تخطى إلى المحتوى

طفل في السابعة من عمره . 2024.

طفل في السابعة من عمره…بريق الفطانة يلمع من بين عينيه
وروح البشاشة تبدو من حاجبيه… وسر الفصاحة يكمن من بين فكيه..
يقفز من هذا الكرسي لذاك.ويبتسم لهذا ويقبل ذاك
ترنوا له افئدة الجالسين…وتهفوا له قلوب المحبين…
سقط… فسمى الحاضرون عليه ،وضحك فرفرفت القلوب من حواليه…
زان ذاك المجلس وسُرَّ زواره واحيا ذاك المكان…وابهج سُـمَّـاره..
وفـــجـــأةلاكي
صرخ وبكى…وصـوَّت واستغاث.. بعد أن فتح التلفاز وشاهد طفلاً في عمره يُضرب بالرصاص ويُصفع بأيدي الطغاة..
قال الطفل: ياويلهم قتلوه… ياويحهم ضربوه..
أين أبي؟ أين أمي؟ دثروني خبئوني
أخبرني يا أبي ماذا فعل؟؟!! انبئني ياعم ماذا جنى؟؟!! وقل لي ياخال كيف أذنب؟؟!!
هذا دمه اريقلاكي وهذا عينه خلعت لاكي وهذه لعبتها كسرت؟؟؟!!!!!!
قال الجميع: إنهم اليهود ومن والا هم من النصارى…وكل كفارٍ أثيم،لايرحمون طفلاً…
ولا يتركون كهلاً والله يقول عنهم( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم…)
قـــــــالــــــــــــ الطفل:
وداعــاً يـاأحـبـاب…..وإلى الجهاد إلى الجهاد…. فهل تساعدون وهل تؤيدون؟؟؟؟!!!!
فياأيها المسلم….ماذا سيكون جوابك لأمثال هذا لطفل لاكي لاكي لاكي <body onUnload="window.alert(‘ارجو المشاركة هنا بجوابك’)">

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.