تخطى إلى المحتوى

***عندما تقف الام .عند مفترق الطرق ***دعوه لابداء الراي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

وقفت الطفله هي واخيها وقد تسمرا اما محل خاص بملابس ولعب الاطفال وامتلات عيونهما بالاثاره لاكي

وبصوت واحد هتفا الى امهما يطالبانها بالوقف
توقفت الام بسرعه ونظرت اليهم باندهاش :

ماذا هناك …هل حدث شيئ ؟؟؟؟؟؟ لاكي

الا ان الطفلين يسرعوا نحوها ويجذبوها من يدها لترى المحل الذي راوه

– هذا هو المحل الذي اخبرناكي عنه مسبقا….ونريد ان شتري ملابس العيد منه
تدخل بهما والدتهما الى المحل …وتجد تشكيله كبيره من ازياء الاطفال …الغالي والرخيص الجيد والرديئ
وتقف في حيره لاكي
هل تفي بوعدها لاطفالها وتدعهم يختارون بانفسهم ملابسهم الخاصه دون اي تدخل ؟؟؟؟
ام يجب عليها ان تتعامل معهم كالعاده بفرض ما يمكن ان يشترى ….
بماذا تنصحينها عزيزتي …وماذا تفعلين لو كنت مكانها ؟؟!!

في فترة من فترات عمر الطفل تشتري الأم لأطفالها الملابس فتأتي إلى البيت لتبدأ القياس إن لم يكن الطفل معها. ولكن يكبر الطفل وتصبح له شخصيته، يرى الأطفال وهم يرتدون أذواقاً تختلف فتعجبهم. طبعاً هناك احتمال أن لا يعجب الأم هذا الذوق، ولكن ماذا تستفيد الأم إن أجبرت طفلتها على ارتداء ما يعجبها هي، مع عدم رضى طفلها؟
هذا ما استنتجته من ابنتي لاكي
كل عيد أشتري لها الملابس وآتي بها لتقيس فتعجبها عادة.
العام الماضي، طلبت في العيد بنطلون جينز مزخرف مع بلوزة تليق به، لم أعترض رغم أنني تعودت أن ألبسها أجمل الملابس في العيد، فقلت في نفسي: بدأت تكبر، سأنفذ لها ما تريد.
ولكن هذا العام، طلبت نوعاً جديداً يختلف عما اعتدت عليه، ولو كان الأمر لي لما اشتريته، فهو عادي ولا يشبه ملابس العيد، ولكن الملابس التي ترتديها كل يوم. تريد هذا العام تنورة وبلوزة بأكمام واسعة!!! قالت أنها رأت صاحبتها ترتدي بلوزة أعجبتها الأكمام وتريد شيئاً مشابهاً.
أخذتها إلى السوق، ورأينا ملابساً رائعة للعيد، فاعترضت عليها كلها رغم جمالها، تريد ما طلبته.
وجدَت ما تتمناه، ورغم أنه لم يعجبني هذا الذوق، إلا أنها أصبحت تقفز عن الأرض فرحة بما وجدته!
اشتريته لها، وطارت من الفرح فهو ما تريده!
وأنا فرحت أنني حققت لها ما تتمناه، وفرحت أنها بدأت تكبر وتكون شخصيتها وتعرف ما تريده.
سهّلت عليّ المهمة كثيراً لاكي
وبالتالي أعتقد أن الأم في فترة من الفترات، عليها أن تتنحى جانباً وتترك لأطفالها اختيار الملابس التي تعجبهم طالما أنها غير مبتذلة شرعاً وما دامت تتوافق مع شروط الملابس الشرعية للطفل.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل اختي هابي يابي لاكي لاكي

بالنسبة لأابني الكبير اذا ذهبت لوحدي للتسوق فأنا اختار له ملابسة واحذيته واما الالعاب لا اشتريها ابدا له وعندما يكون معي اخليه يختار ملابسه واذا كان نوعها جيد اشتريها له واذا ما عجبتني اقوله هاذي مو حلوة انا اختار لك وحده احلى منها واذا رضى اختار واما اذا كان مصر على نفس الملابس الي اختارها اشتريها له لاكي لأنه حبها ودخلت مزاجه لاكي
واما العابه فهو يختارها بنفسه لاكي

وباالنسبة للصغير انا اختار له ملابسه والعابه لأن عمره 3 سنوات وشهر واحيانا هو يختار العابه لاكي بس ما يعرف يختار ملابسه لاكي

الحمد لله انا وأبنائي شبه متفاهمين في هذي المسأله

يعني نختار لبس العيد سواء

وممكن يختارون شيء ما يعجبني أقولهم رأيي فيه وإذا أصروا أو حسيت أنهم مايلين له أشتريه

بس ما يلبسونه إلا إذا أستأذنوا

يعني اذا ماكان مناسب للطلعه الي راح نطلعها اذا كانت زياره الأهل

وعودتهم اذا كنا في المحل وفي شيء غالي وعجبهم أقولهم أمشوا نشوف غيره اذا لقينا
ولا رجعنا له .

