تخطى إلى المحتوى

— فتوى هامة جداً جداً جداً عورة المرأة مع المرأة — 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ..

عورة المرأة مع المرأة
أجاب عليه : — اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء —
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
— أفيدونا مأجورين ، ما الذي يباح للمرأة النظر إليه من جسم المرأة .. سواء كانت مسلمة قريبة أو أجنبية ، وذلك بشكل عام وما هو لبس ( العروس ) في الفرح بشكل خاص .. ؟!!

الجواب :

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :-

فقد كانت نساء المؤمنين في صدر الإسلام قد بلغن الغاية في الطهر والعفة، والحياء والحشمة، ببركة الإيمان بالله ورسوله – عليه الصلاة والسلام -، واتباع القرآن والسنة، وكانت النساء في ذلك العهد يلبسن الثياب الساترة، ولا يعرف عنهن التكشف والتبذل عند اجتماعهن ببعضهن أو بمحارمهن، وعلى هذه السنة القويمة جرى عمل نساء الأمة – ولله الحمد – قرناً بعد قرن إلى عهد قريب ، فدخل على كثير من النساء ما دخل من فساد في اللباس والأخلاق لأسباب عديدة، ليس هذا موضع بسطها ..

ونظراً لكثرة الاستفتاءات الواردة إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حدود نظر المرأة إلى المرأة، وما يلزمها من اللباس ، فإن اللجنة تبين لعموم نساء المسلمين أنه يجب على المرأة أن تتخلق بخلق الحياء ، الذي جعله النبي – صلى الله عليه وسلم – من الإيمان، وشعبة من شعبه،
ومن الحياء المأمور به شرعاً وعرفاً :

تستر المرأة واحتشامها وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتنة ومواضع الريبة ..
وقد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها، مما جرت العادة بكشفه في البيت، وحال المهنة ، كما قال تعالى :
" وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ " الآية ، [النور: 31]

وإذا كان هذا هو نص القرآن وهو ما دلت عليه السنة، فإنه هو الذي جرى عليه عمل نساء الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، ونساء الصحابة – رضوان الله عليهن – ، ومن اتبعهن بإحسان من نساء الأمة إلى عصرنا هذا , وما جرت العادة بكشفه للمذكورين في الآية الكريمة هو ما يظهر من المرأة غالباً في البيت، وحال المهنة، ويشق عليها التحرز منه ؛

كانكشاف الرأس
واليدين
والعنق
والقدمين

وأما التوسع في التكشف …
* فعلاوة على أنه لم يدل على جوازه دليل -من كتاب أو سنة –
* فهو أيضاً طريق لفتنة المرأة والافتتان بها من بنات جنسها،
وهذا موجود بينهن ،
* وفيه أيضاً قدوة سيئة لمن تقتدي بها من النساء،
* كما أن فيه تشبهاً بالكافرات والبغايا الماجنات في لباسهن،

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "من تشبه بقوم فهو منهم" أخرجه الإمام أحمد (5114) وأبو داود (4031)

وفي صحيح مسلم (2077) عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى عليه ثوبين معصفرين، فقال: "إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها"

وفي صحيح مسلم (2128) أيضاً أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"

ومعنى "كاسيات عاريات" هو أن تكتسي المرأة بما لا يسترها فهي كاسية، وهي في الحقيقة عارية، مثل من تلبس الثوب الرقيق الذي يشف عن بشرتها، ..
أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها ..
أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها.

فالمتعين على نساء المسلمين: التزام الهدي الذي كان عليه أمهات المؤمنين ونساء الصحابة – رضي الله عنهن – ومن اتبعهن بإحسان من نساء هذه الأمة، والحرص على التستر والاحتشام، فذلك أبعد عن أسباب الفتنة، وأدعى لصيانة النفس عما تثيره دواعي الهوى الموقع في الفواحش.

كما يجب على نساء المسلمين الحذر من الوقوع فيما حرمه الله ورسوله – عليه الصلاة والسلام – من الألبسة التي فيها تشبه بالكافرات والعاهرات؛ طاعة لله ورسوله – عليه الصلاة والسلام – ، ورجاءً لثواب الله، وخوفاً من عقابه.

كما يجب على كل مسلم أن يتقي الله فيمن تحت ولايته من النساء، فلا يتركهن يلبسن ما حرمه الله ورسوله – عليه الصلاة والسلام – من الألبسة الخالعة، والكاشفة والفاتنة، وليعلم أنه راع ومسئول عن رعيته يوم القيامة.

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يهدينا جميعاً سواء السبيل، إنه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

— مجموع فتاوى اللجنة الدائمة ( 17/290 ) —

— الفتوى منقولة لأهميتها —

جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد

خصوصاً اننا مقبلين على الاجازه التي تكثر فيها الزواجات !!

بارك الله فيكلاكي
جزاك الله خير…

وهذا الرابط للفائده ايضآ …
حدود وضوابط لباس المرأة أمام محارمها وأمام النساء

جزاكِ الله خير جزاء .. بالفعل فتوى هامة .. للأسف تتهاون بها الكثيرات ..
كلام جواهر والحمد لله على نعمة الاسلام ونعمة الإيمان
وهذه مشكلة النساء الله يجيرنا ويحمي نظرنا عن الحرام
جزاك الله خيرا ياغالية السلفية والله اشتقتلك واشتقت كتير لام البراء تركتنا وراحت الله يرجعها بالسلامة
اللهم جملنا بالحياء والحشمة

جزاك الله خيرا ونفع بما نقلتِ ولا حرمك الاجر ..

فتوى هامة …

بارك الله فيك …..

جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيدلاكي

جزاكم الله خيراً أخواتي ونفعكن ونفع بكن ..
أخي الفاضل أبو عبد الرحمن .. جزاكم الله خيراً إضافتكم القيمة .. لا حرمتم الأجر ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.