الحمد لله
ذكر ابن كثير في ترجمة ابن تيمية ، شيخ الإسلام ، أنه عندما كان في العاشرة من عمره كان يخرج إلى البرية في دمشق ويمرغ وجهه عند الصخر عندما ينزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا كما في ((الصحيحين)) ، فيقول : ((هل من داع فأستجيب له؟ هل من سئل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له )) ، فيمرغ ابن تيمية وجهه في تلك الساعة ويقول : يا معلم إبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني ، فعلمه معلم إبراهيم ، وفهمه مفهم سليمان ، واجتباه وهداه صراطا مستقيما.
أسال الله سبحانه ان يصلح شباب المسلمين وبنات المسلمين وجميع المسلمين
اللهم امين
لاتنسو أخوكم من الدعاء
من كتاب : إلى الذين أسرفوا على أنفسهم
للشيخ : عائض بن عبدالله القرني
بارك الله فيك ووفقكم لما فيه الخير ..