حقا ..
قال ابن القيم : فإن السعادة بأجمعها في طاعة الرسل والإيمان بما جاءوا به . اهـ .
وأشكر إدارة هذا الصرح المبارك ، ومشرفات روضة السعداء على إتاحة مثل هذه الفُرَص ..
– تعريف السعادة
قال الراغب الأصفاني : السعادة في الأصل ضَرْبَان : سعادة أخروية ، وسعادة دنيوية .
ثم السعادة الدنيوية ثلاثة أضْرُب : سعادة نفسية،وبدنية، وخارجية .
وقال المناوي : السعادة : مُعَاونة الأمور الإلهية للإنسان على نَيْل الخير . اهـ .
وليست السعادة أن لا يُصيب الإنسان ما يَكره ، مِن هَمّ أو حُزن أوغير ذلك ..
وليست السعادة أن لا يمرّ بك نَكَد ..
لأن هذه من لوازم هذه الحياة الدنيوية ..
وقد سُئل حكيم : ما العافية ؟ قال : أن يَمُرّ بِك يَوم بِلا ذَنْب !
السعادة أن يمتلئ قلبك بالإيمان ، فتهون عندك الدنيا ، ولا ترينها إلاّ وسيلة عُبور إلى الدار الآخرة ..
السعادة أن تجدي اللذة في فِعل الخيرات ، وفي تَرْك المنكرات ..
السعادة .. تُوجد حيث يُوجَد ذِكْر الله ، من تلاوة كِتابه .. وحَمْده وتسبيحه وتهليله وتكبيره .. وإقامة فرائضه على الوجه الأكمل – ما استطعت إلى ذلك سبيلا-..
السعادة أن تجدي اللذة في فِعل الخيرات ، وفي تَرْك المنكرات ..
السعادة .. تُوجد حيث يُوجَد ذِكْر الله ، من تلاوة كِتابه .. وحَمْده وتسبيحه وتهليله وتكبيره .. وإقامة فرائضه على الوجه الأكمل – ما استطعت إلى ذلك سبيلا – ..
الله يجزاك خير
في بعض الأحيان أشعر بسعادة ليس لها سبب أعني هل يجب أن يكون للسعادة سبب أو أن هذه اللحظات كرما من عند الله لي والحمد لله لأن ينقلب حالي في لحظة من صمت وحزن الي سعادة مفاجئة !!!
ووفقك الله الي الخير والصلاح
وجزاك الله خيرا .. وكل من تفضل بالحضور ..
قد لا يكون للسعادة النفسيى سبب ، وقد يُصاب الإنسان بِهَمّ يُنسيه هَمّـه ، كما قال تعالى : (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ ) ..
وقد يجد الإنسان من نفسه راحة وسعادة وطمأنينة ، إما نتيجة عمل صالح أو كلمة يسمعها ونحو ذلك مما يُغيِّر الله به الحال والأحوال ..
هل دائما ما يصاب به الانسان من هم و حزن .. يكون مبعثه الذنوب ؟؟
ام ان الهم بسبب الذنوب لا يصاب به الا المؤمن الذى يخاف الذنب ؟
متى يستشعر الانسان حلاوة الايمان ؟ و متى ينسيه هذا همومه الدنيوية ؟
و كيف السبيل الى ذلك ؟
السعادة أن يمتلئ قلبك بالإيمان ، فتهون عندك الدنيا ، ولا ترينها إلاّ وسيلة عُبور إلى الدار الآخرة ..
كلام ثمين يخاطب القلب والعقل .. لا حرمتم عظيم الأجر
شيخنا الفاضل
احيانا الانسان تاتيه سعادة غامرة ثم ماتلبث ان تزول او ياتي يوم سعيدة واخر جدا متضايقة فما سبب ذلك؟؟؟
بارك الله فيكم