تخطى إلى المحتوى

فضل قيام الليل ومكانة قائمه !! 2024.

فضل قيام الليل .. ومكانة قائمه !!

** محيط/ إيمان الخشاب:
مدح الله المؤمنين الذين يقيمون الليل، ويتخذون الليل مطية إلى الجنة فقال تعالى: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ" وقال أيضا: "كَانُوا قَلِيلا مِّن اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ".
وروى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
ورويا أيضا قوله: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

قال البخاري : (باب فضل قيام الليل) ثم أورد بسنده عن عبد الله بن عمر قال : (كان الرجل في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكنت غلامـًا شابـًا وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر ، وإذا لها قرنان ، وإذا فيها أناس قد عرفتهم ، فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ، قال : فلقينا ملك آخر فقال لي لم ترع)
فقصصتها على حفصة ، فقصتها حفصة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً) (رواه البخاري) ..
وشاهد الترجمة قوله – صلى الله عليه وسلم – : (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) فمقتضاه أن من كان يصلي من الليل يوصف بكونه نعم الرجل وفي الحديث كذلك أن قيام الليل يدفع العذاب ..

وفي حديث أبي هريرة قوله – صلى الله عليه وسلم – : (أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل) رواه مسلم

وعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أخبر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي – صلى الله عليه وسلم – ليلة فقال : (ألا تصليان) ؟ فقلت يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا ، فانصرف حين قلت ذلك ، ولم يرجع إليَّ شيئـًا ثم سمعته وهو مولٍ يضرب فخذه وهو يقول: {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} الكهف 54 .. رواه البخاري..

قال ابن بطال : فيه فضيلة قيام الليل وإيقاظ النائمين من الأهل والقرابة لذلك قال الطبري : لولا ما علم النبي – صلى الله عليه وسلم – من عظم فضل الصلاة في الليل ما كان يزعج ابنته وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سكنـًا، لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة..

وقد أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية وما يليها من إصابات وعائية – قلبية، وفي دعوة الإسلام أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات المذكورة.
كل هذا يعتبر من دون شك جانباً من المنافع الصحية التي أشار إليها النبي حين قال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم".

وإن نظرة منصفة إلى قول النبي " ومطردة للداء عن الجسد " ومقارنتها لما أورده الأطباء اليوم من فوائد لقيام الليل للجسد تؤكد الإعجاز الطبي في هذا الحديث النبوي الشريف البليغ…

جزاكم الله خيرا..
جزاكم اللله خيرا
جزاكم الله من خيري الدنيا والاخره

دكتور محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله بكم وأحسن الله إليكم

لا حرمنا الله من قيام الليل …..

جزاك الله خير .
اسأل الله ان يجعلنا منهم .
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك باذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.