تخطى إلى المحتوى

صلاة الأستخارة 2024.

لماذا نصلي صلاة الاستخارة وما هو مبتدؤها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فصلاة الاستخارة مشروعة للمسلم إذا همّ بأمر وتردد فيه فإنه يصلي صلاة الاستخارة ركعتين، ينوي أنهما للاستخارة، وفي آخر الصلاة قبل السلام يدعو دعاء الاستخارة، وله أن يدعو بعد السلام.
وأصل صلاة الاستخارة حديث جابر –رضي الله عنه- قال: كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة. ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله –فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته". رواه البخاري (1166).
والاستخارة إنما تكون في الشيء المتردد فيه، دون ما كان متيقناً، وإذا لم يظهر له شيء، بعد الاستخارة فإنه يكررها حتى ينشرح صدره لما يريد. وعلى المرء أن يوقن بأن الله تعالى سيوفقه لما هو خير، ويجمع قلبه أثناء الدعاء ويتدبر في معانيه، وليس هناك تناف بين الاستخارة والاستشارة فيمكنه أن يجمع بينهما.
وعلى المسلم أن يعود نفسه الاستخارة، فيلجأ إلى ربه ويسأله الدلالة على الخير.
[

url=http://www.3z.cc/sml]لاكي[/url]

ما كيفية صلاة الاستخارة ؟

صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.
وصفتها: أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو:" اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر، [ويسميه بعينه من زواج، أو سفر، أو غيرهما] خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ، ومعاشي، وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " رواه الإمام البخاري في صحيحه .

[u

rl=http://www.3z.cc/sml]لاكي[/url]

أود السؤال عن صلاة الاستخارة، عندما أستخير في موضوع ما كيف أعرف أن الموضوع الذي استخرت فيه خير لي أو العكس؟ فمنهم من يقول بأن هناك راحة يحس بها المستخير إذا كان الموضوع خيراً له، ومنهم من يقول: يحصل ذلك بالموافقة.

سئلت اللجنة الدائمة(1) عن سؤال شبيه بسؤالك، وإليك السؤال والجواب:
س: سمعت كثيراً عن صلاة الحاجة، وصلاة الاستخارة، فكيف تكون هاتان الصلاتان؟ وهل تقرأ سور أو آيات في كل ركعة من ركعاتها؟ وما هي الأدعية المأثورة فيهما؟
ج: صلاة الاستخارة وصفتها جاءت في الحديث الشريف الذي رواه الجماعة إلا مسلماً عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –أو قال عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذه الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –أو قال عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به"، قال: ويسمي حاجته" رواه البخاري (1162).
أما القراءة فيها فيقرأ بالفاتحة وبعدها ما تيسر من القرآن سورة كاملة أو بعض سورة.
أما ما يسمى بصلاة الحاجة: فقد جاءت بأحاديث ضعيفة ومنكرة –فيما نعلم- لا تقوم بها حجة، ولا تصلح لبناء العمل عليها.
وسئلت اللجنة الدائمة عن سؤال شبيه بسؤالك، فإليك السؤال والجواب:
السؤال: بالنسبة إلى صلاة الاستخارة لعمل ما، أو حاجة ما أو أي شيء؛ هل يشترط أن أحفظ الدعاء الوارد عن النبي محمد –عليه الصلاة والسلام- (دعاء الاستخارة)، أم يمكن قراءته في الكتاب فقط وبعد أداء الصلاة؟ ثم بعد أن أؤدي الصلاة كيف أعرف أو أشعر بأن الله –سبحانه وتعالى- يدلني على عمل ذلك الشيء أم تركه؟ أرجو التوضيح يا شيخنا الجليل.
الجواب:
إن حفظت الدعاء للاستخارة وقرأته من الكتاب فالأمر في ذلك واسع، وعليك الاجتهاد في إحضار قلبك والخشوع لله، والصدق في الدعاء. ويشرع بعد ذلك أن تستشير من تثق به من أهل النصح والخبرة، ومتى انشرح صدرك لأحد الأمرين فذلك هو علامة أن الله اختار لك ذلك الشيء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
[

url=http://www.3z.cc/sml]لاكي[/url]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أما بعد:
شيخي الفاضل: أود أن أسألك عن الاستخارة: هل في كل الأشياء في الحياة، مثلا أعمل استخارة لأجل أن أذهب للحج هذا العام؟ أو مثلاً واحدة مسافرة لأختها المريضة في دولة أخرى، هل تصلي وتدعو دعاء الاستخارة؟ أفيدونا أفادكم الله.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام وحرمة الله وبركاته.
نعم، كل أمر يهم الإنسان ينبغي أن يصلي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يدعو بالدعاء الوارد في الاستخارة: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسميه- خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي، وعاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به" صحيح البخاري(1162).
والإنسان يعمل ما ينشرح صدره إليه فإن صرف عن ذلك، فإنه يكون في حال رضا؛ لأنه دعا الله –تعالى- وطلب أن يختار له الخير سواء كان سفراً، أو كان زيارة لمريض، أو زواجاً أو حجاً، أو عمرة، أو شراء شيء، أو نحو ذلك. والله ولي التوفيق.

[

url=http://www.3z.cc/sml]لاكي[/url]

السؤال عن صلاة الاستخارة:
هل تصح الاستخارة على تعليق شرط، مثلاً هل يجوز أن تقول إنني سأفعل كذا وتنتظر حصول أمر ما، فإذا حصل الأمر تفعل ما عزمت عليه، أي أنك تنتظر ردة فعل شخص أو حدوث شيء حتى تنفذ هذا الشيء، لا أعرف كيف أشرح، لكن أن تتوكل على الله في معرفة الخير لك، لكن تعلق ذلك بحدوث شيء كان تستخير على أمر ثم تقول إذا حدث كذا فمعناه أن الله يسر لي الأمر
.

تعليق فعل الشيء أو عدمه على حدوث شيء آخر أو عدمه بعد الاستخارة ليس بصحيح ولا أصل له، بل السنة تدل على أن الإنسان يقدم على العمل بعد الاستخارة لقوله – صلى الله عليه وسلم – في حديث الاستخارة: "إذا هم أحدكم بالأمر" رواه البخاري
(1162)، وهذا مبني على أمر يخطئ فيه كثير من الناس وهو أنه يظن أن الاستخارة تكون حال التردد في الإقدام أو عدمه، والصواب أن الاستخارة لا تكون حال التردد بل على الإنسان أن يتأمل في حاله ويستشير من يثق بعلمه ودينه وحكمته ثم بعد هذا يجزم ويعزم على أحد الأمرين الذين يتردد فيهما ثم يستخير ويمضي فيما اختاره وستكون فيه الخيرة إن شاء الله إذا صدق مع الله.

[

url=http://www.3z.cc/sml]لاكي[/url]

مجموعة من الفتاوي قمت بتجميعها
لتعم الفائدة من الإسلام اليوم

جزاك الله خيراا على الافاده لاخوانك المسلمين وبارك الله لك
بارك الله فيكي علي الموضوع الرائع
والحمدلله انا بستخير الله في كل اموري
شكرا
مشكورة حبيبتي…………
جزاك الله خير.
جزاك الله خيرا عزيزتي
جزاك الله الف خير
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
وشكرا على المرور وأتمنى أن أكون قد أفدتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.