تخطى إلى المحتوى

صور من البوم رمضان الصورة الأولى: عاد إلي حبيبي 2024.

لاكي

البوم رمضان…
البومنا كلنا لاكي

البوم رمضان.. البوم مشحون بالصور..
فيه صور جميلة مبتسمة و ضاحكة..
و صور أخرى حزينة عابسة… غاضبة.. باكية!

تعالوا معي نسرح في بحور رمضان العميقة.. تعالوا نخرج منها المحار الملئي باللؤلؤ و نحفر في خفاياه و أسراره لنستخرج أجمل الأحجار الكريمة و الغير كريمة..

لنزين بها صور ألبومه لنفيد و نستفيد..

و كل ما أدعوا ربي و أرجوه.. أن تحبوا صوره و أرجو تتفاعلوا معها..

لأن البومنا هذا ليس بالعادي…
إنه البوم أحلى شهور السنة أزكاها الذها و أكثرها بركة..

و كما قال الحبيب المصطفى لاكي (لو علمتم ما في رمضان من خير لتمنيتم أن تكون السنة كلها رمضان).

فليت السنة كلها رحمة و مغفرة و عتق من النار….
ليت السنة كلها (رمضان)

لاكي

لاكي
الصورة الأولى: عاد إلي حبيبي..

لم يكن ذلك اليوم.. عادياً..
كان النور يملئ المكان.. نور ليس كالنور الطاغي على الأرض طول السنة..
نوراً تجلت به الظلمات.. فصار الليل ضوياً مضيئاً كالنهار..
نوراً غطي الأرض بأسرها.. وأشعل قناديل الفرح في النفوس دون أن يفرق بين الصغير و الكبير.. والغني و الفقير و العالم و الجاهل.. بل إنه دخل كل بيت بكل تواضع و خضوع إمتثالاً للرب الخالق الصانع لكل شيء..
و إنتشرت نسائم الرحمة.. مسدلة أستارها لتحول بين الناس و بين الشياطين المصفدة و لتملئ قلوبهم بالراحة و الأمان.. و الإيمان..
و بدت البركة كأنها ملك يسير على الأرض ينثر السعادة و التوفيق بين البشر..
حتى القطط التي تسير في الشارع.. و الطيور التي تحلق في السماء.. بدت منشرحة سعيدة..
إنها رحمات الشهر الكريم و بركاته التي تشمل كل المخلوقات..

فعرفت إنه عائد..
نعم سيأتي ليراني من جديد..
و كم أشتقت إليه..
إلى حنانه إلى لمسته الناعمة الحنون..
و نظرته الجذابة الرائعة..
و ملامحة الوسيمة الجميلة..
لياليه الساهرة الحالمة
و نهاره الصافي الجميل.. البارد النسمات..

دمعت عياني حباً و شوقاً..
طلباً لحبه و حنانه و عطفه.

رأيت نوره.. و شممت رائحته..
و أحسست به يقترب..

و يدنو مني..
مسح دمعتي و رسم بسمتي
و قال لي كلاماً حبيباً حنوناً..
إنه حبيبي الذي أحبه و اشتاق إليه كل عام..
و يأتي لزيارتي حباً و عفواً و عدلاًًًًًًًًًً..
فأهلاً بك أيها الحبيب الغالي..
ليتك عني لا تغيب..
ليتك تبقى طول الأيام عندي و عن عيني لا تغيب..
و لا تختفي من حياتي رحمتك و عفوك و حنانك..
يا حبيبي و حبيب قلوب المؤمنين..
يا حبيب نفوس الصائمين..
ليتك عنا لا تغيب..

حبيبتك المخلصة: انسانة
لاكي

رائعة لاكي

جميل جدا .. صور رقيقة تذكرنا بروعة الشهر الكريم لاكي
اخواتي ابنة الرجل و شعنونة المنتدى
ربنا يبارك فيكن..
جزاكن الله خيراً و عسى رمضان رحمة و بركة علينا كلنا يارب

لاكي

لاكي
الصورة الثانية: موسم الحصاد..


وقفت كوردة عطشي في أحد البساتين..
وردة.. على وشك أن تذبل من شدة العطش.. مشتاقة لأن تروى بغيث المطر..
وقفت أستنشد قطرات ترويني.. تبلل عروقي اليابسة..
تملئ روحي الجائعة و تشبع جوع جسدي و سمعي و بصري.. الروحاني..

رأيت أشجاراً.. رفيعة عالية..
كانت قوية شامخة.. تحمل أحلى الثمر.. رأيتها و قد يبست عروقها.. و تساقطت أوراقها و فارق جسدها الروح.. من بعد القوة و الجمال..

