الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
والحمد لله الذى أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
والحمد لله الذى جعل كتابه موعظة وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة ونورا للمومنين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
لقد صح فى فضل القرآن من الحديث ما يكفينا عن الضعيف والواهى ولله الحمد
وبعض الناس يظن أنه لابد لكل سورة فضل خاص بها وهذا ليس صحيحا
فقد جعل الله تبارك وتعالى لكتابه فضلا عاما عظيما يشمل جميع السور والآيات لقوله تعالى :
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
الزمر:23
وقال جل وعلا:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )
الإسراء :82
أعُوذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
في الاستعاذة
حكم الاستعاذة و البسملة :
قال الله تعالى:
﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾
النحل: 98
حكمها:
مستحبة قبل قراءة القرآن
وقيل واجبة
"والاستعاذة ليست بفرض لأنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم- لم يعلمها الأعرابي حين علمه الصلاة ولو كانت فرضًا لم يخله من تعليمها"
ألفاظ الاستعاذة :
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
أو
(أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )
أوقات الإسرار وأوقات الجهر بالاستعاذة:
يُسَرُّ بالاستعاذة عند القراءة سرًّا وعند القراءة خاليًا سواء قَرَأَ القارئ سرًّا أم جهرًا
وفي الصلاة سريةً كانت أم جهرية
حكم البسملة:
البسملة قد تكون واجبة وقد تكون ممنوعة
الوجوب:
البسملة نص قرآني يجب قراءته في موضعين من القرآن العظيم:
الموضع الأول:
وهو أول آية في سورة الفاتحة
الموضع الثاني:
في سورة النملفي قوله تعالى:
﴿ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
النمل: 30
ويجب الإتيان بالبسملة أيضًا في أوائل السور اتباعًا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- في قراءتها وتبركًا بتلاوتها على أنها ليست آية من القرآن العظيم
المنع:
ولا يصح قراءةُ البسملة في أول سورة التوبة ذلك أنَّها لم تكتب في المصحف على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
وقيل: لأن سورة براءة نزلت بالسيف
سورة الفاتحة
يقول ابن القيم:
ان الله تعالى قد أنزل مائة واربعة كتاب
جمع معانيها في ثلاثة كتب:
التوراة والإنجيل والقرآن
وجمع معاني هذه الكتب الثلاثة في القرآن، وجمع معاني القرآن في الفاتحة
وجمع معاني الفاتحة في :
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
هذه السورة تتميز بسمو بلاغتها التي تنبع من دقة كلماتها وغزارة معانيها
فقد تضمنت نوعي الدعاء وهما دعاء الثناء ودعاء الطلب
وظهر من التحليل البلاغي أن آياتها كلها دعاء وثناء على الله بأعظم العبارات
وكل هذا بعض السر في البدء بها في تلاوة كتاب الله وفي وجوب قراءتها في الصلوات
بين يدى السورة
سبب التسمية :
تسمى الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيزبها
تسمى أم الكتاب لأنها جمعت مقاصده الأساسية
وتسمى أيضا السبع المثاني – والشافية – والوافية – والكافية – والأساسي – والحمد
التعريف بالسورة :
هى سورة مكية
من سور المثاني
عدد آياتها سبعة مع البسملة
هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف
نـزلـت بـعـد سـورةالمـدثـر
تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء
" الحمد لله"
لم يذكرلفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى
محور مواضيع السورة :
يدور محور السورة حول أصول الدين وفروعه والعقيدة والعبادة والتشريع
والاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بصفات الله الحسنى وإفراده بالعبادة
والاستجابة والدعاء والتوجه إليه جل وعلا بطلب الهدية إلى الدين الحق والصراط المستقيم
والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان ونهج سبل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين
والأخبار عن قصص الأمم السابقين والاطلاع على معراج السعداء ومنازل الأشقياء
والتعبد بأمر الله سبحانه ونهيه
سبب نزول السورة :
عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه :
يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل :
إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك
قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال : لبيك قال :
قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب
