تخطى إلى المحتوى

فن مداعبة الاباء والامهات للابناء (هـــــــام جــــــــداً) 2024.

لاكي
لاكي

مدخل :-
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحب الأطفال ويُداعبهم وامتد عطفه ورحمته إلى الطفل المسلم وغير المسلم.
فكان يحمل حفيده الحسن بن علي بن أبي طالب ويضعه على كتفيه الشريفين ويداعبهُ ثم يضمّه ويُقبلهُ ويدعو الله قائلاً
– ( اللهم أَحِبَّهُ فإنِي أُحِبُّهُ )

وكان يرفع ابنته فاطمة الزهراء رضى الله عنها وهى صغيرة عاليا ثم ينزلها إلى يده, وكان يفعل ذلك عدة مرات ثم يقول " ريحانة أشمُها و رِزقُها على ربها"

من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
المداعبة و التعليم بطريق اللعب ، و هو من الوسائل التي تعتبرها المدارس الغربية في التربية اليوم من أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و أنفعها له ، رغم أن الهدي النبوي سبق إلى ذلك و قرره و شرع فيه صاحبه صلى الله عليه و سلّم بالفعل ، في مواقف كثيرة من أشهرها ما رواه الشيخان و غيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً ،‏ وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ -‏ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ -‏ وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ «‏ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ »‏ .‏ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ،‏ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلاَةَ وَهُوَ فِى بَيْتِنَا ،‏ فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِى تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ،‏ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّى بِنَا .‏
و مداعبته صلى الله عليه و سلم لأبي عمير رضي الله عنه درسٌ عظيم يرسم منهجاً في تربية الأطفال و تعليمهم و آباءهم بأسلوب التشويق و التودد لهم ، و لذلك اهتم العلماء بهذا الحديث أيّما اهتمام .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ( الفتح ) : ( في هذا الحديث عدّة فوائد جمعها أبو العباس الطبري المعروف بابن القاصّ الفقيه الشافعي صاحب التصانيف في جزءِ مفرد ، و ذكر ابن القاصّ في أوّل كتابه أنّ بعض الناس عاب على أهل الحديث أنّهم يروون أشياء لا فائدة فيها ، و مثل ذلك التحديث بحديث أبي عمير هذا ، قال : و ما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه و فنون الأدب و الفائدة ستين وجهاً ثمّ ساقها مبسوطةً ) .
لاكي
بداية اخوتي في الله احب ان اوضح لكم اهم وصلة بين الاباء والابناء الا وهي

العطف والرحمة والتدليل وخاصة اذا دعم بضم والتقبيل واللعب في كل اشكاله

حتى لو يضع ابنه على ظهره ويدور فيه فهذا الخلق لا يهز شخصيتك بل يزرع

غااااااااااابة من المودة التي لا قطعها شئ فتخيل انه هناك محبة دون اي مداعبه

سوف تكون علاقة جافة خالية من المرح والتعاطف فقدوتنا سيدنا المصطفى صلى

الله عليه وسلم وهذه نماذج من تعاطفه :-

وعن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما وهو يقول : " نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما"

وكان النبى عليه الصلاة والسلام يركب أحفاده الحسن والحسين على ظهره ويقول " نعم الفارسان ولدىَّ هذان"
وكان كلما دخلت عليه فاطمة ابنته قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه.
كان النبى عليه الصلاة والسلام يصلى بالناس يوماً فأتت حفيدته أمامة ابنة زينب وزحفت حتى وصلت إلى مكان صلاة النبى فحملها بين يديه وهو في الصلاة إذا ركع وضعها وإذا سجد وضعها وإذا قام حملها بين يديه صلى الله عليه وسلم.

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما وضعهما بين يديه، ثم قال : " صدق الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة) ، فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما".

عن أبي هريرة قال: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنه وعنده الأقرع بن حابس جالساً، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : "من لا يرحم لا يرحم "

لاكي
فأن مداعبة الاطفال لها اثرها النفسي في الطفل حتى يكبر وتصقل شخصيته وتلطف منه

سبحان الله للاسف انه معظم الاباء والامهات يظنون انهم اذا اكل الطفل وشرب ونام واذا اشتري

له بعض الالعاب وتمشى ان هذا يكفيه فلوا استرجعتم بالذاكرة لم يبقى في ذهنكم غير

مداعبة اهليكم لكم (فأن لازلت اذكر مداعبة والدي رحمة الله لي ووالدتي حفظها الله ) عندما كنت صغيرة ولا يقتصر

على الاطفال بل حتى بعد الكبر مثل الربت على الكتف والتقبيل والمسح على الشعر والضم

صدقوني ان لها تأثير كبير وكثيراً من الاباء والامهات توقفوا عنها عند كبر ابنائهم واصبحت البنت

تخجل من ضم ابيها وامها وانا منهم والولد كذلك لماذ نربط المدعبه الابويه بالحياء وكأنها محرمة

لماااااااااااذا وان المداعبة سبحان الله لها تأثير ايجابي في سلوك الابناء ويغير من صفاتهم

ويميلون لرحمة والمودة لانه خسارة اضيع عمري بدون ان احتضن احب من على الارض

حتى لا قدر الله اذا افتقدتهم تمنيت لو اني ضممتهم الى صدري فليس عيباً او حرام

بل حق من حقوقي فهناك غريزة الحنان التي لابد ان اروويها فكثيراً من الاباء والامهات

يخجلون ان يقدمون عليها وكأنهم ليسوا ابنا لهم لماذا ؟!!!!!!!!!!!!!!