تلمست عروقي الخضراء الغضة..
و عمري الربيعي الجميل..
و ملامحي التي لم تغتالها تضاريس العمر العتيقة و لم ترسم تجاعيدها على لوحته الملساء..
رأيت أياماً و ليالاًًًًًًً.. عاشتها الشجرة الرفيعة و لم أعشها أنا بعد!

فإبتسمت و أطمأنت نفسي.. و شعرت بالأمان و الإرتياح..
مازال أمامي الفرح..
مازال عندي الأمل لأرتفع فيه و أكبر و يقوى عودي..
و أعيش أيام و ليالاً جميلة مشرقة..

تلفت حولي رأيت وردات في عمري و براعم أصغر مني رأيتها و قد ذبلت.. و هي تنتظر الغيث.. قبل أن ترتوي بعذب مياهه..
شعرت برعشة أهتز لها جسدي النحيل..
و ارتجف لها قلبي الكمثري الصغير..
إن المسألة ليست أبداً مسألة عمر.. ولا قوة الجسد أو ضعفه..

إنها شمعات تحترق تنهي بإحتراقها العمر و أوراقاً تتساقط.. تفني بفنائها الحياة..
نبتات تحصد من على الأرض لتسكن داخلها..
و ينتهي بعدها كل شيء..

سمعتهم.. يصرخون..
قالوا إن برعماً قد ذبل بالبستان المجاور..
عندها إستجمعت شجاعتي لأبكي..
لأحزن على رحيله عن شمس الحياة قبل أن يأتي المطر..
سقطت دمعاتي غزيرة.. على خدي الشاحبين..
و زادت رعشات قلبي الخائف الوجل..

سألوني تعرفينه؟
قلت لا..
لماذا تبكين عليه إذاً!!!
لم أجبهم.. لأنهم لن يفهمو سبب بكائي و لن يدركوا مدى حزني..
و حجم خوفي..

أنا لم أبكي حزناً عليه..
و لم أصاب بالهم من أجله..
فلا ذكريات تجمعني به ولا موقف يعيدني إلى أياماً عاشها قبل أن يحصده الأجل!
بل إني لا أعرفه و لم أره أصلاً في حياتي..
وقد رحل إلى من هو أرحم به من أهله..

و لكني خفت أن أذبل كما ذبل.. و لا أصمد في وجه الرياح و الجفاف.. كما فعل!
سرت بعيداً عنهم أحمل بين جوانحي نفساً كسيرة خائفة..
متشبثة بأنفاسي كي لا تتوقف أحتضن روحي.. لعلها ترق بحالي و لا ترحل..

وقفت عند باب البستان..
كعاشقة ترتقب حبيبها.. الذي طال غيابه..
خائفة أن تُحصد دون أن تراه دون أن ترتوي بعذب أيامه و لياليه..

رفعت يدي في خضوع إلى سماء ربي الواسعة..
يارب.. دعني أرى حبيبي الذي أنتظره من شهور..
دعني أرتوي من حبه و عطفه.. إسمح لعروقي أن تبتل بحنانه.. و تتغطى برحماته..
بلغني اليوم الذي القاه فيه.. فيأخذني بين أحضانه..
يحتويني بذاعيه الدافئتين يقبلني على جبيني..
يغرقني في بحر عطاءه.. الذي لا ينضب..

يكتب أسمي في لائحة أحباءه.. لأكون من السعداء..
لا تجعل هذا الموسم يكون موسم حصادي..
و أنا جائعة.. عطشى.. مشتاقة.. أرجوك..

بكيت و زاد نحيبي..
و لا أدري هل قُبل دعائي!
هل شفعت لي دموعي.. ليطول عمري شهراً واحداً أرى فيه من أحب؟
هل وصل صوتي عنان السماء.. و بلغت رسالتي لرب الأنام؟
لأهنئ بأيام دائفة و ليالاً حالمة بين أحضانه؟

أتمنى ذلك من كل قلبي..
و عادت دموعي تتهاوى ثانية.. و عاد صوتي يرتفع ليهز المكان حلولي:
اللهم.. أخر موسم حصادي قليلاً.. لأرى حبيبي..
اللهم بلغني اليوم الذي ألقى فيه من إمتلئت روحي شوقاً إليه..
وتوحشت حياتي بدون دفء وجوده..

اللهم بلغني رمضان.. لاكي

كلماتك رائعة يا وصال

يعجبني فيها التلميح لاكي

دمت لنا لاكي


أختي ابنة الرجل..
ادامك الله و رعاك..
و أنا يعجبني كلامك: ابنة رجل أعتزّ به.. وزوجة أحنّ رجل في الدنيا.. وأم لأروع طفل في الوجود

الله يبارك لك في نفسك و في واهلك و في ذريتك

لاكي

مبدعه..

وموضوعك يستحق التميز..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.