تخطى إلى المحتوى

في بيتنا مراهق 2024.

كتبت موضوعي هذا لأهميته عند كثير من الناس ألا وهو كيفية التعامل مع المراهق وكيف تكون ثقته في والديه كبيره من ناحية أنه يفتح قلبه لهما لأن في هذه السن الحرجه يريد أن يشاور من يثق فيه ولا يريد من يستهتر بأفكاره وطلباته فقد ينعكس هذا على سلوكه ويصبح ضعيف الشخصيه ويكون تائه لا يعرف أين الصح بل ويغلب عليه العناد وبالأخص من وجهة نظري الأولاد هاذا من تجربتي الشخصيه مع أولادي أرى أن البنات أقل عناد ويسمعون كلام والديهم أما الأولاد أرى أن لهم قاموس في تأديبهم واللجوء الى أطباء نفسيين في ذلك ومن عندها تكمله للموضوع وحلول فلا تبخل علينا بها دمتم بود لاكي
وارجوا منكم الدعاء لي أن يفرج الله كربتي والمسلمين أجمعين ويشفي ابني
انا عن نفسي عندي ولد فشلت كل محاولاتي معه ان يكون صديق لي بصراحه الاولاد الذكور صعبين جدا في التعامل والمفروض الاب يكون له دور كبير في مصادقته واحتوائه لكن للاسف الشديد غالبية الاباءلا يستطيعون تحقيق ذلك تفصيرا منهم
اختي الكريمة …كلامك صحيح المراهق يحتاج الى الرفقة أحيانا" ولكن قد يصعب أحيانا" التعامل معه ..وخصوصا" الولد …لان الام بطبيعتها الحنان والعطف ويمكنها ان تجذب ابنتها المراهقة اليها بينما الولد يصعب عليها …..لان المراهق يحتاج الى صديق والمراهقة الى صديقة …تحياتي لكاتبة الموضوع …….لاكي
انا عن نفسى عندى بنت لسة 6 شهور ربنا يقدرنى عليها

بس من وجهه نظرى ان الام ايضا ممكن ان تكون صديقة لابنها المراهق
ولكن لمجرد التوجية وليس السيطرة وعشان تنفذ دة لازم يكون بينها وبين ابنها مساحة حرية
وتعتبرة صديقها كى يعتبرها صديقتة ودائما تستشيرة وتجعل لراية اهمية ولكن هذة العلاقة تكون مبنية من الطفولة لتكون سهلة على الام وتكون محل ثقة مثل الاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة … مجموعة احساس

بارك الله فيك على اثارة الموضوع المهم

نعم غاليتي المراهق له كل هذه الصفات التي تفضلتي بها
و المراهقين سواء بنات او أولاد يحتاجون الى معاملة خاصة جداااا
للنجاة بهم من مغريات الحياة و وساوس الشيطان

و لكن كيف نكسب ثقة ابناءنا في هذا السن
في الحقيقة يا غالية ان الأمر لابد ان يبدأ منذ الصغر
لابد ان يسعى الأبوين كلاهما أو واحد منهما .. لبناء جسور الثقة بينه و بين الاطفال
منذ نعومة أظافرهم
كحفظ أسرارهم .. ــ احتوائهم بالحب و الحنان ونصحهم بشكل لطيف
و الحديث معهم بنفس براءة الأطفال .. و الاهتمام بكل ما يشغلهم
عدم رفض الأشياء بدون تبرير
لابد من ذكر المبرر و محاولة الاقناع بالدليل من الكتاب و السنة

عدم اصدار الأوامر بصوت مرتفع أو فرض الراي بالصراخ في وجوههم

لابد ان يتبع الأهل مع أولادهم أسلوب في التعامل مع مشاكلهم
بحيث يتأكد الأبناء ان أبويهم هم اقرب الناس اليهم
و أكثرهم قدرة على مساعدتهم

و الحرص كل الحرص على تربية الأبناء على اساس من الدين و الاخلاق
الخوف من الله و اتباع سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم

