::
::
عندما تسقط الأقنعة
عندَما تَسقُطُ الأقنعةُ و تَظهَرُ الحَقيقةُ واضِحةً جليّة
و عندَما تتحطَمُ الإرادةُ و الخواطِرُ عندَ صخرةِ اليأسِ المقيت
حينها سيتبدَدُ الحلمُ في غياباتِ القهرِ و الألَم
فلا تُرى الروحُ إلا ساكنةً في زاويةٍ من زوايا حُجرَةٍ خَرِبة
تسربتِ البرودَةُ إلى جُدرانِها العتيقةِ فقتلت معها كلَّ ذكرى كانت تُضيء طَرِيقَ ضائعٍ حيران
تسيرُ الآمالُ وحيدةً في غابةٍ موحشةٍ خائفةً من كيدِ الذئاب
و تسقطُ الطيورُ البيضاءُ على الأرضِ لتُعلنَ أمامَ أخيلةِ السماءِ عودَتَها لشَاكِلتِها الأصليةِ في صورةِ ثعابينٍ خبيثة
فترتعشُ الزهورُ و ينوحُ الحمامُ لرحيلِ النسيمِ إلى أرضِ الخلودِ ليحيا فيها حياةً سرمدية
و تهيجُ أمواجُ البحرِ لتُغرقَ كلَّ ما على الشاطِئ من بَقَايا الأحلام
ثمَّ تخفي الشمسُ ضِياءها بينَ الغيومِ خجلاً من كبرياءٍ سَرَقَهُ خُفَاشُ الليل
كانَ لا بدَّ من سقوطِ القناع
كان لا بدَّ أنْ ينتزعَ من ذاكَ الوجهِ القناعَ الملائكي و تَظهَرَ أمامَ عيني الحبِّ قسماتُ الخداعِ و المَكر
فتتوقَفُ الكلماتُ عن السيرِ على السطور
و تَذْبُلُ أوراقُ الياسمين
و ينحنيَّ القلمُ …
من خربشات قلمي
الله الله الله ،،
ماآ أجملها من لو حة فنية ، وإن كانت من صميم صارخ ٍ ملي ء الكأس ،’
إلا أنها أروع تعبير عن المتقنعين حين يكشف عنهم الستار
طول مكرهم ،،
فالكاذب طريقه قصير
والمتصنع ، لايقل عنه شأن
بوركت وبورك سنا حرفك الشجي ~
لا تحرمينا هذا الإبداآع ~
::
يا أهلاً بكِ أختاه
أشجاني هذا القناع المر الذي يحاول أن يبرر للعالم أنه حقيقي
لكن آن له أن ينتزع و يظهر جليَّاً للناس
كفى للنفس خداعاً
و كفى تمثيلاً
فالقناع قد سقط و بانت خطوط الظلم واضحة للعيان
أشجاني هذا القناع المر الذي يحاول أن يبرر للعالم أنه حقيقي
لكن آن له أن ينتزع و يظهر جليَّاً للناس
كفى للنفس خداعاً
و كفى تمثيلاً
فالقناع قد سقط و بانت خطوط الظلم واضحة للعيان
شكراً لمروك عزيزتي
حفظك الرحمن
و تظهر الحقيقة جلية واضحه ..
تحياتي و تقديري ..
عندَما تَسقُطُ الأقنعةُ و تَظهَرُ الحَقيقةُ واضِحةً جليّة
الأقنعة تغطي وجوه كثيييييييييييييييييييييييير يمثلون النقاء التدين الأخلاق الطيبة العطاء وهم في الحقيقة ذئاب تختفي ثعالب ماكرة الله يعافينا منهم يارب
سلمت الانامل
:
ما أروع َ ما جاد َ به ِ قلمك ِ يا حبيبة ..
كلماتك ِ جاءت ْ في الصميم .. لتروي حكاية َ ظلم ٍ طويلة ..
هكذا الظالمون َ دوما ً .. يختبؤون َ خلف َ ستار ِ أقنعتهم ْ البالية ..
أقنعة ٌ كاذبة ٌ خاطئة ….
لا تُـخفي وراءها سوى زيفٍ يتظاهر ُ أصحابه ُ بعكسه .. وما تُـخفي صدورهم ْ أكبر ..
سيسقط ُ القناع ُ ليُـسفر َ عن ِ حقيقة ِ الوجوه ..
وحكاية ُ الظلم ِ ستنتهي .. وإن ْ دامت ْ فصولها عقودا ً من َ الزمان ..
:
شكرا ً لجميل ِ ما كتبت ِ شهد الغالية ..
نتوق ُ لإبداع ِ قلمك ِ دوما ً ..
: