لايخفى على احد منا ماأصاب المسلمين من فتور الهمم
وموت الغيرة على دينهم
وسنة حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم
إلا مارحم ربي
ومن اعظم هذا الفتور وذلك البلاء
هجر بعض السنن المحمدية الشاملة لكل خير …
ونحن نعلم علم اليقين انه
باختفاء واندثار هذه السنن تحيا البدع
ويقوم عزها
وذلك
إثر سقوط عز تلك السنن التي لابد ان نبذل قصارى جهدنا لإعادة مجدها
حبا لحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذلك بإحياء العمل بها والمجاهرة بتطبيقها
بل وتعليمها للأطفال
ونحن هنا نريد ان نتذاكر تلك السنن
والمـطلــوب
منكن اخواتي عند دخول هذا الموضوع
ذكر إحدى السنن المنسية في ردك
والتعليق عليها
وسابدأ انا أولا :
من هذه السنن :
*العناية بالسواك والاهتمام به ،
عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قا ل كان النبي لا ينام إلا والسواك عنده ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك .
أخرجه البخاري
*مشروعية الصلاة إلى سترة ،
ونرى تهاون الكثيرين في هذا الأمر
حيث أنه يصلون غير مبالين بمن يمرّ من أمامهم ولا من يقطع صلاتهم
وهو أمر لا يجوز للمصلي ولا للمار أمامه ،
عن سهل بن أبي حثمةـ رضي الله عنه ـ قال : قال صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم إلى
سترة فليدن لا يقطع الشيطان عليه صلاته.
رواه ابن داود
*تعريض الجسد للمطر عند نزوله ، لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم
كشف ثوبه للمطر فأصابه منه رواه مسلم
مـــلاحـظـــة هــاااامــــــة
لابد ان تكون هذه السنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فان كانت بالدليل فذلك اولى وافضل
لامانع ان ننسخها ولكن اتمنى التعليق عليها
مــثــلا
نذكر السنة المنسية ومن ثم نعلق تعليقا بسيطا على موقف الناس منها هذه الايام
او نذكر المعجزة العلمية لهذه السنة المنسية
حتى نقربها اليهم على ارض الواقع ونثبت حاجتنا اليها مهما كانت التقنية الحديثة
لنتحدث عن :
معجزات تلك السنة
او فوائدها
او مايترتب على المجتمع والفرد من تركها
فنحن بحاجة للعودة للسنن المهجورة والعمل بها
——————————————————————————–
احتسبوا الأجر ولاتترددوا في المشاركة
من الشيخ الالباني رحمه الله
(من هذه السنن
سنة الصلاة إلى سترة ،
وأقول سنة على اعتبار أنها سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم لكل مصل ،
ولست أعني أنها لا تجب .
سئل عليه الصلاة والسلام أيضاً عن الغرباء فأجاب بقوله صلى الله عليه وسلم:
{هم الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي}.
وهنا الآن موضوعنا،
فإن من السنن التي أفسدها الناس بإعراضهم عن العمل بها حتى كثير من أئمة المساجد الذين ينبغي ويُفترض فيهم أن يكونوا قدوة للناس،
قد أعرضوا عن هذه السنة بالمعنى الشرعي، وصاروا يصلون في كثير من الأحيان في منتصف المسجد ليس بين أيديهم سترة،
وقليل جداً لأنهم من هؤلاء الغرباء الذين نراهم يضعون بين أيديهم سترة يصلون إليها،
لا يجوز للمسلم إذا دخل المسجد وأراد أن يصلي تحية المسجد مثلاً أو سنة الوقت،
أن يقف حيثما تيسر له الوقوف وصلى وأمامه فراغ،
ليس أمامه شاخص يُصلي إليه، هذا الشاخص الذي يصلي إليه هي السترة،
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيما يتعلق بالصلاة إلى السترة، فكثير منها من فعله عليه الصلاة والسلام وبعضها من قوله،
ولعلكم سمعتم أو قرأتم حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إلى المصلى،
والمصلى كما تعلمون هو غير المسجد،
عبارة عن أرض فسيحة اتُخذ لإقامة صلاة الأعياد فيها وللصلاة على الجنازة فيها،
ففي هذا المكان أو المسمى بالصلاة عادة لا يكون هناك جدار ولا سارية عمود ولا أي شيء يمكن أن يتوجه إليه المصلي وأن يجعله سترة بين يدي صلاته،
ففي الحديث المشار إليه:
{أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى صلاة العيد خرج ومعه العنزة – وهي عصاة لها رأس معكوف- فيغرس هذه العصا على الأرض ثم هو يصلي إليها}.
…..
كثير من الناس يغفل عنها ويتناساها
قال النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول
باسمك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
رواه الشيخان
ولا نخشى ان يعقبنا عليها هوام او دواب
فنلقي باجسادنا عليها دون ان نتذكر تلك السنة التي جهلنا الكثير من اسرارها
والتي حسب ماسمعنا
حين ينام تموت خلايا جسمه
فتسقط على فراشه
وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخلايا موجودة في فراشه
وعندما ينام مره أخرى تسقط خلاياه مره أخرى فتتأكسد هذه الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله
وهذه الخلايا لا ترى إلا بالمجاهر ..
فقاموا بغسل هذه الفرش بمواد منظفه لكن دون جدوى
استخدموا جميع المنظفات لكن لم تتحرك هذه الخلايا ..
فقام أحد العلماء الغربيون
بنفض هذه الخلايا بيده ثلاث مرات.. فإذا بالخلايا تختفي ..
ففرح هذا العالم أنه أكتشف كيف يزيل هذه الخلايا من الفراش..
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين(
الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 6320