و المقبض المعدني
يجلس وطن
يحصي الجثث الكاملة
و يستثني الأشلاء
—
و تنام جميلات
بلون الزهر الأحمر
و يجلس كبرياء العذارى
و نظرة من طرف العين
—
في ثقب الباب
على الجهة الأخرى
يجلس جدي
و جدتي
شابين
و شجرة الزيتون الكبيرة
والبستان
—
في ثقب الباب
على الضفة الأخرى
ربما للنهر نفسه
يركض الأطفال في الأزقة
يسرقون أعشاش العصافير
يقتلونها لأنهم يحبونها
و تركض خلفهم بنات صغيرات
سيصبحن زوجاتهم فيما بعد
"أعد لي عصفوري"
—
في ثقب الباب
بعد الدم
و قبل الموت
و على امتداد السلاسل الحجرية
بين البيارات البرتقالية
و رحيق الزعتر
…
—
من ثقب الباب
يمكنك أن تراهم
يحترفون الحب
و يغنون على التلال
—
في ثقب الباب
يجلسون بلا كهرباء
يضيئون الليل بضحكاتهم
و يعطرونه بأباريق الشاي
و قصص تشبه شيء .. لن يؤولوا إليه يوماً
—
في ثقب الباب
تراهم يخبئون الفدائيين في مخزن التبن
و ينامون معتقدين بأنهم يحبون الأرض
و لو قليلاً
—
ثم يدسوا المفتاح الطويل في ثقب الباب
و يغلقوه
كأنهم يعرفون أن كل شيء سيرحل
هم
و الباب الخشبي
و المنزل
و لن يبقى إلا المفتاح
—
كان معكم من ثقب الباب
Mido MashakeL
June 2024
شكرا على الـ" لا تعليق "
تحياتي لكِ
Mido
و كثير من الأبواب لا ثقوب لها لنرى ما ورائها ..
لكن ..
يبقى الأمل لمن هم خلف الأبواب ..
كلمات جميلة ..
و مقاطع غنية بالمعاني ..
أبدعت هذه المرة ..
مع خالص احترامي
احبك…..
كم.. تمنيت شوفك احبك …
مشتاق لك … كثر المطر
لا … كثر البحر …
لا … اكثر واكثر …
والله ما .. تصوّر..
مشتاق لك …
اسمك علي انا اخفيته ….
وبداخل قلبي … بنيته..
وقلت لك … يا غريبه مسموح …
رغم تغليك وجفاك
ورغم وصلك المشحوح …
رغم ذا قلبي معاك
مشتاق الصوتك المبحوح …
يكفيني ….
من صوتك همسك ..
ومن ..
انامل يدينك لمسك ..
ورمشي يعانق رمشك ..
واقول لك …. احــبــك …
وارميها باحضان قلبك …
احبك .. ياغريبه .. احبك..
كم تمنيت شوفك
احــــــبــــــك…..موفقة اختي والى الامام اختكي روشي
شكرا يا شعنونة على مرورك و ردك الجميل
تحياتي لكِ
Mido
شكرا على اطلاعك
Mido
شكرا على مرورك و ردك
تحياتي لكِ
Mido
كلمات تعبر عن مكنونها لكن أذا كان المكنون كلمات فمن يقرأها او يسمعا