وارجوا منكم الدعاء لي أن يفرج الله كربتي والمسلمين أجمعين ويشفي ابني
بس من وجهه نظرى ان الام ايضا ممكن ان تكون صديقة لابنها المراهق
ولكن لمجرد التوجية وليس السيطرة وعشان تنفذ دة لازم يكون بينها وبين ابنها مساحة حرية
وتعتبرة صديقها كى يعتبرها صديقتة ودائما تستشيرة وتجعل لراية اهمية ولكن هذة العلاقة تكون مبنية من الطفولة لتكون سهلة على الام وتكون محل ثقة مثل الاب
أختي العزيزة … مجموعة احساس
بارك الله فيك على اثارة الموضوع المهم
نعم غاليتي المراهق له كل هذه الصفات التي تفضلتي بها
و المراهقين سواء بنات او أولاد يحتاجون الى معاملة خاصة جداااا
للنجاة بهم من مغريات الحياة و وساوس الشيطان
و لكن كيف نكسب ثقة ابناءنا في هذا السن
في الحقيقة يا غالية ان الأمر لابد ان يبدأ منذ الصغر
لابد ان يسعى الأبوين كلاهما أو واحد منهما .. لبناء جسور الثقة بينه و بين الاطفال
منذ نعومة أظافرهم
كحفظ أسرارهم .. ــ احتوائهم بالحب و الحنان ونصحهم بشكل لطيف
و الحديث معهم بنفس براءة الأطفال .. و الاهتمام بكل ما يشغلهم
عدم رفض الأشياء بدون تبرير
لابد من ذكر المبرر و محاولة الاقناع بالدليل من الكتاب و السنة
عدم اصدار الأوامر بصوت مرتفع أو فرض الراي بالصراخ في وجوههم
لابد ان يتبع الأهل مع أولادهم أسلوب في التعامل مع مشاكلهم
بحيث يتأكد الأبناء ان أبويهم هم اقرب الناس اليهم
و أكثرهم قدرة على مساعدتهم
و الحرص كل الحرص على تربية الأبناء على اساس من الدين و الاخلاق
الخوف من الله و اتباع سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
******
و لكن في حالة لم يتم ذلك كله منذ الصغر
لازال هناك أمل باذن الله
ــ أولا و قبل كل شيء على الأبوين التودد لأبنهم المراهق بالكلام الطيب و الأسلوب اللين في الحوار
و الابتعاد عن نعته بالصفات السيئة أو التقليل من شأنه
ــ التعرف الى اصدقائه بحيث يخبرهم هو نفسه بدون تجسس أو كثرة أسئلة
السماح له و لو لمرة واحدة .. بدعوتهم الى البيت للتعرف الى اشكالهم و الاستماع عن بعد لحديثهم
ــ اذا علم الأهل من ابنهم أنه قد حدث معه موقف ما يميل الى الغرابة
لابد ان لا يظهروا امامه الاستغراب على الاطلاق .. بل يظهروا امامه انه امر عادي و قد يحدث لأي شخص
ثم يناقشوا الأمر بكل هدوء بحيث يتأكد ان ما حدث هذا خطا و لابد ان لا يتكرر ثانية
ــ عليهم باصطحابه معهم لانجاز بعض المهام ــ مثل التسوق او انهاء الأوراق الرسمية
و بعض الزيارات التي يكون فيها أولاد من سنه
ــ مدحه أمام الناس و شكره اذا قام باي شيء يستحق الشكر
و محاولة ابراز الجوانب الجميلة في شخصيته و سلوكه على الدوام لدعمه و زيادة ثقته في نفسه
ــ اتخاذه صديقا .. بالشكوى له من أمر ما خاص أو عام ولكن في حدود المعقول طبعا
ـ التذكير دائما و ابدا بالله و بالثواب و العقاب
بهذه الطريقة يتمكن الأهل من كسب صداقة وثقة ابنهم المراهق باذن الله
و الله الموفق
حفظ الله لك ولدك و سلمه من كل شر و كتب له الصحة و العافية
واؤكد على اهمية الصداقة منذ الصغر..
واهمية دور الاب..
واحب ان ازيد..
ياريت.. يعني يااااا ريييييت
يتم تعاملنا مع المراهق بدراسة علمية اسلامية ومنهجية..
والا نستشير هنا وهناك من الاهل والاقارب..
فكل واحد له تجربة شخصية مع ابنائه قد لا تنطبق مع ابنك…
بل ابحثي عن افضل الكتب في هذا المجال..
انصحك بكتاب:
العادات السبع للاسر الاكثر فعالية..
والعادات السبع للمراهقين الاكثر فعالية
لستيفن كوفي..
واستمعي لاشرطة فن التعامل مع المراهقين.. وكل ما يختص بهم
وكل الاشرطة او المواد السمعية متوفرة مجانا على الانترنت والحمد لله..
وتذكري.. لا يوجد شيء ببلاش..
لا يوجد مراهق.. عاقل.. ودود… متعاون..
ولم يتعب اهله في تربيته وسهروا الليالي ليحملوا همه من صغره..
فلا تنظري لاولاد الناس.. واحملي على عاتقك هم ابنك..
وابدئي صفحة جديدة.. بيضاء..
وتحلي بالصبر.. فنتيجته باذن الله حلوة كالعسل
موفقة يا غالية
طيب وإذا كان الولد يتكلم لأمه ويقول لها مشاكله ولكن الأم من جهل منها وتريد حل لهذه المشاكل تنقلها مثلا لأحد من أخواله أو أي شخص اخر من حسن نيه وعندما عرف بذلك لم يعد يشتكي لها ما يواجهه من أحداث كيف ترجع ثقته بها ؟
بكل اسف هذا التصرف خاطيء جدا و عواقبه سيئة على علاقة الأم بابنها و ثقته بها
و لكن يمكن للأم ان تعتذر لابنها … نعم تعتذر و لا شيء في ذلك
تقول له آسفة يا ابني تصرفت بشكل عفوي و دون أن أدري ان تصرفي هذا لن يعجبك
أرجو أن تسامحني و اعدك ان لا أكرر ذلك ثانية مهما كانت الأسباب
ثق بي و لن أخذلك ثانية
و تعاود التأكيد بين الحين و الآخر على انها نادمة و ان صداقته عندها اهم من أي شيء
و الله يوفقها و يعيد الثقة بينها و بين ابنها من جديد
شوفي حبيبتي , للتعامل مع المراهق يجب عليك ادراك امور مهمه جدا قبل الخوض في مواجههته ,
مثلا انت عندما كنت مراهقه كيف كان تفكيرك ؟؟
وكيف كان شعورك تجاه والديكي عندما يواجهانك او اذا ارادو لك النصح ؟؟
اكيد إن ردك الفعلي سلبي ,,,,,,, صح ؟؟
لانه الاسلوب المباشره ابدا ماتنفع مع المراهق , حاولي اتباع الاسلوب الغير مباشره معه صدقيني بتنفع معه كثير , يعني مثلا لما تريدين تنصحينه اولا عليكي معاملته مثل الاصدقاء , ولما تتكلمين معاه حاولي تتكلمين إنت عن تجاربك اثناء فترة المراهقه , واشرحي له بكل صدق واماته كيف كان رد فعلك تجاه امك وابوكي سلبي في البدايه وبعدين كيف اكتشفت إنإسلوبك كان خطأ وبعدها اشرحي له كيف كان شعورك واحساسك بالندم على ما فعلته وإنك قررت بعد ذلك عدم تكرارها ابدا .
انتظرك