بسم الله الرحمن الرحيم(ان الله يغفر الذنوب جميعا) صدق الله العظيم وليس معنى ذلك انه يغفر كل الذنوب وليس على المرء فعل شى ولكن فلننظر اولا الى انواع الذنب :هناك ذنب قاصر وهو الذنب المقتصر على صاحبه اى الذى لا يضر به الا نفسه وهذا الذنب يكفر عنه المرء بالندم على ما فعله ويترك الذنب والعزيمه على الا يعود مثلا شرب المرء للخمر فانه يؤذى نفسه
الذنب الثانى هو الذنب المتعدى اى الذى به يؤذى الآخرين ومنه المتعدى المعنوى مثل ان يذكر المرء غيره فى غيابه بما لا يحب وهذا الذنب يكفر عنه بالاعتذار او اذا كان لا يجد الشخص او انه يخاف من مواجهته اما ان يدعو لصاحب الحق او ان يتصدق باسمه او مثل ان يغتاب المرء صاحبه قال الله تعالى ( ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه) صدق الله العظيم وفى حاله الغيبه وجب الاعتذار للذى ذكر فى حقه هذه الامور التى يكرهها وبمجرد الاعتذار غفر له الذنب باذن الله بغض النظر عن قبول الاعتذار من الشخص لان فى حديث ما معناه ان من لا يقبل الأعتذار فليتبوء مقعده من النار هناك الذنب المادى وهو مثل السرقه مثلا يجب رد الشئ لاصحابه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو المفلس قالو هو من لا مال له ولا متاع قال بل هو من يأتى يوم القيامه بصلاه وصيام وزكاه ولكن اتى شتم هذا قذف هذا وسفك دم هذا فياخذ هذا من حساناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته صدق رسول الله
الذنب الثانى هو الذنب المتعدى اى الذى به يؤذى الآخرين ومنه المتعدى المعنوى مثل ان يذكر المرء غيره فى غيابه بما لا يحب وهذا الذنب يكفر عنه بالاعتذار او اذا كان لا يجد الشخص او انه يخاف من مواجهته اما ان يدعو لصاحب الحق او ان يتصدق باسمه او مثل ان يغتاب المرء صاحبه قال الله تعالى ( ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه) صدق الله العظيم وفى حاله الغيبه وجب الاعتذار للذى ذكر فى حقه هذه الامور التى يكرهها وبمجرد الاعتذار غفر له الذنب باذن الله بغض النظر عن قبول الاعتذار من الشخص لان فى حديث ما معناه ان من لا يقبل الأعتذار فليتبوء مقعده من النار هناك الذنب المادى وهو مثل السرقه مثلا يجب رد الشئ لاصحابه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو المفلس قالو هو من لا مال له ولا متاع قال بل هو من يأتى يوم القيامه بصلاه وصيام وزكاه ولكن اتى شتم هذا قذف هذا وسفك دم هذا فياخذ هذا من حساناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته صدق رسول الله