بالنسبة فالاختيار يكون من نصيبى فى بادئ الامر فى كل شئ لانى اكره انزل السوق مع اولادى لان قلبى يتعلق فيهم وفى خطواتهم فلااكاد اعرف ماذا اشترى لذا افضل عدم اصطحابهم ..
واولادى غالبا مايفرضون ارائهم فى ملابس معينة ارفض شراءها مثل الملابس الرياضية التى هى عشق غريب عندهم ويفضلون ارتدائها غالب الاوقات..لذا يلجئون الى ابيهم فى شراءها خفية ووضعى تحت الامر الواقع..ومهما حاولت فى اعادة التوجيه فى إختيار ملابس المناسبات اجدهم يرجعون الى نفس الملابس ..
لذلك تركت لهم حرية الاختيار بالكامل فى شراء ملابسهم على ان يذهب معهم والدهم ..
والان ابنائى الكبار اصبحوا مسؤولين عن شراء ملابسهم بالكامل وعقبال الباقى وارتاح..
بالنسبة للغالي و الرخيص أخبريهم بالميزانية المسموحة لكل منهم لكي يختار في حدودها و هذه جربتها الكثيرات و نجحت بدلا من مشكلة إختيار ملابس لا تناسب الميزانية

إيمان علي
دائما ما انتظر ردك عزيزتي ..ويعجبني استرسالك في توضيح الامور لاكي
متى يبدأ السن الذي يقول فيه الطفل انا اريد هذا ؟؟؟
صراحه طفلي عنده سنتين وانا طبعا اللى اختار له كل شيئ اما طفلتي تبلغ الخامسه من عمرها اصبح لها راي في كثير من الاشياء الا انني حتى الان التى تختار لها ملابسها وهي ترضى بما اختار …كثيرااا ما تعترض على اشياء صغيره ولكن مع الاقناع ترضخ
ما اواجهه معها من اعتراضات دائمه هو طريقة تصفيف شعرها وكثيراااا ما تدب الخناقات والمشاكل صباحا قبل الذهاب للمدرسه بسبب رغبتها في تسريحه معينه ورغبتي في ان اغير لها التسريحه الروتينيه ؟؟؟؟ واحاول الاقناع مره وافرض رايي مره ..وارضخ مره
الا انني خائفه من المرحله التي تبدأ فيها اختيار ملابسها وفرض ذوقها على

وسام
ماشاء الله ربنا يحفظهم لك ..لاكي
طبعااااااا لاعزيزتي الالعاب هي الشيئ الوحيد الذي لا يمكن ان نتدخل في اختيارها مهما بلغت اسعارها او فوائدها لاكي

أم نور
ماشاء الله عليكي مربياهم كويس جدااااا ..ام تمام ..تعجبني كثيرااا هذه النوعيه من الامهات التى تحمل الحزم
يمكن لاني افتقدها لاكي

الكروان غنى
احسن حاجه انك مريحه دماغك يا كروانه …. بس كله ملابس رياضه .لاكي ..
انا مش عارفه الاطفال دول بيفكروا ازاي ..ماذا يجول بعقولهم الصغيره ..سبحان الله

أم يارا
تمام والله عزيزتي وخصوصا ان اصبح الان ملابس الاطفال اغلى من ملابس الكبار لاكي
الواحد بيلاقي طقم الطفل بمثابة جاكيت او طقم كامل للام ….؟؟؟!!!!

