هاهو سيناريو العراق يتكرر مع سوريا وسبق وان تكرر مع افغانستان وايضا مازالت الضغوط تمارس ضد ايران والبقية تاتى .
فى العراق الامة بدات بخلاف بين دولتين شقيقتين ( الكويت والعراق ) ولكن الخلاف تطور ووصل الى الامم المتحدة التى اجمعت على ضرورة اقامة عقوبات قاسية على دلوة العراق حتى تخضع للتفتيش واستمر الامر زيادة عن 8 سنوات من القهر والحصار وامتصاص الاقتصاد العراقى حتى يظهر فى صورة هيكل من شانه ان ينهار من اى هبة رياح ولكن العراق كان يتصدى لكل تلك المؤامرات ولكن الى متى يظل يتصدى الطغاة وحده وبعد ان انهكته العقوبات حتى اتى احداث سبتمر التى اتخذتها الولايات المتحده تذكرة لاقتحام العالم العربى وامام اعين الجميع وبذلك هاجمت افغانستان وانتهت منها.
ثم اتىالوقت المناسب الذى تستغله امريكا لصاحها حتى تدخل ارض العراق بحجة نشر الديموقراطية والسلام الذى وعدت بيه اهل الارض ولكن هيهات هيهات ان يكون هذا هو هدفها …… وحدث ما كان يخشاه كل الشعوب العربية اما الحكام معظمهم يرى ان حكام العرب هم المسؤلون الوحيدون امام شعبوهم عن ما اصاب بلادهم وخربت العراق وتم احتلا لها فعلا .
الكل يترقب ويعرف انه يوما ما سياتى الدور عليه وسيتكرر معه نفس سيناريو العراق ولكن بدلا من نواجه الامر بشجاعه وقوة واتاهب واستعداد دفنا راسنا فى الرمال كالنعام والبعض فر هاربا مثل الفئران .
كان الهدف واضحا امام الجميع فالكل يعرف ان الدور سياتى اما على سوريا او لبنان او ايران ( باكستان منشغلة كثيرا بالفتنه المنتشرة بها مع الهند ) ولان تلك البلاد تعد منطقة امان بالنسبة لاسرائيل فاذا تمت السيطرة عليها اصبحت اسرائيل فى مامن تام .
وها هو اليوم مجلس الامم المتحدة يقرر فرض العقوبات على سوريا لو لم تتعاون مع لجنة ميليس بحجة ان سوريا قوة طاغية تفرض نفسها على الشعب اللبنانى المسكين وان سوريا هى الفاعل الحقيقى لعملية اغتيال رفيق الحريرى فعندما شك التقرير فى ان سوريا هى وراء تلك الجريمة النكراء اذا بالعالم كله ينتفض قائلا ماهذا الارهاب ؟ يجب ان تقف كل بلاد العالم لتدافع عن حق الشعب اللبنانى المظلوم …… والظالم هو من ؟ …. سوريا !!!
لماذا لم يقف العالم كله فى وجه العدو الاسرائيلى عندما يعتدى على هضبة الجولان ؟ اليس هم من يخافون على مصلحة الشعب اللبنانى ؟ !! لماذا لايتحدث مجلس الامن ويخرج ولو قرار واحد يلزم اسائيل باى شىء اى شىء ولكن يكون فيه حق ؟
اتمنى ان تستيقظ الدول العربية من نومتها العميقة وحتى لا تصبح تلك النومه نومه ابديا …… وان تخرج راسها من الرمال لترفعها عاليا عاليا حتى تضع حد لكل من ينتهك فى عرض بلدنا ، وحتى يحذروا من الاتى فالدور سوف ياتى على اى دولة من الدول العربية فلماذا ننتظر حتى ياتى دورنا لماذا لا نتحرك ؟
الحقيقة الواضحة الان على الساحة وضوح الشمس فى كبد السماء ان الدور سياتى علينا مهما طال الزمان فعسى ان نستعد ونتاهب لتلك اللحظة ..
سينقل للحوار العام..
الله يستر ويحفظ سوريا الشقيقة واهلها مما يحاك ضدها .. كفاية فجعتنا فى العراق
الله يستر