تخطى إلى المحتوى

عهد الزواج 2024.

– تقول الزوجة: "أفضل ألا أتكلم معه إلا للضرورة، لكي أتجنب المشكلات"
– ويقول الزوج: "لقد أصبح كل شئ أقوله يثير غضبها، إنها تصنع من "الحبة قُبة" ! أشعر أننا أصبحنا لا نفهم بعضنا، وكأن كل منا يعيش في عالم خاص به.
لماذا؟
– لماذا يتغير أسلوب التعامل " بين بعض الأزواج والزوجات؟
– هل تتبدل المشاعر، فيكتشف كل طرف أنه لم يحسن الحكم على الأمور من البداية؟
– هل يمكن "التنبؤ" – في فترة الخطبة- بوقوع المشكلات؟
– هل يمكن أن تسير الحياة الزوجية بلا مشكلات؟!
– إن أي مشكلة يمكن أن تنشأ في حياة الزوجين، سببها هو أن كل طرف يتعامل مع المشكلة بطريقته، ووجهة نظره الخاصة.

وبسبب الردود أو التبريرات غير المتوقعة التي يبديها شريك الحياة، تحدث صدمة مفاجئة للطرف الآخر، وقد يتطور الخلاف وتزداد حدته.
صرحت إحدى الزوجات، بأن مشاعر زوجها تغيرت بعد الزواج، إذ لم يعد زوجها يهتم بها كما كان يفعل سابقاً (أي في فترة الخطبة) … لذا فقد قررت أن السبب هو فتور مشاعر الزوج تجاهها، أو قد يكون هناك شخص آخر قد ظهر في حياته!
وقد أحدث غضب الزوجة واتهاماتها لزوجها، دهشة، وصدمة، إذ إنه لم يكن يفكر بنفس طريقتها، وهو في الوقت نفسه برئ من اتهاماتها، ولكن المشكلة ظلت قائمة، وهي افتقاد الزوجة لاهتمام زوجها، وأصبحت هذه المشكلة مثل العقدة في حياتهما لأنهما لم يجدا لها حلاً.
– إحدى الزوجات صرحت بأنها تتعامل مع زوجها بالمثل، دون أن تصارح زوجها بما يضايقها، فإذا لاحظت فتوراً في تعامله، ردت عليه بالمثل، وإذا كان عصبياً في يوم ما، أصبحت هي الأخرى عصبية… ظناً منها أن هذه هي الطريقة المثالية في التعامل بينهما. رغم أنهما لم يستطيعا الوصول لحل خلافاتهما بسبب افتقادهما إلى الصراحة والوضوح في حياتها الزوجية.
– وقد قررت "س. ت" وهي زوجة شابة، أنها تتصرف بهدوء شديد عندما تشعر بقرب "الخطر" أي قرب بداية الحدة في الحوار فتلجأ إلى الصمت والهدوء، حتى تمر الأزمة، وحتى تتأكد، وتعرف حقيقة مشاعرها أو غضبها، دون أن تخلق هي المشكلة، وتكون هي السبب فيها، وقد ينتهي الأمر قبل أن يبدأ.
فأنت الذي تملك قرار أن تسير مناقشة الأمر بهدوء، أو أن تتحول للنزاع، أو أن تمر بسلام.

عهد الزواج:
إن الوصول بالحياة الزوجية للنجاح والسعادة، لا يتم بالفرار، أو بالهروب من المشكلة، لكن بمعالجتها بحكمة. فالهدف ليس هو انتصار طرف على آخر، بل الوصول لحل مرضي.
إن الاتفاق على أسلوب واحد أو متفق عليه من قبلكما أنتما الاثنين لمواجهة أي مشكلة أو أزمة، يمكن أن تقابلكما في حياتكما، يعد أول خطوة نحو الحل، بحيث يصبح هذا الأسلوب كالعهد أو الميثاق بينكما، ولا يمكن زعزعته،وحينئذ ستجد أن جزءاً كبيراً من الغضب والعصبية قد زال بسبب اطمئنان كل منكما لفهم الآخر له، ومعرفته للأسلوب الذي سيفكر فيه ويتحدث به..

* اتفق الزوجان، وهما في فترة الخطبة على أنه مهما حدث بينهما من اختلافات فلن يترك أحدهما بيت الزوجية، إلى منزل العائلة، ليعبر عن رفضه، أو اعتقاداً منه أن هذا الأسلوب سيجبر الطرف الآخر على الانصياع لرغباته.
* واتفق الزوجان الشابان- من قبل زواجهما- على ألا يدعا أحداً يتدخل في شئون حياتهما، أو أسرارهما الزوجية، فالتدخل من الأهل أو الأقارب يزيد الأمور سوءاً.
* زوجان آخران تعاهدا على أن لا يتخاصما حينما يختلفان على أمر ما، أما إذا حدث الخصام، فلا يدعاه يطول أكثر من دقائق، فيسرع أحدهما بالاعتذار والصلح، وقد اتفقا على أن يتبادلا دور الصلح، حتى لا يُظلم طرف من الطرف الآخر. وبذلك لا يستطع الخلاف أن يهز ثقة وتقدير وحب أحدهما للآخر.

إن انعدام الفهم، وغياب الاحترام، والتقدير، وتغلب الأنانية والعناد، على اللطف والوداعة، كل هذه الأمور تثير الغضب، إذ تتدخل عند حدوث أي مشكلة فتعطل الصُلح، وتغَّيب التفاهم، وتزيد الأمر تعقيداً، وبخاصة عندما يتشبث كل طرف برأيه.
وقد تكون المشكلة بسيطة، بكم إحساس كل منهما بذاته، وبأن كبرياءه قد "خدشت" ، يجعل من المشكلة البسيطة مشكلة كبيرة، فتطول المناقشات حولها.
حاول أن تحكِّم عقلك وذكاءك قبل الشروع في الشكوى أو النقد، ولا تصدر أحكامك، أو تتصرف، بعصبية أو بعناد وغضب حتى لا تكون بتصرفاتك هذه- سبباً- لتفاقم المشكلات.
((منقول))
انا اسف جدا على ان يكون اول موضوع ليه منقول بس بجد الموضوع انا شفتو حلو و من الممكن الاستفاده منه و شكرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.