تخطى إلى المحتوى

فن التعامل مع الناس 2024.

أكثر من 90% من الناس لا يلومون أنفسهم ولا يقبلون اللوم أبداً ز فهذه طبيعة إنسانية. فالمخطيء بلومه كل الناس إلا نفسه. يقول أبراهام لنكولن: لا تلم أحداً عساك ألا تلام. يجب أن نعرف جيداً: أننا لا نتعامل مع أهل منطق، بل أهل عواطف وشعور وأنفس حافلة بالأهواء والغرور والكبرياء.الطريقة التي تجعل الناس يقبلون أي عمل منك هي (منحهم ما يريدون). قد تذهب إلى الصيد، وأنت شخصياً مغرم بالفراولة والقشدة، وجدت أن السمك يفضل الديدان، لكنك عندما ذهبت لم تفكر فيما أردته أنت، بل فكرت فيما تريده الأسماك. لا تزود الصنارة بالفراولة والقشدة، فضلت أن تدلي دودة أو جرادة صغيرة أما السمك وتقول:"ألا تحبون هذا ؟". فلماذا لا تستخدم هذه الطريقة عند كسب الناس ؟ يقول فرويد(العالم النفساني) : أن تصرفات البشر جميعاً تصدر عن قاعدتين أساسيتين هما : غريزة حب الذات والرغبة في العظمة ، وهي الرغبة في أن يكون الإنسان شيئاً مذكوراً مهماً . يقول علماء النفس: أن كثيراً من الناس سيعون إلى الجنون عسى أن يجدوا في أرض الأحلام الإحساس

بالأهمية الذي افتقدوه في أرض الواقع والحقيقة

يقول دايل كاريتغي: لكي تجني العسل لا تحطم خلية النخل

حدث الناس فيما يحبونه ويرغبون فيه ولا تتخذ أسلوب الواعظين

الطريقة الوحيدة للتأثير في الناس هي التكلم فيما يرغبه الناس

تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثراً من صوت اللسان

يقول وليم شكسبير: ليس هناك أجمل ولا قبيح وإنما تفكير الإنسان هو الذي يصور أحد هما للإنسان

السعادة لا تعتمد على العوامل الخارجية بل تعتمد على داخلية نفس الإنسان. ماذا تملك، وأصلك ومكانك ومحزوناً. ليس هذا ما يجعلك سعيداً أو محزوناً . إنما الذي يفعل ذلك هو ما تفكر فيه، فعلى سبيل المثال ز شخصان، ربما يكونان في نفس المكان، ويقومان بنفس الشيء، ولدى كل منهما نفس الكمية من المال والمكانة، ومع ذلك يكون أحدهما بائساً والآخر سعيداً. لماذا ؟ بسبب الموقف الذهني المختلف

أحب الأسماء إلى الإنسان هو أسمه وهو الطريق للوصول إلى القلب. عندما تلتقي شخصاً لأول مرة اسأله عن أسمه ورأيه وهواياته . لكي تكسب شخصاً ما يجب أن تقول له حدثني عن نفسك، عن طفولتك وعن كل شيء يهمه ويهتم به ويعرفه

لكي تكسب شخصاً ما أيضاً يجب أن تكون مستمعاً شغوفاً له وهو أعلى ضروب الثناء والتقدير. في أحلك ساعات الحرب الأهلية كتب لنكولن إلى صديق قديم في سبرنج فيلد، بولاية ألينوي، يرجوه أن يحضر إلى واشنطن. لأن هناك مشكلة يريد أن يناقشها معه. وحضر الصديق القديم إلى البيت الأبيض، وتحدث معه ساعات عما يراه في مسألة تحرير العبيد، وفحص معه بدقة الآراء التي تؤيد والتي تعارض، ثم قرأ له الخطابات والمقالات الصحفية والتي كان بعضها يلومه على عدم تحرير العبيد، والبعض يلومه على التبكير في تحريرهم، ويعد هذا الحديث بساعات شد لنكولن على يد صديقه قائلاً له: تصبح على خير، وأعاده إلى ألينوي دون أن يسأله عن رأيه. قضى لنكولن كل الوقت يتحدث، وظل الرجل مصغياً إلى الحديث، قال صديقه القديم:"بدأ يشعر بطمأنينة بعد الحديث، لم يكن لنكولن يريد النصيحة، كان يريد مستمعاً ودوداً يتعاطف معه، يلقي إليه بأوجاعه، كلنا نريد ذلك عندما نقع في بعض المتاعب، هذا ما يريده دائماً الزبون المتبرم، والموظف الملول، أو الصديق الذي لحقه أذى

أكثر الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم ولكن ليستمع إليهم ويصغي لهم

الإنسان الذي يتكلن عن نفسه فقط لا يفكر إلا في نفسه فقط

الطريق إلى قلب الإنسان هو أن تكلمه في الأشياء التي يلم بها أكثر من غيرها

أجعل دائماً الشخص الآخر يحس بأهميته واعترف له أنت بذلك

عندما تريد أن تكلم أحداً استعمل هذه العبارات: آسف للإزعاج – هل تسمح – أشكر لطفك وعطفك – هل تتفضل؟

حدث الآخرين عن أنفسهم تكتسب حبهم

أحترم آراء الشخص الآخر ولا تقل لأحد أنه على خطأ، وإذا كنت مخطئاً فسلم بخطئك

الناس كقاعدة عامة أمناء مخلصون إلا فئة قليلة نادرة كل الناس الناجحون يريدون المنافسة وإثبات التفوق والفرصة لإظهار المقدرة الناس لا يحبون أن يستمعوا لإلى ما يسرهم، أو ما يذكرهم بنقص فيهم. فابدأ بالثناء والتقدير أولاً، ثم ألفت النظر إلى الأخطاء بطريقة غير مباشرة. إذا لم ترد لابنك، مثلاً، أن يدخن، لا تلح عليه، ولا تتحدث عما تريده أنت، إنما بين له أن السجائر ربما تبعده عن فريق البيسبول أو الفوز بالسباق القصير السريع

لكي تنتقد شخصاً ما عليك أن تقارن بينك وبينه من حيث السن والخبرة وماذا لو كنت في مثل عمره وأن تتكلم عن أخطائك أولاً ثم تقول عبارات تتواضع لنفسك وترفع فيها الآخرين.

جزاك الله خيرا على الموضوع

بارك الله فيك

لاكي
الله يعطيج العافيه

تسلممممين

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.