تخطى إلى المحتوى

ضجيج الصمت 2024.

عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتكَ أوْ يَفقِدُكَ تَرْكِيزُك
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ
ترَكِّز حَتى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ وَتَبْدَأ بِالتفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بك منذ ُ الصّبَاح
.. هَل تَنْدَم عَلَى أيْ فِعْل قُمْتَ بِه ؟
.. تَكُون إجَابَة ُعَقْلِكَ .. نَعَم ..
.. لَكِن .. مَا تَمّ قَدْ تَم ..
لاكي

تَنْظُر بِخُمُول إلَى المَشْهَدِ الَّذِي تُكَوِّنَهُ عَيْنَاكَ أمَامَك
تَشْعُر بِالهُدُوء فِي المَشْهَد, وَيَتَسَاءَل عَقْلُك
هَلْ إن رَسَمْتَ لَوحَة ُ ُلِلهُدُوء يَجِبْ أنْ يَكُون اللَّونُ الأسْوَدُ مِن عَنَاصِرُها ؟
تُفَكِّر فِي أشْيَاء كَثِيرَة ..
حَتَّى تَأمُر عَقْلُك أيْضًا بِالهُدُوء
وَتَشْعُر بِإحْسَاس غَريب أنْ لا تُفَكِّر فِي شَيءْ ..
هَلْ مَعْنَاهُ تَفْكِيرُكَ فِي عَدَم التَّفْكِير بِأيْ شَيءْ ؟
فَإنْ كَانَتْ هَذِهِ هِيَ الحَالَة ..
فَمَا حَالَة ُعَدَم ِالتَّفْكِير فِي شَيءْ فِي هَذا الهُدُوء ؟

.. تُرَاقِب السَّمَاء السَّاكِنَة ..
وَتُلاحِظ أنَّ عَقْل*************** بَدَأ التَّفْكِير مَرَة أخْرَى فِي أشْيَاء ٍعَدِيدَة
حَتّى لا تَسْتَطِيع إلا أنْ تَصْرُخ .. هُدُوووءْ
..نَعَم ..
..الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّة ٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ لإنْسَان ٍ وَاعِي !
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب, وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة,
ضَعِيفُ العَقْل,
وَضَعِيفُ الإرَادَة ..

يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس :-

.. [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..

فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع
أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ,
وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ
وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..
.. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..
لاكي

كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين
وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك
وَت***************لّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة
فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم !
وكن هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات
وَلا تَنْسَى :-

أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..
لاكي

عَبِّر عَنْ غَضَبِك وَلَكِن بِحِكْمَة ..
فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
.. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
.
إذاً أقُولُ لَك :-
اِتْقُنْ الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ
مما قرأت واستفدت منه

بارك الله فيكِ يا أخية على هذه النصائح القيمة

شكراً جزيلاً

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

الكلام بجنن حلو كتير
يسلمو اديك
مااجملها من معاني مفيدة
اتمنى الاستفادة يااختي الكريمة
تحياتي لك والسلام
بارك الله لكم فيما استفدتم من موضوعي

أهلااااااا وسهلاااااااا

’’بأشراقـــة الخير’’

موضوع جميل ورائع,, سلمت يداك,,

نتظر أبداع قلمك ياغالية,

دمتي بحفظ الرحمن ورعايتة,

لاكي

ما أجملها من كلمات …

نقل مميز …

تقبلي تحيتي غاليتي : المجروووحة

نقل رائع
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.