الاسم: عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص القرشى الأموى، أبو حفص المدنى ثم الدمشقى (أمير المؤمنين)
المولد: 61 هـ ، و قيل : 63 هـ
الطبقة: 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين
الوفاة: 101 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري – مسلم – أبو داود – الترمذي – النسائي – ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: أمير المؤمنين ، عد من الخلفاء الراشدين
رتبته عند الذهبي: أمير المؤمنين
يكنى أبا حفص أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال ولي عمر بن عبد العزيز المدينة في شهر ربيع الأول سنة سبع وثمانين وهو بن خمس وعشرين سنة ولاها إياه الوليد بن عبد الملك
عن أنس بن مالك قال ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن العزيز قال الضحاك فكنت أصلي وراءه فيطيل الأولتين من الظهر ويخفف الآخرتين ويخف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل .
عن عبد الله بن دينار قال قال بن عمر إنا كنا نتحدث أن هذا الأمر لا ينقضي حتى يلي هذه الأمة رجل من ولد عمر يسير فيها بسيرة عمر بوجهه شامة قال حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب قال يزيد ضربته دابة من دواب أبيه فشجته قال فجعل أبوه يمسح الدم ويقول سعدت إن كنت أشج بني أمية
قال سفيان الثوري الخلفاء خمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم .
محمد بن سعد قال قال ابن شوذب لما أراد عبد العزيز بن مروان أن يتزوج أم عمر بن عبد العزيز قال لقيمه اجمع لي أربع مائة دينار من طيب مالي فإني أريد أن أتزوج إلى أهل بيت لهم صلاح فتزوج أم عمر إبن عبد العزيز .
عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال لما قدم عمر بن عبد العزيز المدينة واليا عليها كتب حاجبه الناس ثم دخلوا فسلموا عليه فلما صلى الظهر دعا عشرة نفر من فقهاء البلد عروة بن الزبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وأبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وعبد الله بن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عامر بن ربيعة وخارجة بن زيد بن ثابت فحمد الله وأثنى عليه بمت هو أهله ثم قال إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه وتكونون فيه أعوانا على الحق ما أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم فإن رأيتم أحدا يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة فأحرج بالله على أحد بلغه ذلك إلا أبلغني فجزوه خيرا وافترقوا.
حميد بن زنجويه قال قال أحمد بن حنبل يروي في الحديث أن الله تبارك وتعالى يبعث على رأس كل مائة عام من يصحح لهذه الأمة دينها فنظرنا في المائة الأولى فإذا هو عمر بن عبد العزيز ونظرنا في المائة الثانية فإذا هو الشافعي .
وعن الضحاك بن عثمان قال لما انصرف عمر بن عبد العزيز عن قبر سليمان بن عبد الملك صفت له مراكب سليمان فقال:
ولولا التقى ثم النهى خشية الردى *** لعاصيت في حب الصبا كل زاجر
قضى ما قضى فيما مضى ثم لا يرى *** له صبوة أخرى الليالي الغوابر
ثم قال إن شاء الله لا قوة إلا بالله قدموا إلى بغلتي .
وعن سهل بن يحيى محمد المروزي قال أخبرني أبي عن عبد العزيز إبن عمر بن عبد العزيز قال لما دفن عمر بن عبد العزيز سليمان بن عبد الملك وخرج من قبره سمع للأرض هده أو رجة فقال ما هذه فقيل هذه مراكب الخلافة يا أمير المؤمنين قربت إليك لتركبها فقال مالي ولها نحوها-أبعدوها- عني قربوا إلى بغلتي فقربت إليه بغلته فركبها فجاءه صاحب الشرط يسير بين يديه بالحربة فقال تنح عني مالي ولك إنما أنا رجل من المسلمين .
فسار وسار معه الناس حتى دخل المسجد فصعد المنبر واجتمع الناس إليه فقال يا أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر من غير رأي كان مني فيه ولا طلبة له ولا مشورة من المسلمين وإني قد خلعت ما في أعناقكم من بيعتي فاختاروا لأنفسكم ، فصاح المسلمون صيحة واحدة قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك في أمرنا باليمن والبركة .