نقف عنده وقفة قصيرة أنه هو الذى حضن النبى عليه السلام
وهو فى سن الحضانه وعبد المطلب أمه من يترب وهى من بنى النجار لقد أعطته قريش ريأستها واستحق ذلك بقوه نفسه وقوة خلقه هو الذى حفر زمزم بعد أن طمرتها جلاهم عندما سيطروا على مكة واستمرت مطمورة عبر السنين ويذكر كتاب السيرة أنه حفرها برؤيا صادقة مكررة وكأنها ألهام من الله تعالى ويروى على بن أبى طالب عن أبيه عبد المطلب أنه قال : أننى نائم بجوار مكة اذ أتانى أت فقال: احفر طيبة ؟ قلت ما طيبة ؟ ثم ذهب عنى فلما كان الغد رجعت الى مضجعى فنمت فيه فجاء فقال احفر بره قلت: ما بره ؟ ثم ذهب عنى فلما كان الغد وذهبت الى النوم فجانى فقال: احفر المضنونة .قلت ما المضنونة ثم ذهب عنى فجاء الغد وذهبت الى نومى فجانى فقال احفر زمزم . قلت ما زمزم فقال: لاتنزف ابدا ولا تذم وتسقى الحجيج الاعظم وهى بين الفرت والدم . عند نقرة الغراب عند قرية النمل . معنى بين الفرث والدم أى عند المذبح الذى كانت قريش تذبح ذبائحها فيه, فلما علم عبدالمطلب هذا الحلم كبر الله تعالى وحفر زمزم .
بارك الله فيك
بورك فيكِ