تخطى إلى المحتوى

سلسلة فقه أسماء الله الحسنى **(الأول والآخر ،،الظاهر والباطن)** 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

۩ الأوّل و الآخر ، و الظّاهر والباطن ۩


و قد وردت هذه الأسماء الأربعة مجتمعة في موضع واحد من القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( هُوَ ٱلأَوَّلُ وَٱلآخِرُ وَٱلظَّاهِرُ وَٱلْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُل شَيْءٍ عَلِيمٌ ) – الحديد 3-


و خير ما تفسر به هذه الأسماء الحسنى و يبين معناها ما ورد في السنة النبوية في مناجاة النبي صلى الله عليه و سلم لربِّه بهذه الأسماء مناجاةً تتضمّن بيان معاني هذه ألسماء و توضح مدلولاتها .


روى مسلم في ( صحيحه ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمر إذا أخذنا مضجعنا أن نقول : ( اللهمَّ ربَّ السّموات وربَّ الأرض و ربَّ العَرْش العَظيم ، ربَّنا و ربَّ كلَّ شئ ، فالِقَ الحبِّ و النّوى ، و مُنْزِلَ التّوراة و الإنجيل و الفرقان ، أعوذُ بكَ من شَرِّ كلِّ شئ أنت آخذٌ بناصيته ، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شئ ، و أنت الآخر فليس بعدك شئ ، و أنت الظّاهر فليس فوقك شئ ، و أنت الباطن فليس دونك شئ اقضِ عنَّا الدَّيْن و أَغْننا من الفقر ) .


فبيَّن عليه الصّلاة و السّلام في هذا الدّعاء الجامع معنى كلِّ اسم و نفى ما يناقضه ، و هذا أعلى درجات البيان .

لاكي


۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩


لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.