لي اخت في الله تسال هي كانت بيوم في رمضان تقرا القران من المصحف ( لمسا) عصرا و لما دخلت دورة المياة وجدت بعض الدم ممزوج بافرازات فظنت انها دلالة على قرب نزول الدورة ليلا و اتمت الصيام و قراءة القران من المصحف قراة جزئين و في المغرب نزل الدم
هي كانت عندها شك انو ممكن تكون دلالة عن قرب نزول للدورة فاكملت القراءة من المصحف فهل هي اثمة وما كفارة ذلك و هل قراتها للجزئين باطلة و تعيد القراءة من جديد ام تكمل
هي لم تكن متاكدة مئة بالمئة انها دورة و انما القطرات التي تسبق الدورة لان الدم لا تحس به الا باللمس ( عذرا عن التعبير)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي بحثنا عن فتوى تفيدكِ في استفسارك
ولكن لم نجد
لدقة السؤال وحساسيته
أخت فاضلة بعثت تسأل أستاذها – وهو شيخ فاضل – عن الأمر
وسنفيدكِ بالإجابة أول ما يتسنى لنا ذلك
جازاكِ الله خيرا
ملحوظة أختي الكريمة ، لا شكّ و أن في بلدكم هناكَ شيوخ
و لكم عدة وسائل للتواصل معهم كالهاتف أو إرسال رسائل
في مواقعهم الخاصة بهم ، لأنه قد تكون الفتوى متعلقة بالمُستفتي
و لها حيثيات يسأل عنها الشيخ السائل لتتضح لديه المسائل
فيستطيع بعد ذلك الإفتاء في النازلة ، و مثل هذه الأسئلة الحساسة
لا يُبحث عن إجاباتها في الأنترنت ، بل يُتصلُ بالشيوخ و يُسألون عنها
أبشروا ، سأتصل بالشيخ و أسأله عما حصل للأخت
و أردّ عليكم إن شاء الله
لكن هناك مشائخ أجازوا لنا قراءة القرآن في الحيض ، بل ولمسه وإلا كيف تظل المسلمة بلا ذكر لله
وهناك من عليها ورد يومي لاتستطيع تركه ، وهناك من تحفظ وهناك من تراجع
مامن بأس يا أخيه نحن نمسك المصحف بل ونقرأ ،
ونعم لابد من الحرص على كتاب الله وتوقيره يعني للحاجة وماأعتادت عليه أختنا المسلمة وماعداه فالأولى تركه
المسلم لا ينجس ونجاسة الدورة معنويا فقط يعني هي النجسه وليست المراة المسلمة
فلا تتخوفي أن تكون الاجزاء التي قرأتها لا تعتبر صحيحة !
هل نظل وبالذات في الشهر الفضيل بلا قرآن على مدار هذه الأيام ،
أما يخرب العقل والقلب ؟ ويصبحا خاويان
وبإنتظار أختنا وأخينا
.
فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز من موقعه () هنا
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟ وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف؟ نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد: فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا: فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن)) وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال: كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح، لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب، الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم، أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه، والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن، ولا حرج أن تقرأآ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم، ولا حرج أن تقرأآ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب، هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) ولم ينهها عن قراءة القرآن.
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة، فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء، فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد، أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه: كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.
.
لكن اكثر ما كانت تستفسر منه هو لمسها للمصحف الكريم و هي حائض بدون قفاز هل تؤثم لذلك مع انها حسب قولها كانت عندها نسبة شك كبيرة انها قد تكون الافرازات الاولى الدالة على قرب نزول الدم
و شكرا مجددا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازدانت النزهة بهذا التدخل الراقي
بورِكتَ
وبورٍكتِ
نشكرُ لكم تخصيص بعض وقتكم للإبداء رأيكم في هذا الأمر
********
غاليتي فجر أمة : )
أكد الشيخ بن باز في جميع محتوى الفتوى التي أوردتيها أن لا بأس في قراءة الحائض والنفساء للقرآن ولكن عن ظهر قلب
أي من الحفظ
وقد أجمع جمهور العلماء أن هذا ليس للجنب لأن الجنب يستطيع الغسل والقراءة وهو ليس موقوف بوقتٍ طويل نوعا ما
أما بالنسبة للقراءة من المصحف
وهو الإشكال المطروح هنا ::
أي لمس الحائض للمصحف
فلم يُجِزْ الشيخ ذلك ولا جمهور العلماء.. إلا من خلال حائل كقفازين أو خرقة وغير ذلك
(( أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما )).
موقع بن باز
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
من هنا
بوركتِ حبيبتي : )
،،
ولكِ أختي السائلة هنا كفارة لمس المصحف إبان الحيض بدون حائل
كفارة مس الحائض المصحف بدون حائل – إسلام ويب – مركز الفتوى
ويبقى إشكالين في سؤالك
والأول.. أن صديقتكِ لم تكن متاكدة أن الدورة أصابتها لذا أكملت القراءة من المصحف.. فهل عليها إثم في ذلك ؟
والثاني.. هل تعيدُ قراءة الأجزاء التي قرأتها يومها ؟
فهذا ما سننتظرُ الشيوخ الأفاضل الإجابة عليه
لأننا لم نجد ما يُقَارٍبُ هذين الإشكالين في الفتاوى
جوزيتم خيرا جميعا
والله ياحبيبة أني أمسكه وحتى في أيامها لا بأس في ذلك ، النجاسة ليست فينا النساء ياحبيبة ، قبلا كنا نجهل
ونأخذ بقولة تعالى : (لايمسه إلا المطهرون ) أنها للمرأة وأنها ليست طاهرة ونجسه
لكن علمنا فيما بعد أن المعني فيها هم غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم ، أم المسلم فلا ينجس
ولكن وجب أن يكون لمسها له فيما أعتادت عليه من ورد للقرآن ، مراجعه أو حفظ ، أي ليس في كل حين كما لو كانت من غير حيض
إسألي أخيتك وصديقتك سؤال : هل عند الحيض تمتنع عن لمس أو حتى قراءة القرآن لفظيا ؟ .. ولمدة أيام وكيف تحس نفسها وبالتحديد قلبها ؟
كما وضعت لك من الفتوى أعلى أن الإمتناع واجب في الجماع لأنه وقت يسير ينتهي بالإغتسال ، لكن الدورة تطول فهل نظل بلا ذكر ؟ ..
.
أوردتُ ردي قبل أن أرى ردكِ الأخير
أرجو أن تجدي فيه ما يطمئن له قلبُ صديقتكِ
جوزيتِ وإياها خيرا على هذا الحرص على حُرُمَاتِ الله
بُورِكتُما
إن كان إختلاف العلماء رحمة فلله الحمد والمنة
ياحبيبة العلماء إن كان هناك من يختلف على اللمس لكنهم أجازوا القراءة
وهذا ماجئنا به من فتوى بالأعلى
فجزئية
هل تعيدُ قراءة الأجزاء التي قرأتها يومها ؟
لماذ تعيدها ؟ الفتوى تجيز القراءة ويبقى الاختلاف فقط في اللمس ،
وفي ديننا والحمدلله سعة
.
.