تخطى إلى المحتوى

طلب العلم من المهد الى اللحد 2024.

طلب العلم لا ينتهى ويتوقف عند حدود والانسان يبدأ ادراكه كما يقال قبل ولادته وينصح الأم بالحديث مع جنينها قبل الولادة ليتعلم وبداية ولادته يدرك الحاجات الضرورية له وهى مأكله عن طريق فتح ثغره إلى ان يتعلم كيف يستعمل يداه ويوجهها إلى فمه ثم تتكون عنده معرفة أمه ومن حوله ويفتقد امه عند غيابها ويميز المكان الذى يتواجد فيه فيعج بالبكاء لو نقل إلى مكان غير مألوف لديه ثم يصل إلى علم النطق الذى يتعلمه من محيطه وهكذا يظل فى كل مرحلة من عمره فى حالة تعلم حتى يصل إلى مرحلة الشيخوخة التى بعدها يختفى الادارك شيئا ً فشيئا ً عند بعض المسنين .
فالعلم هو الدفة التى تسير المجتمع باكمله فلا يوجد مجتمع يقلل من قيمة العلم أو ان يبعده عن محيطه وهو مطلب اساسى للحياة ويتلقى الانسان العلم من عدة مصادر من المحيط الاسرى والمحيط الاجتماعى حيث يتعلم الاعراف المتبعه فى المجتمع ثم يمر بالمراحل الدراسية التى تكشف له عالم آخر للمعرفة وتساهم القراءة ودور الاعلام من صحافة ومحطات بصرية وسمعية فى كسب المعرفة وايضا ً التنقلات والاسفار من بلد الى آخر .
وفى المرحلة الجامعية تتكون عند الانسان كثير من العلاقات المختلفة ليتعلم منها وقد ينضم الى نشاط جامعى متنوع المعرفة الى ان يتخرج والبعض يواصل تعلمه باخذ شهادة الدكتوراة فى مجال تخصصه وآخرون يكتفون بالشهادة الجامعية وينتقلون الى مرحلة التعليم الوظيفى فيدخلون الى عالم الشركات والمؤسسات والوزارت وينضمون الى الجمعيات ليتعلموا اشياء آخرى تضيف الى رصيدهم من التعليم .
هناك ممن لا تتيح لهم فرصة التعليم الجامعى نتيجة لظروف معينة قد تكون مادية أو اسباب آخرى كانخفاض نسبة معدل الدرجات التى لا تتناسب مع شروط القبول فى الجامعة فيتجهون الى المجال الوظيفى ويظل الحلم يروادهم فى التعليم الجامعى حتى اذا ما اتت الفرصة المناسبة لهم باعلان دراسات جامعية عن طريق الانتساب او فتح الجامعات ابوابها للتعليم المسائى فيتجهون اليها من موظفين وعاطلين وربات بيوت والكثير استفادوا من شهادات الانتساب الجامعى فمنهم من اهلتهم للتوظيف ومنهم من حسنت مستواهم الوظيفى وآخرون واصلوا دراستهم الى شهادة الدكتورا .
ولكن الذين لم يتلقوا العلم فى المدارس ونجحوا فى حياتهم العملية وابدعوا فى الصناعة اليدوية وبعضهم ذات عقول رياضية يستطيعون حل اى مسألة معقدة فى الفيزياء والرياضيات وعلم الفلك وعلم النجوم والجغرافيا وحتى فى حل مسائل القضاء بالعدل دون اللجوء الى قاعات المحاكم وحفظ الشعر والهجاء والنثر هؤلاء مدرستهم هى الحياة وهى الاهم فتراهم سعداء فى حياتهم الزوجية وفى تربية اولادهم وفى معيشتهم وتدبير امورهم بسلاسة دون تعقيدات التطور الراهن فهؤلاء هم جدى وجدك وعم ابى وعم ابوك وخال ابى وخال ابوك وجار ابى وجار ابوك فهم يحفظون القرآن الكريم ويرتلونه ترتيلا بالطريقة الصحيحة ومدرستهم الوحيدة هى بيت الكتاب .
جزاك الله خير غاليتي حصين
موضوع جداً رائع

مرحبا ………..حصين

موضوع مهم وجزاك الله خير .

طلب العلم فريضة من الله .
قال تعالي ( أقرأ باسم ربك الذي خلق ….)

وقال تعالى ( وقل ربي زدني علما..)

فالعلم والثقافة فكر وعلم ودين واخلاق .

يتحلى بها الشخص المتمسك بأمور دينه حتى وإن لم يكن مثقفاً تجده مثقفاً .

وذلك بكثرة إطلاعه وسعيه للبحث في كل ماهو مفيد .

مشكووره .
لكِ مني صادق الود

وصدق القائل الذي قال ( كن عالمً او متعلمً ولا تكن الثالث فتهلك )
مشكووووووووره اختي العزيزه على الموضوع الجميل
تحياتي وتقديري
اثـــــــــ العراق ــــــير
الأخ العزيز نور القمر
اشكرك جزيل الشكر على هذا المرور الكريم وبارك الله فيك وفعلا اسعدتنى
تحياتى
الحبيبة باسمة
لك منى كل تحية وتقدير على مرورك الكريم وكلماتك الرائعة ونعم للعلم والمعرفة
تحياتى
العزيز الفاضل أثير العراق
بلد الحب والعلم والحضارة لك منى تحية كبيرة وتقدير وسلاما ً للعراق الحبيب وأهله
تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.