تخطى إلى المحتوى

" فتاه سعودية تنقطف زهرة شبابها فى مدينة الضباب " 2024.

لاكي

فتاه سعودية تنقطف زهرة شبابها فى مدينة الضباب
قماشه العليان تفضح شارع الخزان بالرياض
قماشه العليان تحكى عن ضعف الفتاه السعودية امام اهلها و سيطرة الذات على الجسد
رواية عيون قذرة تحكى عن حقيقة ترابط الاسرة وتفككها

مقتطف من الرواية :
"متى وقعت في حب فيصل الصغير؟
لا أدري.. لكن ربما منذ رأيته بين يدي الطبيبة و بشرته زرقاء،
أشقر الشعر بعينين بنيتين بصفاء عجيب،
حملته بيدي ملفوفاً بخرق بيضاء، يصرخ صرخات محمومة و:انه يدرك كل شيء..
فتح فاهه الصغير وكأنه يستنشق عبير أمومة سيفقدها إلى الأبد..
اعترتني رجفة ومست جسدي قشعريرة ألمتني..
أنه لا يشبه سارة بل على الأرجح هو صورة من والده..
لكنني أحسست بدم فيصل يكاد ينبثق من وجنتيه..
يده الصغيرة تتشبث بأصابعي،
وكأنها تستحلفني بألا ألقي به في غياهب المجهول،
وكأنها تقسم لي بأغلظ الإيمان ألا أتركه من أجل فيصل حبيب العمر وخدين الروح..

همست وعيناي معلقة بهذا الكائن الجميل: أرجو ألا تراه سارة فإنها ستتعلق به حتماً.. ذهلت الطبيبة كما أذهلني جمال هذا الطفل العجيب..
بيد أن ذهولي كان يخالطه حب غريب بدأ ينمو بين أضلعي،
كنبتة صحراوية انبثقت من بين الصخور والرمال..
تضعف حبي له وازداد حينما أنت سارة قائلة: دعوه يموت.. دعوه يموت..

ضممته إلى صدري بقوة،
وتمنيت لو كانت لي القدرة على حشره داخل حناياي فأحميه من كل مكروه..
ارتعبت من نظرة سارة التي وجهتها نحو الصغير..
نظرة مقت وألم وامتعاض ثم صرخت كلبؤة جريحة: لا أريد أن أرى هذا الطفل..
سألت الطبيبة بهمس وقلبي يخفق بقوة: إذا توفر للطفل أكسجين.. فهل سيعيش؟
اتقدت عيناها بلهيب النقود وهي تهمس: بالطبع..
لكن الأكسجين يحتاج لنقود و..
قاطعتها بصوت خافت حرصت ألا يخالط سمع سارة:
أعملي كل ما بوسعك لإنقاذه وسأعطيك كل ما تريدين..
لكن طمئني سارة بأن الطفل سيموت قريباً.. أرجوك..

ثم وضعت في يدها مبلغاً من المال كدفعة أولى،
وذهني يعمل في كل الاتجاهات.. ماذا أفعل بالطفل فيما بعد؟".

ومن الروايه

" جلسنا متجاورين على المعقد الكبير.. نظراتي زائغه

وعقلي مشتت وجسدي ميترخي في استرخاء عجيب

اشعر بأنتشاء لا عهد لي به

وبأنني نجمة تسبح في افاق لامتناهيه من المتعه والغموض

همس روبير بصوت عذب:

انت جميله جداً يا ساره.. بل انت اجمل فتاه رايتها في حياتي..

شرب وشربت, قادني للرقص مرة اخرى, مرات ومرات لأفيق

بعد زمن لا ادريه على روبير وهو يساعدني على ارتداء ثيابي, ومن ثم

خجابي وقد فقدت كل شي.. الدين والشرف والمستقبل .. تلألأت عيناي

بدموع الثكالى.. قال روبير:

لا تبكي يا سارة .. انت انسانه حرة

حرة.. حرة.. أخذت الكلمات تدوي في عقلي محطمة

كل شي في ذاتي وتتسع متاهة العدم من حولي

حتى لا اكاد ارى سوى فجيعتي..

ودعنا هو وشقيقته وانا اشعر انه يكاد يبصق علي

فلتحيا الحريه..!!

وتصف بقولها

.
.
وجدت مصطفى يحتسي البيرة مضطجعاً على السرير
يا الهي كم كرهت هذا الانسان!!
حالما ادركت ما يحوي داخله من سواد وقذارة وحقد كرهته كما لم اكره بشراً في حياتي
يحقد عي لانني خليجي ولان اهل الخليج اثرياء
ولانه ولد فقيراً وسيموت فقيراً ومحروماً كما يقول
وما ذنبي اذا كان اهلي واجدادي اتغنياء
فليرى حالي ولينتشي حقده بفقري وضياعي وقلة حيلتي

.
.
.
ضحك بشدة حتى كاد يتقيأ:
وكأنك لم تأكل في فندق الدروستشر
هاه
اجبني
ليس لدي سوى هذه البيره
هل تريد؟
بصقت عليه بغضب واحتضنت جوعي وعطفي الجديد وحاولت النوم
وانا اقسم بأنني سأبحث عن سكن اخر في اقرب فرصه
لا يزعجني فيها مثل هذه الطفيليات
حلمت بعمتي تقدم لي صحناً من الارز توسطه دجاجة محمرة وفطائر وسندويشات منوعه
وحلم اخر بانني اسير وسط ولائم متعددة فيها اصناف هائله من الطعام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.