الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد …
فإن الدعوة إلى الله تعالى
هي أشرف ما قضى الإنسان به وقته و هي وظيفة الأنبياء و المرسلين عليهم السلام …
قال الله تعالى: (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) فصلت
و قال النبي صلى الله عيه و سلم: (( لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))
فمن هذا المنطلق القرآني الكريم وجب على المسلم اتباع سبيل الأنبياء و المصلحين و الدعاة الصادقين .
فالمقصود والهدف الأعظم من الدعـوة هو
إخراج الناس من الظلمات إلى النور
وإرشادهم إلى الحق حتى يأخذوا به وينجوا من النـار
وينجوا من غضب الله
وإخراج الجاهل من ظلمة الجهل إلى نور العلم
والعاصي من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة
هذا هو المقصود من الدعوة كما قال جل وعلا: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} البقرة
وعلى الداعي أو الداعية إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ } ص
الواجب في الداعي أو الداعية إلى الله أن يكون/ تكون حريصاً على هداية من يدعوه
أن تكون الدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالحسنى
قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
نقاط ينبغي التنبه لها أثناء الدعوة
1- تجنب مواطن الزلل والحذر من شوائب الفتن وميل النفس والهوى .
2- تثبت فيما تكتب ، ولا تكتب شيئاً يحمل على محمل لا تريده أو يفهم منه مفهم سيئ أو رغبة في شيء أنت لا تقصده فأنت تتعامل مع فتيات وأناس أغلبهم ليس حالهم الصلاح .
3- لا تكتب بصيغة الكاتب المتفضل وتجنب الرد الغليظ واظهر لهم الخوف عليهم وإرادة الخير لهم .
4- اتخاذ الطرق السليمة في الإنكار و النظر إلى المصالح والمفاسد المترتبة .
5- التنوع في طرح المشاركات وتجنب كثرة المشاركة أو تطويلها الممل .
6- شكر من يتجاوب مع مشاركتك وكذلك شكرك لأصحاب المشاركات الجيدة .
7-تقوى الله في الأمر كله والاستعانة به وطلب العون منه والتضرع إليه .
8- الأخلاص في العمل وإبتغاء الأجر من الله
معاً في روضة السعداء
ننطلق في حملة دعوية مباركة
نتوجها بمنح لقب
"إشراقة الروضة" " إشراق الروضة "
لمن تؤلف / يؤلف
القلوب بالكلمة
تفصيل الأمر ،،
"إشراقة الروضة" " إشراق الروضة "
لقب تحمله / يحمله من تميز خلال مدة شهر من حيث :
– كتابة موضوع متميز واحد على الأقل
– التفاعل مع الأخوات / الاخوة ، والرد على المواضيع بما يثريها
– المشاركة الفعالة في مواضيع الأخوات / الاخوة التي تطلب استشارة أو نصيحة
– إضافة مواضيع قيمة
– المشاركة في مختلف فعاليات الركن
في نهاية الشهر، يتم منح اللقب لـ لأخت / الأخ
الأكثر تميزاً في الحضور (من حيث مراعاة البنود المذكورة)
فـ تحمله / يحمله شهراً كاملاً، ثم ينتقل إلى إشراقة / إشراق
أخرى يتميزن في الشهر التالي إن شاء الله.
**ملاحظة**
تحتفظ كل أخت / أخ حملت /حمل
اللقب بوسام خاص كشاهد على بصمتها الدعوية المباركة
ويبقى التكريم الحقيقي في جنات النعيم بإذنه تعالى
فمن لها
إلى نيل أعلى الدرجات …
ويبذل الجهد والمال لينال لقباً
ما يلبث أن يفارقه …
.
إشراق الروضة / إشراقة الروضة
.
لقب نسعى إليه لأننا نبتغي وجهه الكريم
من خلال كلمات صادقة تخرجُ من القلب
لتدخل القلب وتؤثرَ في الروح
هكذا هو الإنسان يحتاج إلى كلمة تذكره
إلى موعظةٍ بليغة وإحساسٍ صادق
.
.
وتذكروا إخواني وأخواتي
يوم تنصب الموازين
ووقتها نحتاجُ إلى حسنةٍ واحدة لتثقل الميزان
وما أدراكم أن يكون موضوعك هو الحسنة الغائبة عن بالك
ولكنها لا ولن تغيب عن الديان
الذي أحصى كل شئ عدداً
لكم شاهداً وبصمة إلى يوم القيامة
فهلموا إلى تجارةٍ رابحة
وإلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض
حمله دعويه أروع من رائعه
الله يهدينا ويوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح
بارك الله فيكم
وللننفع بها ان شاءالله
أسال الله لكم العافية في الدنيا والاخرة
* مشرفاتنا الغاليات * وجعله الله في ميزان حسناتكم
ومبارك عليكي * ثمال * تنالين رضاء الله في الدارين
باذنه تعالى غاليتي
أنتم ضياء روضتنا نسال الله أن نراكم في الجنة من العلين غاليات
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يسيرنا لما هو خير
في الدنيا والاخرة ولا يعذبنا بما فعل السفهاء منا
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربي زدني علما
جزاكن الله خيرا أخواتي على هذا المجهود المبارك
جعله الله عز وجل في ميزان حسناتكن
ورفع الله به الدرجات
سباق مشرف
ويشرفني أن أنضم إليكم
راجية الأجر والثواب من الله
وأرجوا منه سبحانه
الإخلاص في القول والعمل
محبتي
……….
وتذكروا إخواني وأخواتي
يوم تنصب الموازين
ووقتها نحتاجُ إلى حسنةٍ واحدة لتثقل الميزان
وما أدراكم أن يكون موضوعك هو الحسنة الغائبة عن بالك
ولكنها لا ولن تغيب عن الديان
الذي أحصى كل شئ عدداً
جزاك الله خيرا على تذكرتك الطيبة وعلى كل مواضيعك
واحتسبك من المخلصين والطائعين ولا ازكي على الله احدا
كم احبك في الله
بارك الله فيك وفي عملك ووقتك وصحتك واهلك جميعا واسعدكم في الدارين
وجعله الله في ميزان أعمالكم