قد يجهل الكثير من الوالدين أهمية المداعبة للأبناء على الرغم من أهميتها
لاكي
ولذالك اكتب هذا الموضوع الذي إطلعت عليه في أحد الكتب المهتمة في تربية الأطفال واتمنى من كل قلبي أن يستفيد الجميع
يرى المربون أن الطفل يتشكل في السنوات الخمس الأولى من عمرة وعلى الوالدين إدراك نفسية الطفل ؛وأن يحسنا الدخول إلى عوالمة البريئة الصافية باستخدام أساليب بارعة في الإرشاد والتوجية . فالأب علية أن يكسب حب أبنائه؛وكذلك الأم تكسب ثقة ومحبة ابنائها؛وذلك بالملاعبة والمجاملة والممازحة وإسماعهم الكلمات المحببة والإيثار والحب ؛ما تبتهج به نفوسهم فإذا بالأبناء يحبون الأباء والأمهات ويقبلون على سماع توجيهاتهم بلهفة وصدق ؛والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((من كان له صبي فليتصاب له)) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصف عبدالله وعبيد الله وكثير بن العباس رضي الله عنهم صفا مستقيما ويجري بينهم سباقا ومنافسة ؛فيقول لهم صلى الله عليه وسلم : ((من سبق إلي فله كذا وكذا ))؛ فيستبقون إليه؛ فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم. وتتجلى روح الرسول صلى الله عليه وسلم المربي العظيم أكثر ماتتجلى في حمل الحسن والحسين رضي الله عنهما على ظهره وملاعبتهما برفق وحنان وتواضع ضاربا المثل الأعلى للأباء في كل زمان ومكان؛ليكونوا على خلق كريم متسامح مع الأطفال مهما كانوا عليه من وقار وهيبه ومكانه وقدر ؛وهكذا يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة والأسلوب الأمثل في تنشئة الأطفال وتربيتهم التربية الصحيحة . كمايشكل الحنان الذي تبديه الأم لأطفالها حجر الزاوية؛ وقد حرص الإسلام على هذا الحنان والرحمة بالأبناء لينشأ الأطفال النشأة النفسية الصحيحة وبهذا الأدب الرفيع يجب أن نقتدي ؛ ويجب ألا يظل الإنسان متجهم الوجه مقطبا متزمتا تجاه أبنائه أو سواهم ؛جاف النفس لئيم السريرة فما أولادناإلا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض

مخرج :-
كما قال الشاعر :

وإنما أولادنا بنينا أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض

جزاك الله خيرا ياحنونه
معلومات قيمه كنت غافله عنها
صحيح ان الطفل بحاجه للمداعبه ولكن قد ينشغل المرء قليلا
ولكن ان شاء الله احاول تعويض ابني
دمتي بخير عزيزتي حنين

جزاك الله خير

رائـــــــــــــــــع جدا موضوعك حنونتي الغاليه
فعلا يفتقد كثير من الابناء حنان الابوين خاصة
مع مشاغل الحياه
دمتي بود يالغاليه

جزاك الله خيرا

والله ابكيتينى

ذكرتينى بحنان امى

ولمساتها الحانية

وحضنها الدافئ

للاسف لا ندرك قيمة هذه المشاعر الا بعد ان نفقدها

ونحتاجها ونشتاق اليها

لاكي كتبت بواسطة اسيرة الشوق1 لاكي
جزاك الله خيرا ياحنونه
معلومات قيمه كنت غافله عنها
صحيح ان الطفل بحاجه للمداعبه ولكن قد ينشغل المرء قليلا
ولكن ان شاء الله احاول تعويض ابني
دمتي بخير عزيزتي حنين

اسيرة الشوق اهلا بك ضيفة في موضوعي فعلا الطفل محتاج واعطي لأبناك
مثل ما كنتي تحبين ان تاخذي من العطف والحنان …

لاكي كتبت بواسطة طيور المهاجرة لاكي
جزاك الله خير

وياك يا طيور المهاجرة …

لاكي كتبت بواسطة خوخه24 لاكي
رائـــــــــــــــــع جدا موضوعك حنونتي الغاليه
فعلا يفتقد كثير من الابناء حنان الابوين خاصة
مع مشاغل الحياه
دمتي بود يالغاليه

نعم غاليتي خوخة فلابد ان نغتنم الفرصة لآبنائنا كي لا نلام في يوم من الايام ..

لاكي كتبت بواسطة دينا حزينة لاكي
جزاك الله خيرا

والله ابكيتينى

ذكرتينى بحنان امى

ولمساتها الحانية

وحضنها الدافئ

للاسف لا ندرك قيمة هذه المشاعر الا بعد ان نفقدها

ونحتاجها ونشتاق اليها

دنيا الفرح ان شاء الله ربي يرحم امك واسفه
اذا كنت سبباً في دموع غالية
الله يرحم امك ويرحم ابوي وكل مسلم ومسلمة
اختي احب ان اراك سعيدة فكوني كذلك …

موضوع شيق وقيم , بارك الله فيكي

وفيك اختي ,,,
بارك الله فيكي ولك
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.