تخطى إلى المحتوى

عظمة الخالق ورحمتة . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
تتجلى عظمة الخالق … في الحديث القدسي الشريف
فيما معنى قوله سبحانه وتعالى :

(( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم …

و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة

الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك ..

فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..

و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟

فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ..

فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى ..

فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك

يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف ..

و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان

حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..

و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..

و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))

منقول

لا أظن أن هـــــذا يصح ! ولم يرد في كتب الأحاديث القدسيه ؟ والذي
يظهر لي أنه من الإسرائيليات !! فقد أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/399)، من قول محمد بن كعب القرظي، قال: قرأت في التوراة أو قال: في صحف إبراهيم الخليل – عليه السلام – فوجدت فيها: يقول الله: (يا ابن آدم ، ما أنصفتني ) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (8/384) إلى أبي نعيم .
أرجو التوثق من إيراد الأحاديث وعدم الجزم بنسبتها إلا بيقين وتأكد ، فهذا دين .
وفقنا الله وإياكم لطاعته ، ولزوم سنته

والله اشكرك قناص على هذه الالتفاته لمثل هكذا امور وفعلا عندما قرأتها اول مره فقد وردتني عبر الايميل فكرت بهذا الموضوع وشككت الا انني وجدت ان ليس فيه تحريف لكلام الله او تشوية لسنة رسولنا( صلى الله عليه وسلم )ولكني اعتقد الان بكلامك جزاك الله خيرا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.