عظم الله أجركم وجبر مصابكم ""فارقت فلانة دنيانا "" ستكوني أنتي يوما ما !! فانتبه 2024.

نعم في يوما ما سيقال عنا هذا

في يوم من الأيام سيقال

أم أبا جهاد رحمها الله فلا تنسوها من الدعاء

لم تستغربون هذه المقالة!!!

نعم سيأتي يوم سيقال

عظم الله أجركم … مااااتت أم أبا جهاد

والله القلب لحزين

وأنا أقلب موضوع بالمنتدى كتب فيه

موضوع آخر للأخت مالي وللدنيا رحمها الله

فتذكرت

متى سيقال عني ذلك

متى سيقال ذلك ؟؟

ومتى سيكتب !!

بدلا أم أبا جهاد مراقبة القسم الفلاني

ولا العضوة الفلانية

إلى أم أبا جهاد رحمها الله .. أدعوا لها بالرحمة

وعلى ماذا ستكون خاتمتي

على ماذا أموت !!!!

وبماذا سيختم لي !!!!!

آآآآآآآآآآآه

آآآآآآآآآآآآه

ياقلب متى ستتوب

ومتى ترجع لربك وتأوب

أما تذكرت ظلمة اللحود… وجسما أكله الدود….

وعظاما بالية …

وطريق لن يسلكه معك أحد ….
ماضي محمول على الأكتاف
تسمع الناس تقول لا حول ولا قوة إلا بالله
مات فلان … ماتت فلانه

عظم الله أجركم … وجبر مصابكم

وقتها هل تكون مسرور
أم على عمرك تنوح وتنوح

وحينها لا مرد ولا مرجع

فالجميع سيرحل ..

والجميع بعدها سوف يُسأل ..
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } ..

أما قال ربنا عز وجلّ :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ } لمحمد عليه الصلاة والسلام

وهو حي يمشي فمات ..

{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ} ..
فهذا ليس بغريب ..
إذاً ما الغريب !!..

الغريب ..بماذا ستختم صحائفنا

هل ستختم بلا إله إلا الله

لا لا تجربيها الآن ..
تستطيعي أن تقولي مليون مرة لا إله إلا الله ..
الموعد أخيتي ليس الآن ..
الموعد
{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ ، وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ، وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ } ..
..أختي ..

سوف تذكرين هذا الكلام ولكن على أي حال !!..

نسأل الله أن يحسن ختامنا جميعا

وإليكن قصص من شريط قصص لا أنساها للشيخ الطبيب عبد المحسن الأحمد

هذه إحداهن كانت في المستشفى تتحدث ؛ تتحرك ..

آخر من كشف عليها أنا حين نزعت السماعة من أذني ..

للشيخ الطبيب عبد المحسن الأحمد

يقول الشيخ

تقول قريبتي هذه : كنا جالسات ، وكان أحد الدعاة يلقي محاضرة ، فكنا في قاعة نستمع ..

تقول : بينما نحن جلوس إذ دخلت فتاة ما أعرفها ، فجلست بجانبي ..

فكان الشيخ يتكلم عن قصة ماشطة بنت فرعون ..

تقول : لما ذكر هذه القصة فلاحظت تصرفات غريبة ..

فإذا بإحداهن تقول لي : اقرأي عليها القرآن .. اقرأي عليها القرآن ..

تقول : والله أنا في وضع لا أُحسد عليه ..

صرت أقرأ عليها ودمعاتي على وجهها خائفة ، وما يزداد النفس إلا صعوبة وما يزداد اللون إلا تغير..

تقول : قالت لي أحداهنَّ همساً في أذني : لقنيها الشهادة ، والله ما أظنها إلا تحتضر ..

ياااااااااااا الله تب علينا وارحمنا وارض عنا

نعم أنا أم أبا جهاد وقفت عليها وعشتها لحظة بلحظة

حتى خروج الروح لباريها

وهي لجدي رحمه الله

لن أطيل في وصف جدي لكني أحسبه والله حسيبه

من الصالحين

ولكني سأحكي أخر لحظات حياته

كنت أقضي بعض شؤون المنزل وكان جدي رحمه الله على سريره نائما لمرضه وكبر سنه فقد جاوز الخمس وثمانين عاما

وفجأة سمعت صوته مرتفعا جداا يقول

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

ويكررها مرارا وتكرارا

فأسرعت إليه أنا ووالدتي

فجلست عند رأسه وقبلته وقلت له أهدأ ياجدي نحن بجانبك وجلست أضرب على صدره بخفه وأهدئه

فصدمت بأمي تمسك رجله وقد تجمدت

وقالت لي يابنتي دا بيموت

يااااه بيموت

وأنا في زهول غير مصدقة ما يحدث فجلست أنظر إليه وهو مازال يكرر الشهادة بصوت مرتفع

ويكررها بثبات كأنه يحارب بها عن نفسه

أي والله كأنه بيدافع بها وبيتمسك بها كأنها نجاته

ورأيت بأم عيني نفسه وهي تقعقع

وروحه تغرغر

وصعدت روحه إلى باريها وهو صامد على لا إله إلا الله محمد رسول الله

رحمك الله ياجدي

وجعل الفردوس الأعلى مثواك ومستقرك الآن

وأسأل الله أن يبلغه دعوتي له … ويرفع بها درجاته في أعالي الجنان

وأشعر أني أطالت في المسألة فالأمر جد خطير

أسأل الله أن يعفوا عنا ويحسن ختامنا
اللهم آآآآمين

هذا الموضوع منقول والأخت أم أبا جهاد هى كاتبة الموضوع