بنت اختي عمرهاسبع سنوات تحب تتكلم عن الموت,ودائما تفكرفيه لدرجة انها تتمنى الذهاب للمقبرة ورؤية جدها الذي توفي قبل ان تولد,تحب تلعب لعبة الموت (من اختراعها)مع اخوانها الصغار,فتختارهي دورالميت الذي يكفن مثل ماتشوف بالتلفزيون,رغم انانتحاشى الحديث امامهاعن هذاالامر,اذامرو في طريقهم بمقبرة تطلب من والدها ان ينزلها لكي ترى الموتى,
نأتي لهاباالالعاب خاصة التى تحتاج لوقت في التركيب (مثل بيوت العرائس),فلاتهتم بها,دائمااسألهامن اين تأتي بهذه الافكار؟فتقول لي:انهامن رأسها,لاني اخشى ان الخادمات يحكين لهاعن الاموات,
اصبحت تخاف على كل من في البيت من الموت,عندما ترى احد منامريض تبكى ولاتفارقه
كلامها عن الموت كثير لامجال لحصره هنا,رغم انهاتدرس في الصف الثاني ابتدائي,ومتفوقه في دراستها…..
ارجوكم ان تردوعلي سريعا,هل نعرضها على طبيب نفسي؟؟؟مع انه صعب على من هي في مثل سنها..وجزاكم الله خيرا
ملاحظه:ارجوالرد مشكورين في اسرع وقت.
حاولوا ان تعلموها الموت بالطريقة الصحيحة وان كل منا سوف يموت ولكن في اجلة
ولن يموت احد دون ان يقدر له الله ذلك
واجعلوها تتنحى الى الصلاة والصدقة
واغرزوا فيها حب الطاعات حتى تعلم ان الموت لا يداهم احد بدون قدر
ووجهوها الوجه الصحيحة حتى لا ينعكس ذلك في كبرها فتصبح مهملة في قضية الموت وما بعده منحساب
والله اعلم
وقد مررت بهذه التجربة ومازلت مع ابنتي فقد توفيت ابني الصغيرة وعمرها شهر بين يدي
وعندما راى ابنائي صراخي كانت الابنة الكبرى لي خائفة وما زالت عندما ترى احد اخويها في مرض تخشى موته
اما ابني الصغير فكان يضحك وانا اصرخ وهذا يثبت ان الطفل لا يفهم معنى الموت حقيقة
والان عندما يسألوني عنها اخبرهم انها في حال افضل من حالنا وانها ستدخل الجنة دون حساب
والغريب انهم يقولون ياليتنا مثلها نموت صغارا حتى لا نحاسب وسبب قولهم هذا لاني احدثهم بعض الاحيان عن عذاب النار ولكني توقفت لاني شعرت اني اخيفهم فالاطفال يأخذون
ثقافتهم الاولى منا
لا تكثري الحديث عن امرها وتدققي عليه فعض الاحيان نحن نهول الامر ونتشاور فيه امام الاطفال مما يعطي الموضوع اكثر من حقه وقد يكون موت جدها قريبا فتمهلي قليلا معها
امين…
اما الطفلة فهي ابنة اختي ,وجدها قد توفي قبل ولادتها بثماني سنوات ولاندري ماسبب تعلقها فيه بهذا الشكل,كما اننا لانتكلم امامها عن الموت,بل العكس حتى عندما ياتي في التلفزيون مشهد مؤثر لاندعها تراه ,فهي تتاثر سريعا وتتغير تعابير وجهها وتدمع عيناها,ولمااقول لها ادعي الله ان يرزقني طفلا..تقول لي:لا حتى لايموت في بطنك .والله لقد اصبح وجهها شاحبا مهموما من التفكير.انالدي احساس ان للخادمات دورفي ذلك فهي لاتتقبلهن وان قامت احداهن باعطائهاملعقة اوكاس وغيره تقوم برميه على الفور,وان ا حضرن لها الحليب لاتشربه بل تلقيه امامهن ..حالتها هذه تحزنني وتشغلني كثير.
احسنت اختي عندما غيرت اسلوبك مع ابنائك حفظهم الله وجعلهم ذرية مباركة صالحة مصلحة جميلة الخلق والاخلاق ..امين
مع الاطفال يستخدم اسلوب الترغيب قبل الترهيب.
الأخت شمالية غربية…السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة…
بالنسبة لأبنت اختك عمرها 7 سنوات وتتكلم عن الموت دائما" …هذا انطباع وردة فعل لما قد حصل للطفل ويسمع من محيط الأسرة حول عدة مواضيع كان من ضمنها فكرة او لعبة الموت . فى بعض الأحيان يكون الطفل لدبة بعض الأضطرابات النفسبة البسيطة حيث يعرف الطفل ان هذا الموضوع سوف يثير انتباة الجميع فايعمد الطفل لتكرارة حتى يلفت انتباة الوالدين لة. حل المشكلة بسبط جدا" وهو اشغال الطفل بما ينفعة وعدم اعطاء هذا الموضوع اهتمام مما قد يدفع الطفل التفكير فية ….. وجزاك الله خيرا"