أنا آسفة على اختيار هذا العنوان الغريب لموضوعي …
ولكن هذه الجملة … كانت .. فعلا … ما قالته لي إحدى زميلاتي في العمل لي …
تقول إنها بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
كنت أنوي طرح هذا الموضع بعد رمضان .. حتى لا اشغل أحد بالرد على هؤلاء .. الله يهديهم
ولكن لأن هذا وقت التراويح .. فأعتقد بأنه سوف يكون الوقت مناسب جدا لرد عليها .ز
أريد فعلا الرد عليها وإقامة الحجة .. فمن يساعدني بالرد الوافي الشافي الكافي من الكتاب والسنة
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
وإليكِ الجواب الشافي من العلماء جزاهم الله عنا خير الجزاء..
الرد على من زعم أن عمر بن الخطاب ابتدع صلاة التراويح
السؤال: كيف نرد على من يقول: إن عمر بن الخطاب ابتدع صلاة التراويح؟
الجواب: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلّى التراويح جماعة، ولكن خشي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تفرض فتركها، وبقي الناس يصلون فرادى إلى أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فنظر عمر بن الخطاب وإذا بالحكمة التي من أجلها ترك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة جماعة وهي خشية أن تفرض علينا قد انتفت؛ فجمع الناس على مثل ما جمعهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أول الأمر، وصلوا جماعة، وقال: [[نعمت البدعة ]].
وهذا لا يعني أن عمر رضي الله عنه ابتدع في الدين بدعةً لم يفعلها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أبداً؛ لأنه إنما أعاد ما كان عمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن العرب يطلقون على الشيء الجديد أنه بدعة في اللغة.
البدعة في اللغة: الشيء الجديد، أو الشيء غير المألوف. أو يكون كما قال الإمام الشافعي :
إن كان رفضاً حب آل محمدٍ فليشهد الثقلان أني رافضي
فلو فرض أنهم سموها بدعة فهي: نعمت البدعة، لأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلها.
ثم إنه جاء في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، يقول: {وعظنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موعظةً بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، قلنا: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة -إلى أن قال- وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا علينا بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور! فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة }.
فحذر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من البدع والمحدثات، وأمرنا باتباع سنته وسنة الخفاء الراشدين المهديين، وهم أبو بكر ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، فإذا اجتهد الخلفاء الراشدون، وأمروا بأمرٍ أو عملوا بعملٍ فإن هذا من السنة، لأنهم لن يحدثوا في دين الله عز وجل، ولا يمكن أن يأمرنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باتباع من أحدث في دين الله أبداً، قال: { وإياكم ومحدثات الأمور } إذاً: هؤلاء الذين أوصانا أن نتبعهم لن يحدثوا، وإنما يحيون السنة، فـعمر رضي الله عنه أحيا السنة، واتباعه بذلك اتباعٌ لسنة الخلفاء الراشدين التي أمر بها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كذلك الأذان الأول في صلاة الجمعة، يقولون: أول من أحدثه عثمان رضي الله عنه، ويقولون: هذا بدعة، وهو ليس بدعة، لأن عثمان رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين المهديين، فالعمل به سنة، فقد كان النداء يسمعه الصحابة كلهم ولم ينكر عليه أحد، فأصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علموا أن هذا جائز، وأنه لا بأس به، وأنه مشروع؛ لأنه من سنة الخلفاء الراشدين، وأقروا ذلك، وما أقره أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنحن أولى أن نقر به، فما فعله الخلفاء الراشدون فهو سنة وليس ببدعة، فهذه بعض الأجوبة التي تقال.
ولكن لنعلم أن أهل البدع يتصيدون الشبهات، وإذا لم يجدوا الشبهات فقد يكذبون ويضعون ذلك؛ فلا نستغرب كثرة الشبهات، ولا نجهد أنفسنا أننا نقول: كيف نجيب على هذه الشبهات، ولذلك أقول لكم: عليكم بالطريق الواضح المستقيم! وتمسكوا به واعرفوه، ولا يضيركم بعد ذلك من ضل إذا اهتديتم، وتمسكتم بالصراط المستقيم.
لا يضركم أن لأولئك شبهات ومجادلات، فإن أهل العلم كفوكم إياها، والأجوبة موجودة -ولله الحمد- لكن لا نريد أن تدخلوا في جدال مع أهل البدع، فيظهروا عليكم، ويقولون: نحن عندنا حجة، ودليل، وأنت ليس عندك شيء، يكفيك أنه دعا إلى بدعة، وأنك علمت أنها بدعة فلا تتبعه، ولا تسمع له، ولا تتجادل معه أبداً.
الشيخ سفر الحوالي
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=1312
————–
صلاة التراويح
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى في المسجد – أي صلاة التراويح – فصلّى بصلاته ناس، ثم صلّى الثانية، فكثر الناسُ، ثم اجتمعوا في اللَّيلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: « رأيتُ الذي صنعتم فلم يَمنعني من الخروج إليكم إلّا أني خشيت أن تفترض عليكم »، رواه الشيخان.
