تخطى إلى المحتوى

طرق معرفة عيوب النفس 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
اعلمي وفقك الله للخير 00 أن الله تعالى اذا أراد بعبده خيرا بصره بعيوب نفسه ، فمن كان له بصيره لم تخف عليه عيوبه ، واذا عرف العيوب أمكنه العلاج ، ولكن أكثر الناس جاهلون بعيوبهم ، ومن أراد الوقوف على عيوب نفسه ليصلحها ويرتقي بها في معارج الكمال فله طرق :
* الطريقة الأولى :
أن يجلس بين يدي عالم بصير بعيوب النفوس ، ويعرّفه عيوب نفسه وطرق علاجها ، فمن وقع به فقد وقع بالطبيب الحاذق فلا ينبغي أن يفارقه 0

* الطريقة الثانية :
أن يطلب صديقا صدوقا بصيرا متدينا ، يجعله رقيبا على نفسه لينبهه على المكروه من أخلاقه وأفعاله 0
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : رحم الله امرءا أهدى الينا عيوبنا 0
وكان أيضا يسأل حذيفة : هل أنا من المنافقين ؟ وهذا لأن كل من علت مرتبته في اليقظة زاد اتهامه لنفسه 0 غير أنه ندر في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة ، لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة ، وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس الينا من يعرفنا عيوبنا 000 والله المستعان 0
* الطريقة الثالثة :
أن يستفيد معرفة عيوب نفسه من ألسنة أعدائه ، فان عين السخط تبدي المساوىء ، وانتفاع الانسان بعدو مشاجر يذكر عيوبه ، أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفي عيوبه 0
* الطريقة الرابعة :
– أن يخالط الناس ، فكل ما يراه مذموما فيما بينهم تركه واجتنبه وتخلى عنه 0
– ومن جمع هذه الطرق كلها فقد جمع الخير كله ، وبالله التوفيق 0

لاكي

لاكي

أختيار رائع جزاك الله خيرا الجزاء
بارك الله فيك
جزيت خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
جعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.