و سياط القهر
تحوك بجنبيّ نسيج المحنة
ماذا يقول الصمت الأخرس للبركان
ماذا يقول و قبيلتكم تسكت صوت الشاعرْ
ماذا يقول و دعارتكم تقصي هذا " الفاجرْ "
أهو فجور أن يتطلع نحو الفجر؟
ماذا فعلتم بحديقتكم و شذى حب في زهرتها ؟
ماذا أردتم حين سكبتم ماء النار في خضرتها ؟
ماذا فعلتم بحقيقتكم و سنى نور في دفقتها ؟
دفق ، دفق و سنًى عبِقٌ
وهج وهج و شذى برعمْ
أين تحلّ طيور العشق
بعد قدوم ليالي الحرق ؟
ها أنتم تسعون الليلة للأنصاب تبارككم
ها أنتم تدعون اللات و عُزّاكم
ها أن الشرق ،الغرب يعمدكم
بتعاويذ الجن الأزرقْ
وغوانٍ لا تفتأ تدعوكم
لهوانٍ لخضوعٍ لمذلّهْ
و أنا صعلوك غجريّ
نهضت فيه دماء العِزّهْ
وأدت فيه ولاء العُزّى
فمضيت أرتل وحدي سوري
وعلى حيطان حيطان حدائقكم
بت أخطّ خيوط الفجر
الطالع من أرحام الليل
غار الجرح ..و بداخله ذُرّ الملح
و رأيت إلى سادات قبيلتنا
يتبارون من أبرعهم
يُـقصِد قلبي بالنشاب و بالحربهْ
يقتل فيه تلك الزهرهْ
لا..
تلك الزهرة لا أتركها
فاغتالوني…
جُزّوا الرأس و خذوا العمرَ
تلك الزهرة لا أتركها
تلك الزهرة للأجيال
تلك الزهرة للأطفال
فعيون عسلية
لا تشرق فيه الأنوار
لا تحلم بالأرض الحرّهْ
لا ينشر فيه الفرح
إن ماتت في قلبي الزهرهْ
عبد العزيز ضيف الله
ديسمبر 1988
يسلمو
تعاطفك العفوي مع حروفي يحملني مسؤولية
صقلها و تجويدها
لك كل الأماني بالتوفيق
أختنا حاملة مشاعر
أسعدني أن تمري
و أسعدني أكثر أن تظهري أسباب
تفاعلك نصي
و الدفاع بات حليفك
تذكر أن تلك الزهره لن تموت لانك لن تتركها
إبداع
أختنا الزهرة الفارسية
النجم البرونزي
أسعدني حلولك بنصي المتواضع
زهرتي أحفظها مادمت ألقى التشجيع
من أمثالكم ..امتناني المتجدد