طالب عالم شريعة مصري السلطات بقطع الشجرة التي ظهرت في طريق القاهرة الاسماعيلية الصحراوي وعليها لفظ الجلالة، وطه ومحمد وهما من اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال د.محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية في مصر : بغض النظر عما إذا كانت هذه الكلمات المحفورة حقيقية أم مصطنعة بتدخل بشري، فيجب قطع هذه الشجرة والتخلص منها إذا كانت مدعاة للفتنة وتحولت إلى مزار ديني.
وأضاف: إن الله سبحانه وتعالى ليس في حاجة إلى أدلة من الطبيعة، فكل شيء يدل عليه، والشجرة في حد ذاتها بدون الكلمات المرسومة عليها أحد هذه الأدلة.
فيما رأى د. محمد سعيد صفوت أستاذ علم النبات إمكانية ظهور كلمات أو أشكال على النبات والأغصان بفعل الطبيعة مشيرا إلى أنها قدرة الخالق، وأن هناك حالات سابقة من أوراق النباتات والأحجار حملت أشكالا قرئت على أساس أنها لفظ الجلالة أو اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: لا تنبغي المبالغة في هذه الأمور وتحميلها أكثر مما تحتمل، فكلها مجرد ظواهر طبيعية يلاحظها العلماء منذ سنوات طويلة، فهي من خلق الله واعجازه، وآياته في الكون.
لجنة علمية لفحص الشجرة
وأمرت نيابة النزهة بالقاهرة والتي تقع الشجرة في المنطقة التابعة لها بطريق الإسماعيلية الصحراوي بانتداب أحد المتخصصين من كلية الزراعة بجامعة عين شمس لتحديد ما إذا كانت كلمات "الله ـ محمد ـ طه" التي ظهرت علي جذع شجرة كافور بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي من فعل الطبيعة أم من تدخل بشري.
وبعد فحصها أكد بيان اللجنة العلمية برئاسة د. عبدالعزيز حسني أستاذ النباتات بزراعة عين شمس أنها ليست مباركة والكتابات التي ظهرت عليها مفبركة وتم حفرها بفعل فاعل وليست من مظاهر الإعجاز الإلهي.
وأضاف البيان أن العلامة الموجودة عليها جاءت نتيجة لجرح بالجذع وبمرور الوقت تحول لون الجرح إلي البني، ولا يتجاوز عمر هذه العلامة 6 شهور ولا تشكل ظاهرة طبيعية.
وقام عادل البكباشي مدير نيابة النزهة برفع تقرير إلي د. عبدالعظيم وزير المحافظات لاتخاذ ما يلزم بشأن الشجرة. ومع أن الأجهزة المعنية في مصر حرصت عبر محطات التليفزيون والصحف على اذاعة بيان اللجنة العلمية، إلا أن تدافع الناس نحو المكان الذي توجد فيه الشجرة بالقرب من معسكر قوات الأمن المركزي وموقف للحافلات، يزداد كثافة يوما إثر يوم مما أدى إلى تعطل المرور في الطريق الصحراوي المؤدي من القاهرة إلى الاسماعيلية، ووجد رجال الشرطة الذين هرعوا إلى هناك بكثافة صعوبة بالغة في فض هذه الجموع وتسهيل حركة السير.
أصحاب الحاجات يلجأون للشجرة
قال د. محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية: سواء كانت هذه الكلمات حقيقية أو مفتعلة فإنها لا تزيد المؤمن ايمانا، لكن ما ترتب على ذلك من التبرك بها يجعلها فتنة.
وأضاف: ما دامت الأمور وصلت إلى ذلك فيجب قطعها والتخلص منها، فقد سمعت أن من لا تنجب تذهب إليها حاليا طلبا للانجاب، وغير ذلك من أصحاب الحاجات، وذلك لا يقره الشرع.