******

و لكن في حالة لم يتم ذلك كله منذ الصغر
لازال هناك أمل باذن الله

ــ أولا و قبل كل شيء على الأبوين التودد لأبنهم المراهق بالكلام الطيب و الأسلوب اللين في الحوار
و الابتعاد عن نعته بالصفات السيئة أو التقليل من شأنه

ــ التعرف الى اصدقائه بحيث يخبرهم هو نفسه بدون تجسس أو كثرة أسئلة
السماح له و لو لمرة واحدة .. بدعوتهم الى البيت للتعرف الى اشكالهم و الاستماع عن بعد لحديثهم

ــ اذا علم الأهل من ابنهم أنه قد حدث معه موقف ما يميل الى الغرابة
لابد ان لا يظهروا امامه الاستغراب على الاطلاق .. بل يظهروا امامه انه امر عادي و قد يحدث لأي شخص
ثم يناقشوا الأمر بكل هدوء بحيث يتأكد ان ما حدث هذا خطا و لابد ان لا يتكرر ثانية

ــ عليهم باصطحابه معهم لانجاز بعض المهام ــ مثل التسوق او انهاء الأوراق الرسمية
و بعض الزيارات التي يكون فيها أولاد من سنه

ــ مدحه أمام الناس و شكره اذا قام باي شيء يستحق الشكر
و محاولة ابراز الجوانب الجميلة في شخصيته و سلوكه على الدوام لدعمه و زيادة ثقته في نفسه

ــ اتخاذه صديقا .. بالشكوى له من أمر ما خاص أو عام ولكن في حدود المعقول طبعا

ـ التذكير دائما و ابدا بالله و بالثواب و العقاب

بهذه الطريقة يتمكن الأهل من كسب صداقة وثقة ابنهم المراهق باذن الله

و الله الموفق


حفظ الله لك ولدك و سلمه من كل شر و كتب له الصحة و العافية

الاخت نوران اجابت بطريقة كافية ووافية بارك الله فيها…
واؤكد على اهمية الصداقة منذ الصغر..
واهمية دور الاب..

واحب ان ازيد..
ياريت.. يعني يااااا ريييييت
يتم تعاملنا مع المراهق بدراسة علمية اسلامية ومنهجية..
والا نستشير هنا وهناك من الاهل والاقارب..
فكل واحد له تجربة شخصية مع ابنائه قد لا تنطبق مع ابنك…
بل ابحثي عن افضل الكتب في هذا المجال..

انصحك بكتاب:
العادات السبع للاسر الاكثر فعالية..
والعادات السبع للمراهقين الاكثر فعالية
لستيفن كوفي..

واستمعي لاشرطة فن التعامل مع المراهقين.. وكل ما يختص بهم
وكل الاشرطة او المواد السمعية متوفرة مجانا على الانترنت والحمد لله..

وتذكري.. لا يوجد شيء ببلاش..
لا يوجد مراهق.. عاقل.. ودود… متعاون..
ولم يتعب اهله في تربيته وسهروا الليالي ليحملوا همه من صغره..

فلا تنظري لاولاد الناس.. واحملي على عاتقك هم ابنك..
وابدئي صفحة جديدة.. بيضاء..
وتحلي بالصبر.. فنتيجته باذن الله حلوة كالعسل لاكي

موفقة يا غالية

شكرا أخواتي الكريمات على الردود وعلى أجوبتكم الكافيه
طيب وإذا كان الولد يتكلم لأمه ويقول لها مشاكله ولكن الأم من جهل منها وتريد حل لهذه المشاكل تنقلها مثلا لأحد من أخواله أو أي شخص اخر من حسن نيه وعندما عرف بذلك لم يعد يشتكي لها ما يواجهه من أحداث كيف ترجع ثقته بها ؟

