من هنا سوف نتجول بحول الله بين صور من صور جما
من حياة السلف الصالح والصحابة رضوان الله عليهم
وتعاونهم وتكاتفهم وتآزرهم وتعاضدهم
من صور التعاون في حياة السلف الصالح
***** الصورة الأولى *****
تعاون آل أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته.
***** الصورة الثانية *****
تعاون الصَّحابة رضوان الله عليهم في بناء المسجد النبوي:
***** الصورة الثالثة *****
تعاون الأنصار مع المهاجرين في إيوائهم ومقاسمتهم أموالهم وبيوتهم.
***** الصورة الرابعة *****
***** الصورة الخامسة *****
***** الصورة السادسة ****
الخاتمة
من هنا سوف نتجول بحول الله بين صور من صور جما
من حياة السلف الصالح والصحابة رضوان الله عليهم
وتعاونهم وتكاتفهم وتآزرهم وتعاضدهم
من صور التعاون في حياة السلف الصالح
***** الصورة الأولى *****
تعاون آل أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته.
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع أسرته الكريمة
خير صاحب وخير رفيق وخير معاون
لـ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة
تعاون أبو بكر رضي الله عنه
جهَّز أبو بكر راحلتين عندما أعلمه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالهجرة،
وخاطر بنفسه وهاجر مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم،
وعندما وصلا غار ثور
دخل أبو بكر أوَّلًا ليستبرأ الغار للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم
كي لا يصيبه أذى
للرَّسول صلى الله عليه وسلم مشى خلفه،
وإذا تذكر رصدها له مشى أمامه
تعاون أسماء بنت أبي بكو الصديق رضي الله عنهما
أعدَّت أسماء بنت أبي بكر لهما جهاز السَّفر،
وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بسفرتهما ،
ونسيت أن تجعل لها عصاما فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة ،
فإذا ليس لها عصام ، فتحل نطاقها فتجعله عصاما ، ثم علقتها به
تعاون عبدالله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
كان يأتي لهما بأخبار قريش،
يكون في قريش نهاره معهم ، يسمع ما يأتمرون به ،
وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ،
ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر .
تعاون مولى آبي بكر الصديق دضي الله عنهما
وكان عامر بن فهيرة مولى أبي بكر يريح الغنم عليهما
وهما في الغار فاحتلبا وذبحا ،
فإذا عبد الله بن أبي بكر غدا من عندهما إلى مكة ،
اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه
من صور التعاون في حياة السلف الصالح
***** الصورة الثانية *****
تعاون الصَّحابة رضوان الله عليهم في بناء المسجد النبوي:
إستقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة؛
وجعل من أولى أولوياته بناء المسجد،
فقام يحمل الحجر ويبني ، والصحابة يقتدون به،
جاء عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت:
" بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده؛
فقُرِّب اللبِن وما يحتاجون إليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فوضع رداءه، فلما رأى ذلك المهاجرون الأولون والأنصار
ألقوا أرديتهم وأكسيتهم، وجعلوا يرتجزون ويعملون،
ويقولون:
من كتاب سبل الهدى والرشاد
وفي نص اخر من كتاب البخارى ومسلم
عندما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لبني النَّجار:
((يا بني النَّجار ثامنوني بحائطكم هذا، قالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلَّا إلى الله،
فقال أنسٌ: فكان فيه ما أقول لكم قبور المشركين،
وفيه خربٌ وفيه نخلٌ، فأمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين،
فنُبِشَت، ثمَّ بالخرب فسوِّيت، وبالنَّخل فقطِّع، فصفُّوا النَّخل قبلة المسجد،
وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصَّخر وهم يرتجزون
والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معهم،
وهو يقول:
وجزاك الله الجنة
وجعله ربي في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
كثيرا ما نحكيها للاطفال في الروضات فتترك اثرا طيبا في نفوسهم
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا **
***** الصورة الثالثة *****
تعاون الأنصار مع المهاجرين في إيوائهم ومقاسمتهم أموالهم وبيوتهم.