وتابع: الله لا يحتاج إلى أدلة لإثبات وجوده، فالكون كله يدل عليه، مشيرا إلى أنه لا يمكن دينيا نفي الواقعة، فإذا تأكد العلماء المختصون من ذلك فنحن لا نرفضه، لكن هذا كله لا يمنع قطعها والتخلص منها حتى لا تتحول إلى فتنة ومزار، وهناك سابقة في الاسلام وهي الشجرة التي كانت موجودة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وتمت تحتها بيعة الشجرة، وأمر عمر بن الخطاب بقطعها حتى لا يفتن الناس بها.
أما د. محمد سعيد صفوت أستاذ النبات فقال إن هذه ظواهر ليست نادرة وتظهر بين الحين والآخر، فمنذ سنوات ظهرت أوراق نباتات في أسوان بجنوب مصر، محفور عليها بصورة طبيعية لفظ الجلالة واسم الرسول صلى الله عليه وسلم. وهناك أيضا أحجار وحيوانات تحمل اشكالا مماثلة، وكلها أمور طبيعية تحدث بقدرة الله ومن أسرار الخالق في الكون.
وطلب المسؤولون بقسمي شرطة السلام والنزهة اللذين تتبعهما المنطقة من الجانبين من قيادات محافظة القاهرة، الموافقة علي إزالة الشجرة.
يتبركون بها ويقبلونها
وتتجمع أعداد كبيرة من المواطنين حول الشجرة يوميا للتبرك بها وتقبيلها والتقاط الصور بجوارها، مما أدى إلى عرقلة حركة السير. وتقوم الشرطة بمنع تجمهر الناس عند مكان الشجرة خشية من تحويلها إلى مزار ديني.
وفي تصريحات لوسائل الاعلام قالت د. رفيعة الضبع أستاذة النبات بكلية الزراعة جامعة القاهرة إن الكلام المكتوب على الشجرة إذا كان علي شكل بروز فهو يعتبر طبيعيا، أما لو كان عميقا فمن الممكن أن يكون حفرا بأيدي إنسان.
وأضافت: لو تم الحفر بيد انسان فإن القشرة الخاصة بشجرة الكافور، التي تسمي "القلف" سميكة للغاية ويمكن أن تحتفظ به سنوات طويلة.
ولم يقتصر الأمر على الكلمات المحفورة على شجرة الكافور، بل إن الذين وصلوا إليها عادوا بقصص أخرى، أبرزها أن رائحة "المسك" تخرج منها، وبعضهم يكبر ويهلل بمجرد وصوله إلى المكان.
منقول
التي ظهرت عليها مفبركة وتم حفرها بفعل فاعل
أصحاب الحاجات يلجأون للشجرة
يتبركون بها ويقبلونها
يزداد كثافة يوما إثر يوم مما أدى إلى تعطل المرور في الطريق الصحراوي المؤدي من القاهرة إلى الاسماعيلية، ووجد رجال الشرطة الذين هرعوا إلى هناك بكثافة صعوبة بالغة في فض هذه الجموع وتسهيل حركة السير
وبعضهم يكبر ويهلل بمجرد وصوله إلى المكان
لا أملك إلا أن أقول لا حول و لا قوة إلا بالله و ما أعظم سذاجة هؤلاء !
و لعل هذا حدث بسسب كثرة المزارات في مصر و تعود الناس على هذه المظاهر الشركية .. إلا من رحم ربي ..
جزاك الله خيرا على نقلك .. و الله أسال أن يطهر بلاد المسلمين من هذه الشركيات
ولكن تللك هى الفتن التى يتفتتن بها البعض ممن لا يملكون ايمانا قويا اعاذنا الله من الفتنه
تعظيم مثل تللك الصور من العجائب قد يدخل فى دائره الشرك بالله
كحال ان يتخذها البعض للتبرك بها والتمسح وما شابه
وان يلجاء الناس لها من اجل الشفاء او الرزق
فهى فى النهايه صوره من صور قدره الله التى لا تعد ولا تحصى وعند رؤيتها يجب علينا ان نسبح من خلقها ونمتن لقدره الخالق العظيم لا ان نمجدها هى
مشكوررررررررره حبيبتى على الموضوع والصوره
جزاكى الله خيرا