لاكي كتبت بواسطة مجموعة احساس لاكي
شكرا أخواتي الكريمات على الردود وعلى أجوبتكم الكافيه
طيب وإذا كان الولد يتكلم لأمه ويقول لها مشاكله ولكن الأم من جهل منها وتريد حل لهذه المشاكل تنقلها مثلا لأحد من أخواله أو أي شخص اخر من حسن نيه وعندما عرف بذلك لم يعد يشتكي لها ما يواجهه من أحداث كيف ترجع ثقته بها ؟

بكل اسف هذا التصرف خاطيء جدا و عواقبه سيئة على علاقة الأم بابنها و ثقته بها
و لكن يمكن للأم ان تعتذر لابنها … نعم تعتذر و لا شيء في ذلك

تقول له آسفة يا ابني تصرفت بشكل عفوي و دون أن أدري ان تصرفي هذا لن يعجبك
أرجو أن تسامحني و اعدك ان لا أكرر ذلك ثانية مهما كانت الأسباب

ثق بي و لن أخذلك ثانية

و تعاود التأكيد بين الحين و الآخر على انها نادمة و ان صداقته عندها اهم من أي شيء

و الله يوفقها و يعيد الثقة بينها و بين ابنها من جديد

لاكي كتبت بواسطة مجموعة احساس لاكي

كتبت موضوعي هذا لأهميته عند كثير من الناس ألا وهو كيفية التعامل مع المراهق

يكتسي موضوع التعامل مع المراهق
أهمية وخطورة في نفس الوقت
لأن أي خطأ يتسبب في أعطاب نفسية وسلوكية
قد تصعب معالجتها .
هي مرحلة تحولات فسيولوجية وسلوكية
يكون فيها المراهق باحثا عن ذاته
لأنها مرحلة انتقالية بين الطفولة والشباب
بين الاعتماد على الآخر والسعي إلى الاستقلالية
ولذلك وجب التعامل بحذر ،وحساب تصرفاتنا
وكلامنا لأن الابناء في هذه المحطة
يكونون سريعي العطب .

وكيف تكون ثقته في والديه كبيره من ناحية أنه يفتح قلبه لهما لأن في هذه السن الحرجه يريد أن يشاور من يثق فيه ولا يريد من يستهتر بأفكاره وطلباته فقد ينعكس هذا على سلوكه ويصبح ضعيف الشخصيه ويكون تائه لا يعرف أين الصح بل ويغلب عليه العناد وبالأخص من وجهة نظري الأولاد

لكسب ثقة المراهق وجعله ينفتح على والديه
ويحكي همومه وتجاربه
*ينبغي أن يتمتع الآباء بقدرة
على الإنصات وعلى التّفهّم

تكون استمرارا لما يمكن تسميته
* بالتواطؤ بين الطرفين منذ الطفولة

*حيث يعتاد الأبناء على جو الحوار
* والاحترام المتبادل للآٍراء ،
*والقدرة على الإقناع
**وذلك باستعمال كلام واضح
لا يحتمل التأويل

**وعبارات لا تحمل سخرية ولا تحقيرا
ولا تسفيها لكلامه
لأنه يعبر عن أحاسيس وهموم
قد تبدو لك تافهة لكنها كبيرة عليه
ينتظر من يخفف عنه عبئها .
وإن لمس المراهق إهمالا أو سخرية
فإنه قد ينغلق على نفسه ويخفي تجاربه
أويحتفظ لنفسه بتساؤلات تحيره
وقد يحملها إلى خارج البيت
فيتلقى أجوبة قد تكون مدمّرة

لأن الأقران قد يمتلكون أسلوبا مشوقا
لتحبيب كافة الانحرافات إلى الولد الحائر
ولذلك ينبغي الحذر في تعاملنا مع أبنائنا
في هذه االمرحلة .

وقد تؤثر عليه مواقف الوالدين
السلبية فينكمش
وتضعف شخصيته أو تتحول ردود فعله
إلى عنف وعدوانية .

