تخطى إلى المحتوى

فهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحه 2024.

فهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحهفهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحهفهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اّله واصحابه واتباعه الى يوم الدين أما بعد

فأن الله قد جعل لكل مطلوب سببا وطريقا يوصل اليه والايمان هو اعظم المطالب واسماها وقد جعل الله له اسبابا تجليه وتقويه كما كان له اسباب تضعفه وتوهيه ومن اعظم ما يقوى الايمان هو معرفه اسماء الله الحسنى الوارده فى الكتاب والسنه والحرص على فهم معانيها والتعبد لله بها

قال تعالى:

(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (الاعراف :180)

وقد ثبت فى الصحيحين من حديث ابى هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال

(ان لله تسعه وتسعين اسما مائه إلا واحد اً من احصاها دخل الجنه)

اى حفظها وفهم معانيها ومدلولها واثنى على الله بها وسأله بها وقد ثبت ان اسماء الله الحسنى المتعارف عليها اليوم بها بعض الاخطاء لان .

اولاً: اسماء الله تعالى توقيفيه لامجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنه فلا يُزاد فيها ولا يُنقص لان العقل لايمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من الاسماء فوجب الوقوف فى ذلك على النص لقوله تعالى:

(وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء :36)

وقوله تعالى:

(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الاعراف 33)

ولان تسميته تعالى بما لم يسمى به نفسه او انكار ما سمى به نفسه جنايه فى حقه تعالى فوجب سلوك الادب فى ذلك والاقتصار على ما جاء به النص

(القواعد المُثلى فى صفات الله واسمائه الحسنى)

للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص13وانظر

(بدائع الفوائد ) لابن القيم (1/162)

ملحوظه:

معنى ان اسماء الله تعالى توقيفيه اى ان الاسماء يجوز ان تكون صفات ولكن لايجوز ان تكون الصفات اسماء بمعنى ان نقول مثلاً ان فى قوله تعالى:

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

(آل عمران :26)

لا يجوز ان نقول ان الله من اسمائه المعز/المذل لانه هو يعز ويذل لانها صفات وليست اسماء.

ثانياً:اسماء الله الحسنى لاتدخل تحت حصر ولا تُحد فإن لله تعالى اسماء وصفات استأثر بها فى علم الغيب عنده لايعلمها اىٌ من الملائكه او الرسل كما فى الحديث الصحيح:

(اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او علمته احداً من خلقك او استأثرت به فى علم الغيب عندك)

اخرجه احمد (1/391)وصححه الشيخ ناصر الدين الالبانى

انظر( تخريج الكلم الطيب)(ص73)

فجعل اسمائه ثلاث اقسام :

1: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته او غيرهم ولم ينزل به كتاب.

2: ما جاء من اسماء فى الكتاب والسنه .

3: قسم استأثر فى علم غيبه فلم يطلع عليه احد من خلقه اى انفرد بعلمه وليس المراد انفراده بالتسمى به لان هذا الانفراد ثابت فى الاسماء التى انزل بها كتابه وفى هذا قال النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث الشفاعه :

(فيفتح علىّ من محامده بما لا اُحسنه الآن )

]رواه مسلم [ (1/182-185)وغيره

وتلك المحامد هى تفى بأسمائه وصفاته ومن قوله صلى الله عليه وسلم

(اُحصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك)

]رواه مسلم[ (1/352)

واما قوله صلى الله عليه وسلم :

(ان لله تسعه وتسعين اسماً من احصاها دخل الجنَّه)

]البخاري مع (الفتح 5/354 و 11/214)

ومسلم (4/2063) والحديث في آخره (وهو

وتر يحب الوتر)[

فالكلام جمله واحده وقوله 0من احصاها دخل الجنه)صفه لا خبر مستقبل والمعنى ان له اسماء متعدده من شأنها ان من احصاها دخل الجنه وهذا لا ينفى ان يكون هناك اسماء غيرها وهذا كما تقول مثلاً: ان لفلان 100 مملوك قد اعدهم للجهاد فلا ينفى هذا ان يكون له ممكاليك سواهم مُعًدون لغير الجهاد وهذا لا خلاف بين العلماء فيهز.

(بدائع الفوائد) للامام ابن قيم الجوزيه(1/116-167)

وانظر (فتاوى ابن تيميه)(6/379-382)

جزاكِ الله خيراً
أخيتي الحبيبة الأحلام السعيدة
أسعد الله لك دنياك وآخرتك لتناولك هذا الموضوع العظيم

إن معرفة معاني أسماء الله الحسنى يا غاليتي تعينا على معرفة الله تعالى حق المعرفة
لإغذا عرفناه حق المعرفة ، عبدناه حق العبادة لاكي

وإليك وإلى جميع الأخوات الكريمات أهدي شرحاً بسيطا ورائعاً لمعاني أسماء الله الحسنى للشيخ محمد راتب النابلسي،
وهي متاحة على موقعه :
www.nabulsi.com
حيث يمكنك البحث ب" أسماء الله الحسنى" بعد الدخول إلى الموقع.
جربي ولن تندمي ، ولا تنسيني من صالح دعاءك يا أخية لاكي

