تخطى إلى المحتوى

""**,,صرخ في وجهها : اسكتي .!! ,,** "" 2024.

لاكي

صرخ في وجهها : اسكتي .. وأردف في ثقة : " لقد قررت وانتهى الأمر" .. رمى الجريدة جانبا ًواستلقى على فراشه .. أدار لها ظهره .. أغمض عينيه ونام..

صوت شخيره يقطع حبال تفكيرها وهي تحاول أن تفهم ما يحدث . . هجرها النوم بعدما عجز عن إقناعها بإلغاء جميع تساؤلاتها والموافقة على قراره .

لاكي

شجن يتحرك داخلها وأسئلة عقيمة طالما طرحتها دون إجابة !! لماذا ينفرد زوجي دائماً بقراراته ؟! لم لا يعير أرائي أهمية وينهي أي نقاش يدور بيننا بنقطة في سطره ؟! أليست الحياة الزوجية مشاركة وتشاور أم فرض رأي واستبداد ؟! وهل يكون حالي كذلك لو كنت أعمل ولي راتب شهري ؟! ألا يقنعه حينها منطق المال بقراراتي ؟!

تساؤلات عدة طرحتها المئات من النساء اللواتي يعانين المشكلة ذاتها، ولعل أكثر هذه التساؤلات يدور في فلك شعور المرأة غير العاملة بأنها قد تستطيع أن تتخذ قرارات مهمة في حياتها الزوجية لو كانت تملك سلطة المال وفرصة العمل ..

لاكي

الدكتورة حنان عطا الله " أستاذ مساعد بكلية التربية بجامعة الملك سعود" حاولت التحقق من هذه الفرضية من خلال بحث ميداني أجرته عن عمل المرأة وعلاقته باتخاذ القرار في الحياة الزوجية وقارنت فيه الزوجات العاملات بغير العاملات في هذا الصدد بالتطبيق على عينة شملت340 زوجة ، منهن 193 زوجة عاملة والباقيات غير عاملات ، وذلك بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية .

لاكي

جاءت نتيجة البحث مفاجأة للجميع ؛ حيث دلت الإحصائيات أن المرأة العاملة لها القدرة على اتخاذ القرار في الحياة الزوجية فيما يتعلق بالقرارات العملية والتعليمية فقط ، أما النواحي المتعلقة بالقرارات المالية والعلاقة الزوجية فكانت النساء غير العاملات أكثر قدرة على اتخاذ القرار فيها!! ولم يوجد فروق فيما يتعلق بالقرارات الاجتماعية والتنظيمية والترفيهية والقرارات المتعلقة بالأبناء والتي تعد من أكثر القضايا تداولاً بين الزوجين.

لاكي

فإذا كانت أكثر القضايا التي تثير الجدل بين الزوجين فارقها لصالح ربة المنزل أو لا فرق بين الاثنتين – العاملة وغير العاملة – فذلك يؤكد أن القضية غير مرتبطة بما تفكر به بعض النساء وما أكدته نتائج الدراسات الغربية التي أثبتت لديهم أن العلاقة بين عمل المرأة وقدرتها على اتخاذ القرار شبه حاسمة !

وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن المجتمع العربي بعاداته وتقاليده لا يرضخ للهيمنة المادية التي يعيش المجتمع الغربي عبداً لها.

لاكي

ولعل الخلل في قضية اتخاذ القرار عند المرأة يعود إلى عدم إعدادها لتكون قادرة على فعل ذلك ؛ لأن كيفية اتخاذ القرار في الحياة الزوجية هو موقف تربوي وتعليمي ، وليس غريزي أو تكويني يولد معها كما أشارت إلى ذلك الدكتورة سعاد عتباني" أستاذة علم النفس بجامعة الملك سعود" والتي نوهت إلى ضرورة تدريس مادة التوجيه والإرشاد الأسري المقررة في علم النفس في جميع أقسام الجامعة لتتعلم الأجيال القادمة من النساء كيف تكون قادرة على اتخاذ القرار .

لاكي

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أهمية اكتسابنا لهذه المقدرة يجب أن تتوافق معها تنمية مؤهلات احترام رأي الآخر والالتزام بأدبيات الحوار والابتعاد عن التسلط والنظرة الأحادية لئلا يتخذ القرار بالتعنت بالرأي وفرضه بل يتحقق من خلال حوار قائم على التواصل الإنساني فنقنع الآخر بوجهة نظرنا.

لاكي

وعلينا أن نضع نصب أعيننا أن الزوج ليس ندا أو عدواً أو منافساً يجب أن نواجهه ونتحداه ، وأن الحياة الزوجية ليست معركة علينا أن نخوض غمارها وننتصر فيها ، إنما هي مؤسسة اجتماعية جعلها الله تعالى سكنا وسكينة، وألبسها ثوب المودة والرحمة فإن تعمقنا في تلك المعاني استطعنا أن نصل بحياتنا نحو الأفضل .

لاكي

و قبل كل شيء لابد لنا أن نقف عند نقطة هامة وجوهرية ونعي أنه ليس من المهم من بيده سلطة اتخاذ القرار بقدر ما هو مهم أن يكون القرار المتخذ والمعمول به قراراً سليماً وفي صالح الحياة الزوجية.