وهذا قول علي بن أبي طالب
فضل السورة :
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال :
(قرأَ عليه أُبَيّ بن كعبٍ أم القرآنِ ، فقال : والذي نفسِي بيدهِ ما أُنزلَ في التوراةِ ، ولا في الإنجيلِ ، ولا في الزبورِ ، ولا في القرآنِ مثلُها
وإنها السبعُ المثانِي والقرآنُ العظيم ُالذي أُعطيتُ)
الراوي: أبو هريرة
المحدث: البغوى
المصدر: شرح السنة
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فهذا الحديث يشير إلى قول الله تعالى في سورة الحجر
قال تعالى :
{ وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ }
الحجر:87
عن أبو سعيد بن المعلى:
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه قال فصليت ثم أتيته قال:
(فقال ما منعك أن تجيبني قال كنت أصلي قال ألم يقل الله عز وجل )
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ }
الانفال :24
ثم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن أو من القرآن قبل أن تخرج من المسجد
قال فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن
(قال نعم الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)
المحدث: الالبانى
المصدر: صحيح ابى داود
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وذلك بتكرارها على أقل تقدير سبع عشرة مرة خلال أربع و عشرين ساعة في الصلاة المفروضة
كما جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
هكذا تزكى السورة في متدبرها روح العبادة وتشرب قلبه خشية رب العالمين
وتذكي فيه رجاء الرحمن وتشده إلى التوكل على الرحيم
و تقوده إلى التعلق بمنهج الصالحين و تدعوه إلى الحذر من نزغات المقصرين و نزعات الغالين
فائدة
الأسرار القدسية لفاتحة الكتاب
لاشك ان من تدبرالفاتحة رأى من غزارة المعانى وجمالها وروعة التناسب وجلاله مايأخذ بلبه ويضىء جوانب قلبه
فهو يبتدئ ذاكرا تاليا متيمنا باسم الله الموصوف بالرحمة التى تظهر آثاررحمته متجددة فى كل شىء مفتتحا ب:
فإذااستشعرهذاالمعنى ووقرفى نفسه انطلق لسانه بحمدهذا الاله:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
وذكره الحمد بعظيم نعمه وكريم فضله وجميل آلائه البادية فى تربيته للعوالم جميعا فأجال بصيرته فى هذاالمحيط الذى لاساحل له ثم تذكرمن جديد
أن هذه النعم الجزيلة والتربية الجليلة ليست عن رغبة ولارهبة ولكنها عن تفضل ورحمة فنطق لسانه مرة ثانية بالثناء على الله ب:
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
ومن كمال هذا الإله العظيم أن يقرن الرحمة بالعدل ويذكربالحساب بعد الفضل فهو مع رحمته السابغة المتجددة سيدين عباده ويحاسبهم يوم الدين
فتربيته لخلقه قائمة على الترغيب بالرحمة والترهيب بالعدالة والحساب لإنه هو:
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
واذاكان الأمركذلك فقدأصبح العبد مكلفا بتحرى الخيروالبحث عن وسائل النجاة وهوفى هذا أشد ما يكون حاجة الى من يهديه سواءالسبيل
ويرشده الى الصراط المستقيم وليس أولى به فى ذلك من خالقه ومولاه فليلجأ اليه وليعتمدعليه وليخاطبه بقوله:
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
وليسأله الهداية من فضله الى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم بمعرفة الحق واتباعه غيرالمغضوب عليهم
بالسلب بعدالعطاء والنكوص بعد الاهتداء غيرالضالين التائهين الذين يضلون عن الحق أويريدون الوصول اليه فلا يوفقون للعثورعليه
فيرجون من الله :
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
هكذا نرى براعة مقطع فى غاية الجمال والحسن وأى شىء أولى بهذه البراعة من فاتحة الكتاب والتوجه الى الله بالدعاء؟
فهل رأيت تناسقا أدق أوارتباطا أوثق مما تراه بين معانى هذه السورة الكريمة؟
وبما أن هذه السورة كلها دعاء فيجب أن نؤمن عليها فى النهاية بكلمة :
آمين
داومى اختى على هذاالتدبر والتعمق فى المعانى واجتهدى أن تقرئى فى الصلاة وغيرهاعلى مكث وتمهل وخشوع وتذلل
بأن تقفى على رؤوس الآيات وتعطى التلاوة حقها من التجويد أوالنغمات
من غيرتكلف ولاتطريب واشتغال بالألفاظ عن المعانى فان ذلك يعين على الفهم ويثير دمعك
ومانفع القلب شىءأفضل من تلاوة فى تدبروخشوع
أسأل الله أن يهدينا إليه وأن يعرفنا عليه
..آمين..
السؤال
ورد فى فضل فاتحة الكتاب الكثير من الأحاديث الشريفة
أذكرى ثلاث أحاديث صحيحة توضح ذلك مع ذكر اسم الراوى والمصدر
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والسداد
أسعدك الله يالغالية هل نضع الإجابات هنا
جزاكِ الله الف خير ..
