عن عبدالله بن مطرف قال :"إن هذا الموت قد نغص على اهل النعيم نعيمهم فاطلبوا نعيما لا موت فية
واعلم ان المنهمك فى الدنيا المكب على غرورها المحب لشهواتها , يغفل قلبة لامحالة عن ذكر الموت
فلايذكرة ,وإذا ذكر بة كرهه و نفر منة , اولئك هم الذين قال الله فيهم "قل إن الموت الذى تفرون منة فإنة ملاقبكم ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون") (الجمعة:الاية 8)
انجح الطرق فى ذكر الموت
1- ان يكثر ذكر اشكالة و اقرانة الذين مضوا قبلة ,فيتذكر موتهم و مصارعهم تحت التراب.
2- يتذكر صورهم فى مناصبهم و احوالهم.
3- يتأمل كيف محا التراب حسن صورهم .
4- يتذكر كيف تبددت اجزاؤهم فى قبورهم . ملازمة هذة الافكار مع دخول المقابر ومشاهدة المرضى هو الذى يجدد ذكر الموت فى القلب فيستعد له ويتجافا عن دار الغرور مهما طاب قلبة بشيئ من الدنيا.
ينبغى ان يتذكر فى الحال انه لابد من مفارقتة
نظر ابن مطيع ذات يوم إلى دارة فأعجبة حسنها ثم بكى فقال:"و الله لولا الموت لكنت بك مسرورا.
ولولا مانصير إلية من ضيق القبور ,لقرت بالدنيا اعيينا .ثم بكى رحمة الله تعالى