وكان المسلمون يصلّون التراويح – وهي قيام رَمضان – فُرادى في المسجد أو في البيوت، كما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم وصلّى بهم إماماً، كما في الحديث السابق. وفي أحاديث أخرى أنه كان يقوم مع أصحابه في العشر الأخير وفي الليالي الوتر، وبقي الأمر كذلك حتى السنة الرابعة عشرة للهجرة، فعن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في رَمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع – أي جماعات – متفرقون: يصلّي الرجل لنفسه، ويُصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط – من ثلاثة إلى عشرة – فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد – أي إمام واحد – لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أُبيّ بن كعب، ثم خرجتُ معه ليلة أخرى والناس يُصلون بصلاة قارئهم فقال عمر: نِعْمَ البِدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون – يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله – رواه البخاري.
وقد سمّى عمر بن الخطاب صلاة الناس جَماعة في التراويح: بدعة تجاوزاً، وهو لا يقصد بذلك البدعة المنكرة التي نَهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن البدعة المنهي عنها هي ما لم يَكن لها أصل في الدين، وقد رأينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع المسلمين في صلاة التراويح وصلّى بهم إماماً، وأتى عمر فنظَّم اجتماع المسلمين في صلاة التراويح على إمام واحد وجعله دائماً؛ وهذا العمل يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم: «من سَن سنَّة حسنة فله أجرها وأجرُ من عَمل بها إلى يَوم القِيامة» رواه مسلم، وذلك لأن السنّة الحسنة هي ما كان لها أصل في الشريعة.
http://www.islamonline.net/Arabic/ramadan/Fatwas_Rulings/15.shtml
قال الإمام الشافعي : إن كان رفضاً حب آل محمدٍ فليشهد الثقلان أني رافضي
وما علاقته بمعنى البدعة
أرجو التوضيح بارك الله فيك
وجزاك الله خبرا غاليتى الغدير على التوضيح
اختى رياض الجنه .. و بعد اذن الغاليه غدير
ان ما قصدته الغدير هو : اذا كانت هذه بدعة فهى نعم البدعة .. و كما قال الامام الشافعى بما يشبه المعنى :
إن كان رفضاً حب آل محمدٍ فليشهد الثقلان أني رافضي
فيبدو انك لم تقرائى العبارة كاملة :
البدعة في اللغة: الشيء الجديد، أو الشيء غير المألوف. أو يكون كما قال الإمام الشافعي :
إن كان رفضاً حب آل محمدٍ فليشهد الثقلان أني رافضي
فلو فرض أنهم سموها بدعة فهي: نعمت البدعة، لأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلها.
قلت !!!!!
((فيبدو انك لم تقرائى العبارة كاملة )
على الع بالرا
ولكنني قرأتها كااااااااااااااملة
أنا أريد أن تفسيرواضح لكلام الإمام يني شنو رافضا …. ورافضي ؟؟؟
لأن الأخيرة أرتبطت في ذهني بما يطلق على الشيعة بالروافض .. شيعي .. رافضي
وشكرا لك
بالنسبة للبيت المذكور .. فهو رد على من اتهمه بانه رافضيا ..
الا ان الراقضه من جهلهم صار يستدلون بهذا البيت على ان الامام الشافعى رافضيا .
يؤسفنى انى لم اجد مصدرا ثابتاً و موثوقاً و غنياً لكى ارفقه كدعم لهذه القصة الشهيرة.
و الله وحده اعلم
لعل الغاليه الغدير لديها ما يثرى هذه القصة.
إليكم هذا الرابط الذي تناقش فيه أهل السنة والجماعة مع الرافضة وكيف غلبهم أسود السنة وأفحموهم..
من منتديات أنصار أهل البيت الإسلامية
!!
وهذا رابط آخر لحوار آخر
!!
ولا حظوا كيف يناقشون واذا حشروهم اهل السنة وحاججوهم بالدليل يفرون ولا يردون
أختي (من رياض الجنة) سأقرب لكِ الأمر من خلال ضرب مثال آخر:
كثيراً ما كنت أسمع من الناس أني فتاة معقدة طبعاً بسبب التزامي وحجابي منذ الصغر والحمد لله فكنت أرد عليهم أنه إذا كان التزامي بأمر ربي يكون تعقيداً إذن أنا أول المُعقدات..
وكما يقول المجاهدون عندما يُنعتون بالإرهابيين فإنهم يقولون: إذا كان محاربة أعداء الله وارهابهم (بمعنى تخويفهم وبث الرعب في نفوسهم) إذا كان هذا يُسمى (إرهاباً) إذن فنحن (إرهابيون)..
أما بالنسبة لقول الشافعي, نعم المقصود بالرافضي أي الشيعي..
والمقصود من الكلام أنه إذا كان الشيعة يتغنون بحبهم لآل البيت ويعتقدون بأن أهل السنة لا يحبونهم فإن الشافعي يرد عليهم بهذه العبارة, بمعنى: إذا كان (الرفض) يعني حب آل محمد صلى الله عليه وسلم فهو رافضي حسب هذا المفهوم..
أتمنى أن تكون وضحت الصورة ..
يا ريت تنزلي موضوعك من خلال كوبي ..بست وبدون روابط
شكرا جزيلا للغدير على اثراء الموضوع المطروح وجزى الله خير كل من ساهم في اغناءه بالمعلومات