تخطى إلى المحتوى

شعرك الأبيض هل يعود إلى لونه الطبيعي؟؟ 2024.

صرح الباحث ويزموند توبن من جامعة برادفورد البريطاينة بأن أبحاث إعادة لون الشعر الأبيض إلى لونه الطبيعي، أحرزت تقدما ملحوظا منذ أن بدأها عام 1996.
وقال توبن أن هذا الإنجاز نال إعجاب إحدى الشركات اليابانية التي عبرت عن اهتمامها بتصنيع محاليل دوائية لمعالجة تبدل لون الشعر، وقد استطاع الباحثون تحريض خلايا جذور الشعر بطريقة تصبح فيها قادرة على تصنيع مادة الميلاتونين المسؤولة عن إعطاء الجلد والشعر اللون الطبيعي المعروف.
ويتصور الأطباء بأنهم سيتمكنون من إنتاج محاليل علاجية تستخدم لمرة واحدة سوف يستعاض بها عن الصبغات الحالية الموجودة في الأسواق لمعالجة الشيب.
ويعتبر توبن أول عالم استطاع أن يكثر الخلايا الصباغية melanocytes خارج بصلات جذور الشعر وأكد ان عملية الشيب هي عملية يمكن إصلاحها.
وقد مكنت أعمال توبن العلماء من استنبات خلايا جذور الشعر في أنابيب الاختبار المعملية، كما استطاع أيضا تحريض خلايا جذور الشعر الأبيض على إنتاج مادة الميلالين أو الفيتامين.
ويحاول العلماء حاليا تطوير تقنية جديدة لمعالجة الشيب تعتمد على الأبحاث المذكورة آنفا، وذلك بتحريض خلايا جلد الرأس بواسطة محاليل علاجية توضع على الرأس بالطريقة نفسها التي يستخدم بها الشامبو.
ويعتقد الباحثون أن عملية الشيب ناتجة عن استنزاف مقدرات الخلايا الفيتامينية لإنتاج الصباغ المطلوب. ويبحث العلماء عن طريقة لتشجيع الخلايا الصباغية غير الناضجة بالانتقال إلى جذور الشعر، حيث تتطور هناك إلى خلايا ناضجة تنتج اللون الطبيعي.
وقال الدكتور ديفيد فينتون، اختصاصي الأمراض الجلدية في مستشفى سان تومس في لندن، إن الأبحاث الجديدة ستعطي الأطباء فكرة أوضح عما يجري في الخلايا الصباغية الجلدية في جذور الشعر، وقد تقود أيضا إلى علاجات جديدة للأمراض الجلدية الأخرى الناتجة عن نقص التصبغ الجلدي مثل البهاق وابيضاض الجلد.. الخ.
لكن يبقى العامل الوراثي هو العامل الأساسي لحدوث الشيب، وحل مشكلة المورثات قد يكون الحل النهائي لأمراض الشيخوخة والجلد والشعر، والأعضاء الأخرى.
ولم يبد بعض الأطباء تفاؤلهم بإنتاج علاج للشيب قريباً. ويتوقع الباحثون أن تستمر عملية الأبحاث لمدة لا تقل عن عشر سنوات قبل أن يصبح بالإمكان إنتاج علاج فعال. على أي حال ستجلب هذه الأبحاث الجديدة الأمل لآلاف الناس الذين يعانون من مشكلة الشيب المبكر، خاصة للذين يشعرون بإحساس التقدم بالسن عندما يرون الشعر الأبيض يغزو رؤوسهم. إضافة إلى ذلك فإن هذه الأبحاث سوف توفر مبالغ طائلة على المواطنين الذين تعودوا صباغة شعرهم بين فترة وأخرى.
وقد صرح المذيع البريطاني فيليب سكوفيلد في وقت سابق بأنه كان ينفق 5 آلاف جنيه إسترليني على صبغ شعره سنوياً قبل أن يستسلم للأمر الواقع وقبل بحقيقة وجود شعر أبيض في رأسه.
هذه الأبحاث قد تبعد عن الناس هاجس اختلاطات محاليل صبغات الشعر الموجودة في الأسواق والتي يمكن أن تصل شدتها إلى حدوث السرطان، خاصة سرطانات المثانة وسرطانات الجلد.
منقول
أختكم … الوردةالدامعةلاكي
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكِ الله ألف خير على مشاركاتكِ الجميلة ….

ملاحظة هامة ……
أرجو منكِ إختي الكريمة أن تعودي لقراءة الموضوع الذي ذكرته في بداية الركن (( هام )) ..

ولكم تحياتي.

اختي وردة

الشعر الابيض وقار وربما يزعج بعض السيدات

ولكن انشاء الله يلاقوا الحل اللي ما يسبب اي امراض

مشكورة على الفكرة

شكراً لكن أخواتي على ردودكم الطيبةلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.