تخطى إلى المحتوى

عودة الى القديم الصحي>>>> 2024.

عودة الى القديم الصحي

دمشق تعيد الاعتبار لخبز التنور
احياء العاصمة السورية الحديثة تشهد احياء فرن الخبز البلدي وخبز الصاج، ومرافق السياحة تعتبرها جزءا دعائيا

بدا العديد من الموروثات الشعبية السورية بالعودة ‏مجددا للظهور بعد اختفاء دام سنوات طويلة في المد الحضرية نتيجة لدخول الالة ‏والتقانة في العصر الحديث في تصنيع هذه الموروثات بعد ان كانت تصنع يدويا.‏ , وبدأت هذه الموروثات ومن بينها فرن التنور وخبز الصاج بالظهور بشكل ملحوظ ليس ‏فقط في الاحياء الدمشقية القديمة بل وفي الراقية منها وفي الاسواق الخاصة ببيع ‏السلع الغذائية.‏ ويلاحظ الزائر الى العاصمة السورية انتشار العديد من مصنعي خبز التنور والصاج ‏في احياء واسواق المدينة وفي المطاعم وكذلك الاقبال الكبير على شراء هذا النوع من ‏الخبز. وعلى الرغم من انتشار افران الخبز الحديثة في كافة المدن والقرى السورية منذ ‏اكثر من ربع قرن والتي تبيع الخبز المرقد والصمون وغيرها من اشكال الخبز الحديث ‏فانه يلاحظ مؤخرا انتشار الافران التي عادت الى بيع اشكال الخبز القديمة ومنها ما ‏يسمى بالخبز البلدي المشروح والخبز الاسمر وخبز التنور والصاج.‏ ويلاحظ ايضا عدم حصر هذه الافران في الاسواق والاحياء الشعبية والارياف ‏والبادية بل اصبحت تلقى رواجا كبيرا في الاسواق والحارات والاحياء الراقية ‏ كما ان الكثير من المنشات السياحية والفنادق الراقية اخذت تستخدم التنور ‏والخبز البلدي والصاج جزءا اساسيا من منتجاتها وباتت تعلن ذلك في سياق الدعاية ‏لها.‏

وقال محمد عبد الله احد اصحاب افران التنور بدمشق انه افتتح فرنه قبل خمس سنوات وكان يبيع الخبز المرقد ولكن لاحظت ان اهل ‏الحارة يشترون الخبز المشروح البلدي من حارات اخرى كما ان البعض يوصي عليه ‏الاصدقاء والمعارف الزائرين لبعض القرى والارياف بان يجلبوا لهم معهم خبز ‏التنور.‏ واضاف لذلك قررت تحويل فرني الى خبز الشكل البلدي وبالفعل وفقت بذلك وهناك ‏اقبال كبير من الناس على شرائه والسبب برايي يعود الى ان الخبز البلدي المشروح ‏وخاصة المصنع من الطحين الاسمر ذو فائدة صحية كثيرة جدا وهو افضل من الخبز ‏الحديث, وذكر ان هذا النوع من الخبز يحوي مواد بروتينية نباتية ومواد غذائية جيدة ولذلك ‏بات يفضله الكثيرون على الرغم من ان سعره مرتفع نسبيا

فمثلا نبيع الرغيف الواحد ‏بخمس ليرات سورية 10 سنتات بينما لايتجاوز سعر رغيف المرقد المصنع في الافران ‏الحديثة ليرتين فقط , وافاد عبدالله ان عددا كبيرا من الناس يفضل خبز التنور والصاج لانه سريع الهضم ‏ومفيد من اجل الحمية الغذائية لبعض المرضى ولمن يتبع نظام الريجيم, وفي احد الطاعم ذات النجوم قال احد العاملين هناك ان خبز التنور البلدي ‏اصبح ضروريا في المطعم وغيره من المطاعم الاخرى ويطلب بكثرة من الزبائن العاديين ‏والسياح ولذلك بنينا في المطعم فرنا بلديا التنور- يشبه تماما افران الارياف, وفرن التنور عبارة عن تجويفة اسطوانية تصنع من الطين والفخار وتجعل على الارض ‏وتخبز فيها وكان يستعمل في السابق لاحمائه الحطب او القش المستخلص من حصاد القمح ‏وحاليا يستخدم الديزل او الغاز في احمائه, وفي سوق الشعلان الذي يطلق عليه اهل دمشق سوق التنابل لاختصاصه ببيع جميع ‏انواع الخضار الموضوعة باكياس النايلون والجاهزة للطبخ وكما يقول المثل الدارج ‏هنا من البائع للطنجرة الحلة للحنجرة اي للاكل دون اي عناء تقوم به ربة ‏المنزل يلاحظ وجود مصنع لخبز الصاج متخذا ركنا مميزا يشاهده كل متسوق.‏ وقال سعيد الديري صاحب هذا الفرن في السوق الذي يكون معظم رواده من الاجانب ‏من خارج سوريا والعزاب والبعثات الدبلوماسية انني اتيت من خارج مدينة دمشق وقررت ‏ان اختص بهذا النوع من الخبز عندما شجعني احد الاصدقاء.‏ واضاف الديري لدى سؤاله حول عودة هذا النوع من ‏الخبز ان هذه المهنة مربحة جدا لاسيما انني اجيد صناعة رغيف الصاج لاننا في ‏قريتنا مازلنا نقوم بذلك, وقال من خلال عملي في هذا السوق وجدت ان جميع الشرائح الزائرة لهذا السوق ترغب ‏بشراء رغيف الصاج وحتى من قبل بعض الاجانب لاسيما انني اقوم بالتصنيع امام الزبون ‏الذي يفضل اخذ رغيفه ساخنا ويتمتع الزائر بطريقة الصنع الفلكلورية

لاكي

معهم حق بصراحة الصاج ألذ……….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا القديم هو اللذيذ
شكرا
ام يارا

بوران

تالقت مشاركتي المتوااضعة بمروكن

حبيباتي الغاليااات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.