علبة الشيكولاتة هى السب 2024.

إنما هو واقع أعيشه بنفسى وأعتقد أن أُناسٌ كُثُر
قد قابلهم هذا الواقع

الكلام مش باين من عنوانه زى مابيقلوش

هذا حوار يحدث فى كثير من البيوت يوضح العنوان قليلا

الأخ أو الأخت:والدتى إنى ذاهب إلى خالتى أوعمتى لأصلها
الأم:طيب خد معاك زياره
الأخ أو الأخت:أنا مش معايا فلوس آخد زيارة
الأم :خلاص أجل الزياره لما يكون معانا فلوس
الأخ أو الأخت:طيب وصلة الرحم يا أمى
الأم: يبنى إنت عايز الناس يقولوا علينا إيه دخلينا علينا بأديهم فاضيه

الصورة وضحت
عروستى

طيب نوضح أكثر:

فى زماننا هذا تعلقت الزيارات بين الأهل والأصحاب بإلزام الزائر بأخد شئ معه (كيلو جوافة ـ برتقال ـ شيكولاته)
فأصبحت الزيارات بين الناس متعلقه بالحاله المادية
إن كان هناك يسر فى الحال نصل الرحم وإن كان هناك عسر تقطع الرحم
ولا حول ولا قوة إلا بالله

والذى اتعجب منه أن هذه الأشياء التى يدخل بها الزائر من المفروض أن تدخل السرور على قلب أهل البيت الذين يستقبلون الزائر
ولكن مايحدث هو العكس !!!!!!

كيف ذلك ؟

نعم يحدث العكس تجد من قدمت لهم الزيارة يشعرون بالضيق والكلفة مما يزيد عليهم من أعباء إضافيه

أعباء إضافية إزاى دا هما اللى جتلهم زيارة ؟؟!!!

أيوة أعباء إضافية فأول مايرد فى زهن صاحب البيت أن عليه رد هذه الزياره بالمثل وإلا سوف يقال عليه بخيل وكثيراً ما يكون البيت غير محتاج إلى هذه الأشياء وفى أمس الحاجة إلى اشياء أخرى ولا يستطيع تلبيتها بسبب إضطراره لرد الزيارة
ما الذى فعلناه بأنفسنا؟

"جعلنا شروطاً للتواد والتلاقى لم ترد ولم تشرط من قبل "

وأنا من هنا أعلن الحرب على التكلف الذى يحمل الناس بما لا يطيقون ويجعلهم يمتنعون عن صلة الرحم