لاكي كتبت بواسطة happey_dreams37
فهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحهفهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحهفهم اسماء الله الحسنى بصوره صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اّله واصحابه واتباعه الى يوم الدين أما بعد

فأن الله قد جعل لكل مطلوب سببا وطريقا يوصل اليه والايمان هو اعظم المطالب واسماها وقد جعل الله له اسبابا تجليه وتقويه كما كان له اسباب تضعفه وتوهيه ومن اعظم ما يقوى الايمان هو معرفه اسماء الله الحسنى الوارده فى الكتاب والسنه والحرص على فهم معانيها والتعبد لله بها

قال تعالى:

(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (الاعراف :180)

وقد ثبت فى الصحيحين من حديث ابى هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال

(ان لله تسعه وتسعين اسما مائه إلا واحد اً من احصاها دخل الجنه)

اى حفظها وفهم معانيها ومدلولها واثنى على الله بها وسأله بها وقد ثبت ان اسماء الله الحسنى المتعارف عليها اليوم بها بعض الاخطاء لان .

اولاً: اسماء الله تعالى توقيفيه لامجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنه فلا يُزاد فيها ولا يُنقص لان العقل لايمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من الاسماء فوجب الوقوف فى ذلك على النص لقوله تعالى:

(وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء :36)

وقوله تعالى:

(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الاعراف 33)

ولان تسميته تعالى بما لم يسمى به نفسه او انكار ما سمى به نفسه جنايه فى حقه تعالى فوجب سلوك الادب فى ذلك والاقتصار على ما جاء به النص

(القواعد المُثلى فى صفات الله واسمائه الحسنى)

للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص13وانظر

(بدائع الفوائد ) لابن القيم (1/162)

ملحوظه:

معنى ان اسماء الله تعالى توقيفيه اى ان الاسماء يجوز ان تكون صفات ولكن لايجوز ان تكون الصفات اسماء بمعنى ان نقول مثلاً ان فى قوله تعالى:

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

(آل عمران :26)

لا يجوز ان نقول ان الله من اسمائه المعز/المذل لانه هو يعز ويذل لانها صفات وليست اسماء.

ثانياً:اسماء الله الحسنى لاتدخل تحت حصر ولا تُحد فإن لله تعالى اسماء وصفات استأثر بها فى علم الغيب عنده لايعلمها اىٌ من الملائكه او الرسل كما فى الحديث الصحيح:

(اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او علمته احداً من خلقك او استأثرت به فى علم الغيب عندك)

اخرجه احمد (1/391)وصححه الشيخ ناصر الدين الالبانى

انظر( تخريج الكلم الطيب)(ص73)

فجعل اسمائه ثلاث اقسام :

1: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته او غيرهم ولم ينزل به كتاب.

2: ما جاء من اسماء فى الكتاب والسنه .

3: قسم استأثر فى علم غيبه فلم يطلع عليه احد من خلقه اى انفرد بعلمه وليس المراد انفراده بالتسمى به لان هذا الانفراد ثابت فى الاسماء التى انزل بها كتابه وفى هذا قال النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث الشفاعه :

(فيفتح علىّ من محامده بما لا اُحسنه الآن )

]رواه مسلم [ (1/182-185)وغيره

وتلك المحامد هى تفى بأسمائه وصفاته ومن قوله صلى الله عليه وسلم

(اُحصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك)

]رواه مسلم[ (1/352)

واما قوله صلى الله عليه وسلم :

(ان لله تسعه وتسعين اسماً من احصاها دخل الجنَّه)

]البخاري مع (الفتح 5/354 و 11/214)

ومسلم (4/2063) والحديث في آخره (وهو

وتر يحب الوتر)[

فالكلام جمله واحده وقوله 0من احصاها دخل الجنه)صفه لا خبر مستقبل والمعنى ان له اسماء متعدده من شأنها ان من احصاها دخل الجنه وهذا لا ينفى ان يكون هناك اسماء غيرها وهذا كما تقول مثلاً: ان لفلان 100 مملوك قد اعدهم للجهاد فلا ينفى هذا ان يكون له ممكاليك سواهم مُعًدون لغير الجهاد وهذا لا خلاف بين العلماء فيهز.

(بدائع الفوائد) للامام ابن قيم الجوزيه(1/116-167)

وانظر (فتاوى ابن تيميه)(6/379-382)

جزاك الله خيرا أختي لاكي موضوع قيم صراحة … و يحتاج إلى بسط و فهم من جميع المسلمين

و أنصح الجميع بالعودة لكتاب الشيخ العثيمين رحمه الله "القواعد المثلى" و شرحه (و الذي اقتطفتي لنا منه مقتطفا غاية في الأهمية) بارك الله فيك

جزاكى الله كل الخير يا رب بس ياريت التبسط فى الكلام شويه عشان الكل يفهم
انا اسفه جدا
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.