وأحسن وسيلة لتأسيس هذا السلوك
*هو مصادقة الأب لابنه
لأن غياب الأب أو استقالته من تربية ابنه
قد يؤديان إلى انحرافات سلوكية خطيرة

هذا من تجربتي الشخصيه مع أولادي أرى أن البنات أقل عنادا ويسمعون كلام والديهم أما الأولاد أرى أن لهم قاموس في تأديبهم واللجوء الى أطباء نفسيين في ذلك ومن عندها تكمله للموضوع وحلول فلا تبخل علينا بها دمتم بود لاكي

طبيعي أن تكون البنت أكثر هدوءا واستجابة لطلبات وتوجيهات الوالدين لأن عالمها
محدود نوعا ما مقارنة بالولد
فهي لا تخرج كثيرا
وهي أكثر قربا إلى أمها
تحاورها وتسألها وتستشيرها
وحتى في هذا الموضوع ينبغي الحذر
لأن بعض الفتيات يخفين الكثير من أمورهن
إن لمسن عدم اهتمام أو عدم تفهم .
ينبغي أن* نبني علاقات صداقة مع أبنائنا
تضيف إلينا وإليهم
نستمتع برؤيتهم يكبرون ، ونوفر لهم
إطار حياة
يشعرون فيه بالراحة والاستقرار ،
نوفر لهم بيئة سليمة لنمو شخصياتهم .

وأظن أنه في الحالات العادية لا يتطلّب
الأمر اللجوء إلى التأديب ولا الأطباء
النفسيين إن كنّا نعرف كيف ندبر
أساليب تربية أبنائنا عبر
*نبذ العنف
*إرساء أساليب الحوار البناء
*حسن الإنصات والاهتمام بمشاكلهم مهما
بدت لنا بسيطة .
* عدم إهمال التربية الدينية/الأخلاقية
(وذلك بأن نكون قدوة حسنة لهم
ولا يكون الأمر مجرد خطابة
تفقدهم الثقة في كلامنا .)
فهي تحصن الأبناء وتحميهم من الأخطاء
*عدم إفشاء أسرارهم أو السخرية منهم
أو الضحك على التحولات التي تطرأ عليهم
(مظاهر البلوغ )لأن من الآهل من يتخذها
موضوعا للتهريج المدمر .

*الصرامة العادلة وذلك بمراقبة
صداقات الابناء لأنهم في هذه المرحلة
يكونون سريعي الانقياد إلى ما يخرجهم
من ضغوط أو عدم تفهم الأهل .
وبطبيعة الحال ينبغي الاطلاع
على دراسات متخصصة تكون دليلا مساعدا
نستقي منها ما نراه مناسبا لحالة
أبنائنا والله الموفق

وارجوا منكم الدعاء لي أن يفرج الله كربتي والمسلمين أجمعين ويشفي ابني

فرج الله همّك
وهدى أولادك وشفى ابنك
ومرضى المسلمين .

مجموعة إحساس

شوفي حبيبتي , للتعامل مع المراهق يجب عليك ادراك امور مهمه جدا قبل الخوض في مواجههته ,

مثلا انت عندما كنت مراهقه كيف كان تفكيرك ؟؟

وكيف كان شعورك تجاه والديكي عندما يواجهانك او اذا ارادو لك النصح ؟؟

اكيد إن ردك الفعلي سلبي ,,,,,,, صح ؟؟

لانه الاسلوب المباشره ابدا ماتنفع مع المراهق , حاولي اتباع الاسلوب الغير مباشره معه صدقيني بتنفع معه كثير , يعني مثلا لما تريدين تنصحينه اولا عليكي معاملته مثل الاصدقاء , ولما تتكلمين معاه حاولي تتكلمين إنت عن تجاربك اثناء فترة المراهقه , واشرحي له بكل صدق واماته كيف كان رد فعلك تجاه امك وابوكي سلبي في البدايه وبعدين كيف اكتشفت إنإسلوبك كان خطأ وبعدها اشرحي له كيف كان شعورك واحساسك بالندم على ما فعلته وإنك قررت بعد ذلك عدم تكرارها ابدا .

انتظرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.