(قدم مواطن فرنسى أعلن أسلامه مثلا للبقاء على العقيدة والتصميم عندما ظل على اخلاصه لتنظيم القاعدة الذى قاتل فى صفوفه فى أفغانستان ، ولكنه مات فى النهاية من البرد والجوع فى جبال "تورا بورا" الشهيرة .
أهالى المنطقة التى مات بها صمموا على دفنه والصلاة عليه على الرغم من المحاذير المتعلقة بذلك بسبب وجود القوات الأميركية .
فقد تم الاثنين دفن مقاتل فرنسي في القاعدة هو هيرفي جمال لوازو قرب باراشينار في شمال غرب افغانستان بعد أن توفي من الصقيع الجوع في الجبال القريبة من تورا بورا حسبما نقلت صحيفة ذا نيوز امس الثلاثاء .
ونشرت الصحيفة صورة لجثمان الشاب الفرنسي ، وقد احاط به قرويون يصلون عليه في مسجد القرية قبل دفنه.
وكان فارون من شبكة القاعدة اوقفهم القرويون في 18 من ديسمبر اشاروا الى وجود عدد من زملائهم خارت قواهم في تلك السلسلة الجبلية التي تؤدي الى منطقة تورا بورا شرقي افغانستان .
وبعد مسيرة استغرقت عدة ساعات عثر قرويو تندور الذين رافقهم الجيش على الجثة المتجمدة للشاب الفرنسي وهو دون الثلاثين من العمر .
ووضع فوق الجثمان جواز سفر وهوية تشيران الى ان الشاب توجه الى السعودية في مارس 1998 ثم وصل الى مدينة لاهور، شرق باكستان، في مارس 2024 من مطار هيثرو في لندن وتوجه منها الى افغانستان .
وكان المقاتل يلبس بزة قتال يحمل في طياتها مصحفا وتذكرة طائرة والفي روبية باكستانية (اكثر بقليل من 30 دولارا اميركيا و156 الف افغاني ( قرابة ستة دولارات ) ومقصا وحبتين من الكالسيوم حسب الكولونيل احسان الذي قام بتفتيش الجثة .)