المعذرة ياغالية وضعت الإجابة هنا لأني ذاهبة للتحفيظ وبأرجع بإذن الله الساعة الثامنة وعندي كم شغلة فخفت أتأخر
السؤال
ورد فى فضل فاتحة الكتاب الكثير من الأحاديث الشريفة
أذكرى ثلاث أحاديث صحيحة توضح ذلك مع ذكر اسم الراوى والمصدر
الحديث الأول
1 – عن ابنِ عباسٍ ؛ قال : بينما جبريلُ قاعدٌ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . سمع نقيضًا من فوقِه . فرفع رأسَه .
فقال : هذا بابٌ من السماءِ فُتِحَ اليومَ . لم يفتح قط إلا اليومَ . فنزل منهُ ملكٌ . فقال : هذا ملكٌ نزل إلى الأرضِ . لم ينزل قط إلا اليومَ .
فسلَّم وقال : أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك . فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ . لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه .
الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 806
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******
الحديث الثاني
1 – نزلْنا منزلًا . فأتتْنا امرأةٌ فقالت : إنَّ سيِّدَ الحيِّ سَلَيمٌ ، لُدغَ . فهل فيكم من رَاقٍ ؟ فقام معها رجلٌ منا .
ما كنا نظنه يُحسنُ رُقيةً . فرقاه بفاتحةِ الكتابِ فبرأ . فأعطوه غنمًا ، وسقونا لبنًا . فقلنا : أكنتَ تُحسِنُ رُقيةً ؟
فقال : ما رقَيتُه إلا بفاتحةِ الكتاب ِ. قال فقلتُ : لا تُحرِّكوها حتى نأتي النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
فأتينا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكرنا له ذلك . فقال " ما كان يُدريه أنها رُقيةٌ ؟ اقسِموا واضربوا لي بسهمٍ معكم " .
وفي رواية : نحوه . غير أنه قال : فقام معها رجلٌ منا . ما كنا نأْبِنُه برُقيةٍ .
الراوي: أبو سعيد الخدري
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2201
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******
الحديث الثالث
15 – من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج غير تمام ،
قال : فقلت يا أبا هريرة إني أكون أحيانا وراء الإمام ، قال : فغمز ذراعي وقال اقرأ بها يا فارسي في نفسك
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين
فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اقرؤا يقول العبد : { الحمد لله رب العالمين } يقول الله عز وجل : حمدني عبدي
يقول : { الرحمن الرحيم } يقول الله عز وجل : أثنى علي عبدي
يقول العبد : { مالك يوم الدين } يقول الله عز وجل مجدني عبدي
يقول العبد : { إياك نعبد وإياك نستعين } يقول الله : وهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ،
يقول العبد : { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت المغضوب عليهم ولا الضالين } يقول الله فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل .
الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 821
خلاصة حكم المحدث: صحيح
السؤال
ورد فى فضل فاتحة الكتاب الكثير من الأحاديث الشريفة
أذكرى ثلاث أحاديث صحيحة توضح ذلك مع ذكر اسم الراوى والمصدر ؟؟
الجواب ::
الحديث الأولى :
((كنا في مسيرٍ لنا فنزلنا، فجاءت جاريةٌ فقالت : إنَّ سيدَ الحيِّ سليمٌ، وإنَّنفرَنا غيبٌ، فهل منكم راقٍ ؟ فقام معها رجلٌ ما كنا نأبُنُه برقيةٍ، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له : أكنتَ تحسنُ رقيةً، أوكنت ترقي ؟ قال : لا، ما رقيتُ إلا بأمِّ الكتابِ، قلنا : لا تُحدثوا شيئًا حتى نأتيَ، أو نسألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلما قدمنا المدينةَ ذكرناه للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : ( وما كان يدريه أنها رقيةٌ ؟ اقسِموا واضربوا لي بسهمٍ )) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم:5007
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الحديث الثاني :
قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ؛ فإذا قال العبد : { الحمد لله رب العالمين } ، قال الله : حمدني عبدي ، فإذا قال : { الرحمن الرحيم } ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : { مالك يوم الدين } ، قال : مجدني عبدي ،فإذا قال : { إياك نعبد وإياك نستعين } ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : { اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ، قال : هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل
الراوي: أبو هريرة المحدث:
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحديث الثالث :
عن ابنِ عباسٍ ؛ قال : بينما جبريلُ قاعدٌ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .سمع نقيضًا من فوقِه . فرفع رأسَه . فقال : هذا بابٌ من السماءِ فُتِحَ اليومَ . لم يفتح قط إلا اليومَ . فنزل منهُ ملكٌ . فقال : هذا ملكٌ نزل إلى الأرضِ . لم ينزل قط إلا اليومَ . فسلَّم وقال : أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك . فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ . لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم:806
خلاصة حكم المحدث: صحيح