لاكي

منقول للفائدة

موضوع رائع و كثيرا ما تداولناه في مجالسنا نحن النساء و قلنا نفس الكلام بالحرف ..

فعلا .. لكن لو فكرنا نحن النساء العاطفيات بتعمق اكثر و عقلانيه
لوجدنا انه في حالة زيادة دخل الزوج المادي ، و في كثير من الحالات لن يكون هذا الجانب من المشاكل موجود بين الزوجين …
اذا كمية الدخل المادي هي السبب في المشاكل و عدم اعتراف الطرفين بحدودهما المادية .
فتلجأ الزوجة الى رمي السبب على كونها امرأه غير عاملة …

أما بالنسبة للمرأه العربيه بوجه عام ، فعلا هي لا تطغى عليها النظرة المادية كحب للمال بحد ذاته كمال ، و إنما تنتشر النظره – خاصة في السنين القليلة الماضية ، أن المرأه العامله قادرة على حماية نفسها في حالة فشل حياتها الزوجية لا سمح الله او تعرضها لمصاعب ، فهي تبقي عملها سلاحا في يدها لحمايتها من الحاجة لا سمح الله و ليس للضغط بواسطته على القرارات الزوجية .

موضوع اكثر من رائع ،، يستحق التوقف و التأمل من المرأه العاملة و الغير عاملة .

جزاك الله خيرا أختى الغالية

لاكي لاكي لاكي

قبل كل شيء لابد لنا أن نقف عند نقطة هامة وجوهرية ونعي أنه ليس من المهم من بيده سلطة اتخاذ القرار بقدر ما هو مهم أن يكون القرار المتخذ والمعمول به قراراً سليماً وفي صالح الحياة الزوجية.

اختيااااااار موفق ياكروان

بارك الله فيك

لاكي لاكي لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع حلو ومهم أختي كروان …..
خاصة أن مجتمعاتنا يوجد بها الكثير من هذا النوع .
جزاك الله خيرا
فعلا ليس المهم من يتخذ القرار بقدر ما هو مهم
هل هذا القرار صائب ام خائب؟؟؟؟؟
فلو كان فعلا هناك تفاهم بين الزوجين فلن تكون هذة النظرة بينهم
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

أختي الغالية كروانه….

تسلمين على نقل هذا الموضوع….خاصة وأني دائماً أُفكر فيه..

أختي …سأخبرك بمعاناتي….
مع أن زوجي ولله الحمد راتبه ممتااز…ونحن متفاهمان في مصاريفي ومصاريف البيت والأولاد ولله الفضل والمنه….
إلا أني دائماً ما أقول لو أن لدي راتب ووظيفة كان وضعي أفضل…
فمثلا ومع مرور 11 سنه على زواجنا ..إلا أني ما زلت أتحرج من أن أطلب منه هدايا لأهلي…وأنتظره حتى يقول لي هو (ما تبغين ننزل السوق عشان أهلك؟؟)
ففي تلك اللحظه أقول له ما أريد….

أحياناً أحتاج إلى إعطاء أحد مبغ معين- ومع توفر مصروف البيت والأولاد عندي- إلا أني لا أستطيع أن آخذ شئ منه حتى أُخبره…

ودائماً يزعل ويقول لي : طيب ليش لازم تقولين لي …خلاص أعتبري أن المال مالك…
ومع أنه داااائماً يقول : لو يصير الي يصير ما خليتك تتوظفين بإذن الله….
بس هناك حلقة مفقودة لا أعلم أين هي؟؟؟
هذا الوضع ليس عندي أنا فقط …بل عند الكثيرااات….

ودائماً أتساءل عن سببه….وأقول ….

يا تُرى هل هي تربيتنا؟؟؟؟؟
أم إحساس داخلي بالنقص؟؟؟؟؟
أم أن المُحيط الخارجي الذي أصبحت قلما ترين فيه إمرأة غير موظفة…وأصبحت الوظيفة من البرستييج للكثيرات…إلا من رحم ربي؟؟؟؟؟

معليش كروانه أثرتي شجون وآسفه على الإطالهلاكي

يافا …كلام جميل جداً وحقاً هذا مانعانى منه فى مجتمعاتنا العربية بالذات.. لاكي لاكي

لـــمـــووو…وجزاك الرحمان اخيتى .. لاكي

شمولة..وفيك بارك الرحمن اخيتى لاكي

أم الصبر …صدقتى بل اغلب مجتمعاتنا اصبحت تنظر الى القرار بيد من كان الامور المادية تحت سيطرته.. لاكي

فلسطينية…عزيزتى الكثير من الازواج لاينظرون الى هذا الامر بنفس الصورة ولكن منّ يحكم من!!!

محبوبة ..انتى لم تكتبى الا مايجول فى خاطر كل امراة غير عاملة ..لاننا اصبحنا نواجهة ضغوط من غيرنا بان المادة هى سيدة الموقف لو كنتى موظفة مافعلت كذا وكذا ولاماحتجتى الى زوجك..علماً اننى لست موظفة ولله الحمد والمنة ..واغلب صديقاتى موظفات ..هل تصدقين انهن يحسدننى ودائما يقولونها امامى انتى مرتاحة يكفى ان زوجى يعطيك مالا ويتفقد حاجتك..والحمد لله لاكي لاكي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.