ويوسف كوهين( طبقا لاسمه منذ عام) من مواليد الولايات المتحدة الامريكية هاجر إلي إسرائيل منذ أربع سنوات بصحبة زوجته وأطفاله الأربعة, واسرة كوهين كانت اسرة متدينة تنتمي الي طائفة الحريديم المتشددة وبعد حضورهم إلي إسرائيل اقاموا في منطقة نتيفوت واطلقوا علي طفلهم الصغير اسم عوفاديا تيمنا باسم الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحركة شاس. وفي منطقة نتيفوت اصبحت اسرة كوهين من اشد انصار ومؤيدي شاس وتلقي ابناء يوسف تعليمهم في شبكة التعليم التوراتي التابعة لشاس وحصلوا علي شهادات تقدير لتفوقهم في الدراسة, أما رب الاسرة فقد عمل في توزيع الطعام في القطاع الديني في خطواته الاولي نحو اعتناق الاسلام, وبعد أن وقر الايمان في قلبه صارح زوجته لونا برغبته في اعتناق الاسلام وترك لها حرية أن تظل علي ديانتها اليهودية مؤكدا لها أنه يحبها ويحب ابناءه, لكنه وجد نفسه في الإسلام.
لونا من جانبها طلبت منه أن يمهلها بعض الوقت لبحث الأمر وبدأت تتعلم وتتعمق في دراسة الدين الإسلامي الذي وجدت فيه ـ كما تقول ـ جوهر الحياة, وبعد فترة من دراسة الدين الإسلامي قرر الزوجان اصطحاب أطفالهما الأربعة وتوجهوا جميعا إلي المحكمة الشرعية في القدس الشرقية وهناك أشهروا إسلامهم, وخلال فترة قصيرة انتقلوا من محل اقامتهم في نتيفوت إلي قرية الطور العربية في القدس الشرقية تاركين خلفهم حياتهم السابقة بكل ما فيها, يوسف حنان كوهين غير اسمه إلي يوسف خطاب الزوجة لونا ظلت محتفظة باسمها الاول وغيرت لقب العائلة إلي خطاب الابن الاكبر عزرا12 سنة تغير اسمه الي عبدالعزيز, و الابنة حيدة8 سنوات اصبحت حسيبة, والابن رحمايم6 سنوات اصبح اسمه عبدالحميد, أما اصغر الابناء عوفاديا4 سنوات فقد تغير اسمه إلي عبدالله وبعد اعتناق الاسلام اصبح يوسف خطاب يرتدي الجلابية ويكثر من الصلاة …
________
منقول من موقع أجراس
يهدي من يشاء
بارك الله فيك
الحمد لله
لكن ارجو ان يكون اسلامهم صادق فنسمع احيانا ان مثل تلك القصص تكون وسيله استخباراتيه يسهل عن طريقها صيد الناس..
انا ارجو ان لايكونوا منهم وان يوفقهم لخير الأمه..
و من أقربائي من كان يعمل باليابان زوجته اليابانية أسلمت على يديه و أنظري الزوجة الصالحة رزقوا الآن بطفل جميل فأول ما ولد قالت لزوجها ما إن يكبر أريد أن أرسله بإذن الله إلى الأزهر الشريف ليأتي إلى اليابان للدعوة إلى الله لأن اليبانيون لا يعرفون الإسلام كثيرا… و هي مسلمة منذ أقل من سنتين تعلمت العربية و.. أحكام التلاوة و التجويد و إن شاء الله عندما يكون عندي وقت أكثر أروي قصتها بالتفصيل
أختي الدرر بارك الله فيك ،لم أفهم كيف تكون وسيلة إستخبارية ؟
وحول قصة الهداية واعتناق يوسف للإسلام ، وكما نشرت في موقع إسلام أون لاين، يقول خطاب -الذي يقطن الآن في منزله المتواضع، الذي منحه إياه أحد أصحاب الخير في القدس العربية ليسكن مع زوجته التي أسلمت أيضا ومع أولاده الثلاثة وابنته الوحيدة-: " في أحد الأيام خلال وجودي على شبكة الإنترنت دخلنا غرفة للدردشة، وفيها تعرفت على الشيخ صالح من الإمارات العربية المتحدة، حيث دار نقاش بينه وبيننا حول الديانة اليهودية والإسلام، ولم يخلُ النقاش من الحديث عن واقع الأحداث بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن معظم من معي لم يأبه للنقاش، فطلبت من الشيخ صالح الحديث على انفراد -أي محادثة خاصة بين الطرفين على الإنترنت-، واستمر الحديث بيني وبينه عدة ساعات وكله باللغة الإنجليزية، ودار حول الأمور الدينية والشرعية".
