في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن، خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في متعتنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم.. لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته
انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة.. وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة
جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس
فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق
أحبتى قرأت هذه القصة التى أثرت فىّ كثير حيث انى ام اولاد..وكثير ما يأتى من الهمز واللمز على ان اولاد ليسوا لى وانهم سينسونى بمجرد زواجهم ..
لذا أحببت ان افتح معكم هذا الموضوع المهم ما هو السبب الحقيقى الذى يجعل الرجل يعزف عن أهله بهذه السهولة بعد الزواج ..هل هى الزوجة أم التربية أم متغيرات الحياة الجديدة أم ماذا
أتمنى ان استمع الى آرائكم وذكر تجارب وقصص واقعية تخص هذا الموضوع
وسبب تغير الولد من ناحية أهله……. الزوووووووووووجة..
الزوجة هي السبب، فإن كانت تعامل أهله مثل أهلها لأصبح هو محباً جداً لأهله وزوجته.
وإن كانت تحرضه على أهله، فقلبه يتغير بسرعة.
طبعاً هذا ليس أمراً عاماً ينطبق على كل الرجال، فبعض الرجال يأخذون موقفاً من الزوجة فترتدع، وبعضهم يخشى المشاكل وكثرة الشكوى من الزوجة فيقول: آخذها من قاصرها!!
وطبعاً لا ننسى المعدن والأصل والتربية، فمن تربى في بيت متدين أصيل، لا يتزوج إلا بنفس الأصالة، ويبقى ودوداً مخلصاً لأهله.
وأنا مقتنعة تماماً أن السبب الأول والأخير هي الزوجة.
اعذريني، لدي الكثير من الكلام، ولكن كتبت هذه السطور على السريع لأن ابني استيقظ !!
وتــحــيــاتــي يــا كــركـر ::::::::: ومـوضــوع يـسـتـحــق الــطــرح والـمـنــاقــشــة:::::::::::::::
تعرفين زوجي جدا متعلق بأهله ولله الحمد …
نعم أقول ولله الحمد والمنه لأنه كما تدين تدان
وكمان أصابعك مو مثل بعض
ولا تنظرين للموضوع بيأس كبير لالالالالالالالالالالا
صدقيني البركه من الله سواء ولد أو بنت
وكم بنت جابت العار لأهلها وكم ولد رفع رأس أهله ………
والناس دائما تنظر بعين واحده
ودائما ما عندهم غير التحطيم
تصدقين أعرف وحده عندها 6 بنات وكله يقلون البنات لأهل الزوج ….والولد
ولد أمه
شفتي شلون<<—————–>> لا هذا مرتاح ولا هذا مرتاح
ولا تكونين مثل جحا وولده والحمااااااااااااااااااااااااار
أرضي بما قسمه الله لك
وأفرحي بذلك
وأجعلي همك لله
وبالتوفيق
انا واعوذ بالله من كلمة انا , كنت احب اهل زوجي مووووت واعزهم موووت , بس زوجي كانت عنده انا نية مفرطة وكان يسبب المشاكل عشان امه ما تحبني , شوفي الغيرة كيف , كنت ارحب بهم اكثر من اهلي تلاقي هو على طول يقلب الموضوع لصالحه , انا جبت الولد والبنت , وعمري ما شفت الفرحة في عيونه لا لما عرف بحملي ولا بولادتي لهم , هيا وهذا وانا كنت اعز اهله واحبهم , يعني لا هيك ولا هيك , ولما اساله ليش يقول امي هيا هنا السبب راجع لمن للزوجة ولا الزوج .
الاعتدال واجب .
مشكورة على موضوعك ياعسل .
وهذا لا ينطبق على صديقتي انما اعرف الكثيرات ممن فيهن الخير لاهل ازواجهن لكن الاولاد هم ما فيهم خير لاهلهم .. والسموحة
والله فعلا هذه الظاهره منتشره عندنا فى السعوديه كثير ربما لطبيعة البيئه نفسها و تربية الولد تخليه يبعد عن اهله يعنى مثلا عيب تجى لامك و تشتكى لها زى البنات عيب انت رجال و عيب تتكلم مع الحريم يعنى امه و اخواته و خالاته و عماته لمن يكونوا مجتمعين يعنى محارمه بس سلم عليهم و اطلع عيب تقعد مع الحريم فهذه الامور تربى الجفاء فى قلوب الاولاد و كمان طبيعة الدراسه بالاخصة اذا كان الولد يدرس فى بلد غير عن بلد اهله يعنى انا زوجى رسمى مره مع اهله و يبغانى انا كمان اصير زيه ما يقول لاهله اى شى غير اننا طيبين و يسال عنهم بس مو كثير زى انا انا كل يوم او يومين اكلم اهلى و كمان ترجع لطبيعة الشخص نفسه
و متاسفه على الاطاله