تخطى إلى المحتوى

صاحب فتوى ارضاع زميل العمل يعتذر 2024.

21/5/2017

الملف- القاهرة

قدم د.عزت عطية، رئيس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، اعتذرا عن فتواه التي قال فيها بـ"إرضاع المرأة زميلها في العمل" لمنع الخلوة الشرعية بينهما معتبرا أنها كانت لواقعة خاصة وأن الرضاعة بالصغر هي التي ثبت بها التحريم.

وأكد عطية في بيان وقعه أمس ووزعته الجامعة أن ما أثير حول موضوع ارضاع الكبير كان نقلاً عن الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب وما استخلصه من كلام ابن حجر.

وأضاف عطية في تقرير نشرته صحيفة "الوفد" المصرية الاثنين 21-5-2017، أن الرأي عنده أن الرضاعة في الصغر هي التي ثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة، وأن رضاعة الكبير كانت لواقعة خاصة.

وقال إن ما أفتي به كان اجتهادا وبناء على ما تدارسه على اخوانه من العلماء معتذرا عما بدر منه قبل ذلك، ورجع عن هذا الرأي الذي يخالف الجمهور.

وكانت الفتوى قد أثارت أزمة في أوساط رجال الدين والمجتمع والسياسيين، خاصة لقيام جريدة الحزب الوطني بالترويج لها، وهو ما أثار الامانة العامة للحزب. واضطر وزير الاعلام إلي سحب نسخ الجريدة من السوق.

وكانت جامعة الأزهر بعد الضجة الإعلامية التي حدثت بسبب هذه الفتوى قد قامت بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس قسم الحديث الأسبق بالكلية وعضوية عدد من أساتذة الحديث بالجامعة؛ لمراجعة الدكتور عطية عن فتواه.

وصرح مصدر مسئول بالجامعة أن جامعة الأزهر كانت تستعد لاتخاذ إجراء مع الدكتور عزت نتيجة فتواه المثيرة للجدل، كما أن رئيس الجامعة قد صمم على أن يكون هناك اعتذار على تلك الفتوى وعلى وجه السرعة.. حسب تعبير المصدر.. وبالفعل قام الدكتور عزت بكتابة الاعتذار

هانت الفتوى لهذه الدرجة لكي يصدر الفتوى ويعتذر عنها بين ليلةٍ وأخرى!!!!

نسأل الله الهداية..

شكرا على الخبر أختي مي..

اختى الحبيبة الغدير انا رائي ان مثل هذا الرجل هو دكتور وليس شيخا المهم مثل هذا يقوم بوضع فتاوى لمجرد الطرقعة الاعلامية والجدل حولة والشهرة ليس الا
حسبنا الله و نعم الوكيل…

جزاكِ الله خيراً..

وجزاك يا يسمينة روضة السعداء
الحمدلله والشكر
ولاعقل ولادين يسمح بشي من هذا
كيف تجرأ لمجرد التفكير بشئ كهذا
حسبي الله ونعم الوكيل
مشكورة اختي مي جسار
وجزاك الله خيرا
حسبى الله ونعم الوكيل
كل واحد بيفتى على مزاجه
جزاكى الله خيرا يا مي لاكي
على فكره انا بحب اسمك جدا جدا لاكي
الملف- القاهرة
وكانت الفتوى قد أثارت أزمة في أوساط رجال الدين والمجتمع والسياسيين، خاصة لقيام جريدة الحزب الوطني بالترويج لها، وهو ما أثار الامانة العامة للحزب. واضطر وزير الاعلام إلي سحب نسخ الجريدة من السوق.

هوده بيت القصيدة

وعم عطية لم يكن يجرى وراء شهرة ولكن يبدو وراء حاجة تانية

حسبي الله ونعم الوكيل….على شاكلة هولاء المتقنعون باسم العلم والدين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.