دوما أعاني من آلامي ….!
ودوما أحاول الهروب من أحلامي….
وعندما أجلس وحيدة……بين قضبان الملل الكئيبة……
أحاول أن أهرب من يأسي وآلامي….
أحاول أن أرسم دنيا سعيدة .
دنيا لا أعرف فيها شيئا عن أحزاني….
بل أحاول أن أقيدها أدمرها…..أن أرسلها إلى حيث ذاك الماضي….
ذاك الماضي ويا له من ماضي ….ليس فيه إلا آمالا ولدت كبيرة ….!!
وهاهي الآن أكثر من صغيرة ..
وما زلت أسأل نفسي….هل هي الدنيا حزينة ….؟!
أم أنني فقط أراها حزينة ….
مالي أرى أيامي تهم بالذبول ….مالي أرى الخوف والظنون……؟
والأمل الصامت والشجون…..وحياة ليس فيها مكانا للفرح والسرور
سلمت اناملك
غاليتي
ودمت بود
أختي قد قرأت خاطرتك تذكرني بجو الخريف بكل المعاني التي نحسها في هذا الفصل بكل أحزانه و جوه الذي يبعث على الغوص في أعماق نفسنا في الجانب المظلم فيها
لكني حقيقة أتمنى أن تكون هذه الخاطرة لا تعكس حالة من الحزن او الكآبة تمرين بها فما أفظع هذا الإحساس
أرجو أن تكون كتاباتك القادمة أكثر تفاؤلا و مرحا
قال السماء كئيبة و تجهما
قلت ابتسم يكفي التجهم في السما.
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك
.. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان
.. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي
.. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني
.. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً
واذا كان الحزن صامت
فلا بد للسعادة ان تتكلم
دمت بخير
زهرة دمشق
أرى بين ثناياحروفك ألوان الحزن
بينما أشعر بأن التفاؤل لازال يسكن روحك
تفائلي غالتي
فاحياة أقصر من أن نقصرها بأحزاننا
أرى بين ثناياحروفك ألوان الحزن
بينما أشعر بأن التفاؤل لازال يسكن روحك
تفائلي غالتي
فاحياة أقصر من أن نقصرها بأحزاننا
كوني بخير