الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
وللاحتفال به شأن عظيم في هذه الأزمنة حيث تحتفل به الدول النصرانية وبعض الدول الإسلامية، وتنقل تلك الاحتفالات بالصوت والصورة الحية من شتى بقاع الأرض، وتتصدر احتفالاته الصفحات الأولى من الصحف والمجلات، وتستحوذ على معظم نشرات الأخبار والبرامج التي تبث في الفضائيات، وصار من الظواهر الملحوظة سفر كثير من المسلمين الذين لا تقام تلك الاحتفالات النصرانية في بلادهم إلى بلاد النصارى لحضورها والاستمتاع بما فيها من شهوات محرمة غافلين عن إثم الارتكاس في شعائر الذين كفروا.
للنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد بعض من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء، والعيون الزرقاء!!
لمتابعة المقال أضغط على الصورة
الله ينؤرَ قلبِكً بَالعَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَركَ بَالهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَ