السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يؤكد عدد كبير من علماء النفس والاجتماع أن ظاهرة الشعور بالنقص أو الضآلة الاجتماعية – كما يحلو للبعض أن يسميها – قد أصبحت من الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع ، وخصوصاً بين الأطفال .
وقد أرجع العلماء أسباب هذه الظاهرة إلى مؤثرات مرضية وخلقية بالإضافة إلى عوامل تربوية واجتماعية من شأنها أن تؤدي إلى الانحرافات الخلقية والاضطرابات النفسية التي غالباً ما ينشأ عنها اعوجاج نفسي لدى المصاب في كيفية التعامل مع أفراد المجتمع ومؤسساته.. ومن أهم أسباب هذه الظاهرة :
· تحقير الطفل وإهانته خصوصاً أمام إخوانه أو أقرانه في حالة ارتكابه للأخطاء كنعته بالكاذب إذا ما كذب أو بالشرير والمحتال والسارق .
· الدلال المفرط قد يشعر الطفل بالخجل والخنوع وكذلك ضعف الثقة بالنفس إلى جانب تخلفه عن أقرانه نتيجة للدلال والرعاية والمراقبة المفرطة من قبل ذويه له.
· المفاضلة بين الأولاد من الأسباب المهمة لظهور الحالة ، حيث يشعر الطفل نتيجة للتفرقة بينه وبين إخوانه بالحسد والكراهية تجاه أسرته مما قد ينجم عنه انطواء الصغير إضافة إلى حبه للعصيان والاعتداء على الآخرين
· الإعاقة الجسدية وما تولده – في الغالب – من إحساس بالنقص ، كإصابة الطفل بالصمم أو التأتأة وعدم القدرة على النطق وغيرها من العاهات التي تدفع بالصغير إلى النظرة السوداوية للحياة لا سيما إذا افتقد المعاملة الحسنة والإحساس بروح الجماعة والتأقلم مع أفراد أسرته.
· الفقر والحرمان من الأسباب المؤدية إلى إحساس الطفل بالنقص ، حيث ينظر إلى الحياة بتشاؤم مبالغ فيه وكراهية لا يمكنه التخلص منها على مدى طويل من الزمان .
طرق العلاج
للوقوف على الحلول المعقولة لهذه الظاهرة، وضع لنا العلماء أهم طرق العلاج التي تساهم – إلى حد ما – في الحيلولة دون تفاقمها ، ومنها ما يلي :
· في حالة اعوجاج سلوك الطفل أو كثرة أخطائه لا ينبغي اللجوء إلى طريقة التعنيف أو التحقير أو نعته بما لا تقتضيه التربية السليمة من نعوت قاسية ، بل يجب أن نسلك معه الأسلوب الحسن بالإضافة إلى الرفق واللين والحوار لمعالجة أخطائه.
· على الوالدين الاعتدال في محبة الطفل والخوف عليه ، إلى جانب تأديبه في سن التمييز حسب ما تقتضيه التربية بالعقوبة ، وتربيته على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والجرأة.. وغيرها من الصفات الحميدة.
· العدل ثم العدل في تربية الأبناء وعدم المفاضلة بينهم سواء كانوا جنسين مختلفين أو كان يتميز أحد الأبناء عن سائر إخوته بالجمال أو الذكاء أو خفة الظل ، بل يجب التعامل معهم بميزان العدل سواء في التربية أو المأكل أو الملبس وذلك وفقاً لمنهج الشريعة الإسلامية السمحاء .
· إذا كان الطفل يعاني من إعاقة ما في جسده أو رأسه فلابد من التعامل معه بمنظور طبيعي جداً قياساً إلى باقي إخوانه ، على أن نربي فيه الصبر والفضائل إلى جانب الثقة الشديدة بالنفس حتى يقدر على اجتياز المحنة والتعامل مع إعاقته بسلاسة شديدة.
· وأخيراً.. إذا كان الطفل ينشأ في بيئة فقيرة فمسألة العلاج هنا تقع على عاتق شرائح المجتمع المختلفة حيث ينبغي احترامه بعيداً عن الفروق الطبقية أو البيئية ، وتعميق مبادئ التعاون ، والتكافل الاجتماعي ، وصلة الأرحام ، وحسن الجوار ، وغيرها من المبادئ التي حثنا عليها ديننا الحنيف .
تحية طيبة ابعثها لك اختي العزيزة ضوء القمر .
واشكرك على هذه المعلومات .
وجزاكي الله كل خير .
تقبلي خالص تحياتي .
اختك رحمة ……..
فعلا مواضيعك بتجذبني لأنها فعلا مهمة
ونقطة المصاب بإعاقة يجب التعامل معه بشكل طبيعى كلام جميل وصحيح مية بالمية و أن لا نشعره بالشفقة و أنه مسكين و للأسف هذا نحن ما منشوف مصاب بشىء إلا يا حرام و يا حرام .
أما بالنسبة للفقير كم هو رائع أن يتحد المجتمع و يعامل الأطفال بسواسية و يراعى مشاعر الطفل البرىء و لكن للأسف التمييز واضح و إبن فلان و إبن علان منتشرة و بكثرة. الله يحفظ أطفالنا و يهون على الجميع.
هذي النقطة هي الي أحسها منتشرة في هالايام
الدلال الزائد
جزاك الله خير أختي
موضوع قيم جدااااا
مقال جميل…
بارك الله فيك يا ضوء القمر
اخواتي الغاليين على قلبي اولا" الحمد لله على عودة منتدانا لنا بالسلامة
والله ينتقم من الاشرار الذين خربوا علينا كل هذه المدة
اهلا" بك اختي rahme03
الله يسعدك يا رب اختي الغالية عاشقة القرآن وانا اسعد جدا" بمرورك الطيب
فعلا" كلامك صح غاليتي um bader وياريت الكل يطبقه
اهلا" بك اختي البشرى فعلا" الدلال الغير معقول يضر ولا يفيد وفي اشياء ممكن تدللي فيها
اطفالك بدون ان تفسديهم
اهلا" بك اختي الغالية وسام اسعدني جدا" جدا" مرورك
اختي الحبيبة والغاليه على قلبي اسعدني مرورك نورتي الموضوع والمنتدى كله
اختي الغالية صدى اهلا" بك غاليتي اسعدني مرورك
فشكرا لك اختاه ..