تتجلى عظمة الخالق … في الحديث القدسي الشريف
فيما معنى قوله سبحانه وتعالى :
(( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم …
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة
الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك ..
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ..
فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى ..
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك
يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف ..
و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان
حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..
و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))
منقول
لا أظن أن هـــــذا يصح ! ولم يرد في كتب الأحاديث القدسيه ؟ والذي
يظهر لي أنه من الإسرائيليات !! فقد أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/399)، من قول محمد بن كعب القرظي، قال: قرأت في التوراة أو قال: في صحف إبراهيم الخليل – عليه السلام – فوجدت فيها: يقول الله: (يا ابن آدم ، ما أنصفتني ) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (8/384) إلى أبي نعيم .
أرجو التوثق من إيراد الأحاديث وعدم الجزم بنسبتها إلا بيقين وتأكد ، فهذا دين .
وفقنا الله وإياكم لطاعته ، ولزوم سنته