تسلمي أم رهف لاكي
عزيزتي، كما قلت في فترة من الفترات ستتغير ابنتك وستحاول أن تفرض رأيها، وفكري أنت؛ هل يضر هذا الرأي في شيء؟ إن كان لا يضرك أو يضرها فلمَ الاعتراض؟
مثلاً ابنتَي تحبان الشعر الطويل، وأنا لا أحبه للفتاة بسبب صعوبته في التسريح والغسيل.
ولكن عندما يحين وقت قص الشعر، أستشيرهما، طبعاً أنا أنوي أن أقصه، ولكن ليس بالقوة، أبدأ قبل بأسبوعين بالكلام عن الشعر القصير نوعاً ما، وكيف هو أسهل في كل شيء، ولا يؤلم في التسريح، وأبقى هكذا كل يوم حتى تقول لي ابنتي: حسناً قصيه لي لاكي تكون هي قد اقتنعت وقصته عن رضى منها ولم أجبرها وأشعرها بالحزن على شعرها، وأكون أنا قد حققت ما أريدلاكي

ابنتي الثانية أتعبتني جداً وهي بعمر ثلاث سنوات من ناحية اللبس، تريد هذا ولا تريد ذاك، ووقت المدرسة صباحاً كان معاركاً ضارية! ولكن وجدت أن أفضل طريقة هي أن آخذ الأمر ببساطة، هل يؤذيني أو يؤذيها هذا اللبس؟ هل هو مناسب أو غير مناسب؟ إن كان عادياً فلمَ الاعتراض؟ ولكن إن طلبت ملابساً تخص الحفلات، هنا أعترض، ولكن وجدت أن الاعتراض غير مفيد أبداً أبداً في الصباح الباكر، فالنكد الصباحي لا بد منه!! فقمت في الليلة السابقة باقتراح ملابس متعددة، وهي اقترحت ملابساً أخرى، ولكن أكدت لها أن الملابس الخاصة بالحفلات لا تلبس على المدرسة وإلا اتسخت وتمزقت فاقتنعت. وصلنا إلى حل وسط وقبول من الناحيتين لاكي فجهزنا الملابس في الليل، وعندما تستيقظ تتذكر فوراً اختيارها، وبالتالي لم تعترض أبداً. كانت هذه مرحلة تجربة لأعصابي على ما أعتقد، وعندما كبرت بعض الشيء لم يعد يعني لها اللبس شيئاً. وأصبحت تقتنع برأي بشكل أسرع لاكي
المهم العام الماضي كان عام بالنسبة لها "لا للبنطلون" وأنا أجده أستر للفتاة عند اللعب واللهو في الحديقة. المهم بالإقناع أحياناً توافق ولكني أجدها غير مرتاحة ومتضايقة، فقلت في نفسي: تلبس ما تريد طالما أنها مرتاحة وترتدي تحت الفستان ما يسترها. وفعلاً أجدها فرحة ومرتاحة. والآن هذا العام أصبحت تطلب مني البنطلون وترتديها من غير اعتراض أو تدخل مني لاكي

بالتالي، أعتقد أنه لا يؤذي الأم في شيء أن ترتدي ابنتها ما تشاء طالما أنه مناسب للحدث، ولا يضرها في شيء أن تصفف شعرها كما تشاء طالما أنه لائق حتى لو كان مكرراً.
وإن أردتِ أي تغيير في أي شيء، لا تقومي بإقناعها في الصباح أبداً، بل في الليل، فالطفل يتذكر آخر شيء حدث في الليل عندما يستيقظ، ولهذا فالأفضل القرار قبل النوم، وبهذا ترتاحين وترتاح ابنتك لاكي

انا لسه اولادي صغار وبيختاروا الا العابهم

بس غيث احيانا" يطالبني بالباس شرطي

او طيار او طبيب مستعجل الولد بدوا يكبر

وبنتي بس تلبس اي جديد تسعد به خاصه الفستان

ربنا معاك يا أم بلال وجيد جدا تصرفك.
أنا ومنذ كان أولادي أطفالا اصطحبهم معي لشراء ملابس العيد. كي لا أفرض رأيي عليهم ولسهولة القياس وعدم العودة ثانية للمحل.
البنات التعامل معهن صعب بعض الشيء ..
الأولاد .. أحيانا يشترطون لونا معينا من اللباس وكثيرا ما أشير عليهم فيرضون. ولكن اترك لهم حرية الاختيار.
أما عن الغالي والرخيص .. فبداية اشرح لهم الظرف المادي والميزانية المخصصة ونتفق على كلمة معينة إن نطقت بها يقولون انهم لا يريدون هذا اللبس خصوصا ان كان سعره فوق الميزانية المحددة بكثير ، إما ان كانت الزيادة بسيطة فلا باس.إي أني اترك لهم حرية الاختيار مع الاحتفاظ بحق الرفض، وكما أقول لابنتي الكبرى دائما من حقك الاعتراض ومن حقي الرفض… وهي تقول أن هذه ديكتاتورية فما رأيكن؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.