وأضاف خطاب أن "الشيخ صالح كان ملما بالعقيدة الإسلامية، وكنت أنا ضعيفا خلال نقاشي معه؛ حيث كان يعتمد على الأدلة والبراهين. ومع أنني درست التوراة، لكن قدرته على الإقناع فاقت قدرتي، وبعد هذا النقاش الطويل تركته على أمل اللقاء به مجددا بعد تبادل العناوين". كان هذا النقاش الساخن هو ما دفع بكوهين إلى التفكير مطولا وهو مستلقٍ على فراشه، كان حديث الشيخ صالح يدغدغ تفكيره، وكان يعيد التفكير فيما دار بينه وبين ذلك الشيخ البعيد عنه من أحاديث وقصص تم سردها، وذهب بعيدا في تفكيره، وغاص في حلمه مترددا متسائلا قلقا، لكنه في اليوم الثاني عاود الاتصال به. يقول يوسف كوهين: "استمررت في الاتصال مع الشيخ صالح، وكنا في كل مرة نتطرق إلى مسائل مختلفة، واقتنعت في النهاية بأن المسلمين في فلسطين مضطهدون من قِبل اليهود، وكذلك في سائر بلاد العالم، لكنني مع ذلك كنت أرى في الفلسطينيين نموذجا غريبا؛ فهم يعانون، وكنت أرى ابتسامتهم أحيانا على وجوههم وكأنهم يملكون عزيمة قوية".
ويقول كوهين " لقد قررت وبدون أي تردد أن اعتنق الإسلام ، وانا شاكر لأهل الخير الذين ساعدوني في تحقيق امنيتي هذه " . ويضيف كوهين " بعد عدة محاولات نجحت في مقابلة الشيخ عكرمة صبري وأخبرته بقصتي وضرورة منحي حجة إسلام حتى أتمكن من دخول المساجد وبخاصة المسجد الأقصى، لكنه طلب مني مسبقا التوجه إلى المحكمة الشرعية الإسرائيلية وإصدار حجة إسلام منها قبل أن يتم منحي حجة إسلام من الطرف الإسلامي في القدس". وبناء على ذلك توجه كوهين إلى المحكمة الشرعية الإسرائيلية في القدس، وهناك طلب من القاضي منحه حجة إسلام؛ لأنه يريد الخروج من ديانته اليهودية مع أفراد أسرته. وبعد فترة عصيبة تمكن خلالها كوهين بعد إلحاحه الشديد من الحصول على إشعار إسلام له ولزوجته وأطفاله جميعا.
بعد أن تمكنت عائلة كوهين من اعتناق الديانة الإسلامية سهل الله لها عددا من أصحاب الخير؛ فنقلوا العائلة للسكن في مكان قريب من المسجد الأقصى، وكما يقول يوسف: "أعطونا منزلا مجانا، وبدأ أصحابه باصطحابنا إلى المسجد الأقصى للصلاة يوميا، وأنا الآن أعمل في شركة للمقاولات، وأولادي سجلتهم في مدارس القدس، ويعود الفضل في ذلك إلى الشيخ وليد خريم والشيخ محمد تيسير شويكي اللذان ساعدانني في كل شيء". وينهى الشيخ يوسف حديثه بالقول: "الحمد لله، أنا سعيد على ما أنا فيه اليوم، وأشكر الله كثيرا الذي فتح قلبي على الإيمان ونعمة الإسلام، وأشكر كل من ساعدني ووفر لي ما استطاع من أجل راحة أسرتي وأولادي الذين بدءوا حياتهم من جديد مع الدين الإسلامي". ويضيف يوسف الخطاب " انا شخص مسلم أحب جميع المسلمين في العالم ، وامقت الإرهاب بكل اشكاله، ولكن وضع المسلمين الصعب في العالم يجعلني أتفهم ما يقوم به أعضاء تنظيم القاعدة ". وبخصوص رؤيته لمستقبل الشرق الأوسط لا يكتفي الخطاب بقيام دولة فلسطينية ، بل يقول " اتمنى ان تقام دولة إسلامية على أكبر مساحة ممكنة من الأرض " . وبخصوص الحاخام عوفاديا يوسف ، يقول يوسف الخطاب " كنت أكن الإحترام والتقدير له حيث أن أسميت احد ابنائي بإسمه، ولكنني غيرته لعبد الله بعد أن اعتنقت الإسلام ، وأتضح لي أن عوفاديا يوسف هذا ما هو إلا مجرد شخص عنصري لا تهمه مصلحة اي شخص ".