عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(من قال لاحول ولا قوة إ لا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داءً أيسرها الهم)
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
(من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقائها فليكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله )
أما عن تفسير لا حول ولا قوة الا بالله : قال الطحاوي رحمه الله
((نقول :لا حيلة لأحد ، ولا تحول لأحد ، ولا حركة لأحد عن معصية الله إلا بمعونة من الله ولاقوة لأحد على إقامة طاعة الله و الثبات عليها إلا بتوفيق الله ))
إخوتي أحببت أن أضع معناها لكي نقولها باللسان ، ونصدقها بالقلب ،،لتكون بإذن الله الفرج من جميع همومنا ، ودوام جميع نعم الله علينا ، والعون لنا على تخطي صعاب الحياة ،،،
فالعلاج الأكيد لجميع الهموم والمشاكل يأتي بالتوكل على الله ومع قولها باللسان وتصديقها بالقلب و مع الصبر واستشارة أهل العلم والصلاح والأخذ بالأسباب ..
وأسأل الله أن ينفع الجميع بهذا الذكر العظيم ويدلنا على مافيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة ويفقنا للعمل به
ولا حولا ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة ,,,,,
لكن اتمنى أخيتي ان توردي رأوي الحديث .
لكن اعلمي أن الأحاديث التي أوردتيها كلها إما ضعيفة أو موضوعة ..
( من قال : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؛ كان دواء من تسعة وتسعين داء ، أيسرها الهم ) [ ضعيف / ضعيف الترغيب 970 ] ..
( من أنعم الله عليه بنعمة، فأراد بقاءها؛ فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :{وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ} ) [ موضوع / السلسلة الضعيفة 4564 ] ..
—
والأحاديث الصحيحة التي وردت في فضل لا حوا ولا قوة إلا بالله ..
( ما على الأرض أحد يقول : (لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله) ؛ إلا كفرت عنه خطاياه ، ولو كانت مثل زبد البحر ) [ حسن / صحيح الترغيب 1569 ] ..
( ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ . قال : وما هو ؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ) [ صحيح لغيره / صحيح الترغيب 1581 ] ..
( أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها [كنز] من كنوز الجنة ) [ صحيح لغيره / صحيح الترغيب 1580 ] ..
والله أعلم ..
