إنه حياة للروح ودواءٌ لها وشفآء ..
إنه ذلك البسلم الذي يشفي كل ألم يلمّ بالإنسان
معجزةٌ خالدة أوحى بها الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
فكانت أعظم ما أنزل ..
إنه القرآن الكريم ♥
كثيرٌ منّا يعَاني من انشغاله في الحياة , وقد يغفل القلب أحياناً
فتمضي أيّامُه ولياليه دون أن يشعُر بأنه لم يقرَأ من كتاب الله ولم يتلو آياته..
وحرصاً منا جميعاً على تلاوة آيات هذا الذكر الحكيم
وعدم الغفلة عنه سنمضي معاً نبحر في آياته
ونقرأ ولو الشيء اليسير علّنا نسد شيئاً من تقصيرنا
فكرة الموضوع *
كل يوم سنقوم بقراءة وجه من القرآن ابتداء من سورة الفاتحة
إلى ماشاء الله ..
كونوا معنا واحتسبو الأجر والثواب من الله
وما أروع من كلام الله
به تهتدي القلوب وتهدأ النفوس
فكلماته تنير الحياة المظلمة لأنه بمثابة النبراس للمسلمين كافة
فإن المسلم لا يستغني عن المصحف الشريف فبه حياة قلبه ونور بصره وهداية طريقه
وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم منه يستمد عقيدته
وبه يعرف عبادته وما يرضي ربه، وفيه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات..
ولذلك جاء في وصف هذا الكتاب:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا{الإسراء:9}
والذي لا يهتدي بهذا الكتاب يضيع عمره ومستقبله ومصيره ويسير في ظلمات الجهل والضلالة والضياع.. ولذلك قال الله تعالى:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى { طـه:124}
والقرآن العظيم هو الذكر كما قال أهل التفسير فالمصحف الشريف هو دليل المسلم إلى مرضاة الله تعالى وجناته
كما هو دليله إلى سعادته في دنياه وآخرته
بوركتِ ابنتي أنامل على الذكرى
وعلى هذا النور الذي يشع من صفحات ملتقى الفتيات
بارك الله بك جعله في ميزان حسناتك
مشاغل الدنيا كثيرة والإنسان ينسى نفسه كما يحصل معي مع الأسف
سأكون هنا حتى وان اكتفيت بالقراءة فقط
جزيت كل خير
ربى يجزيكِ خيراً يا قلبى
ويجعله فى ميزان حسناتكِ
سأتابع معكِ بإذن الله ; )
بارك الله فيكِ وكتب أجرك ياغالية
وبإذن الله تعالى يكون لكِ أجر كل من تقرأ هذهِ الآيات لاينقص ذلك من أجورهن شيء
جزاكِ الله كل خير
بارك الله فيك عزيزتي
وكتب لك الأجر ان شاءالله
أعجبني وبقوة ومتابعة ان شاءالله