التفسير
نهى سبحانه و تعالى المؤمنين عن مولاة اليهود و النصارى
ينصرونهم و يستنصرون بهم و يصافونهم و يعاشرونهم معاشرة المومنين
بعضهم أولياء بعض
أي أن اليهود و النصارى يد واحدة على المسلمين لإتحادهم فهم متحدين
في الكفر و الضلال , و ملة الكفر واحدة
ومن يتولهم منكم فإنه منهم
أي أنه من جملتهم و حكمه حكمهم قال الزمخشري و هذا تغليظ من الله
و تشديد في مجانبة المخالف في الدين و إعتزاله كما قال صلى الله عليه
و سلم & لا تارئى نارهما &
إن الله لا يهدي القوم الظالمين
أي أن الله سبحانه و تعالى لا يهديهم إلى الإيمان
المناسبة و سبب النزول
لما حكى تعالى عن أهل الكتاب أنهم تركوا العمل بالتوراة و الإنجيل و حكم
عليهم بالكفر و الظلم و الفسوق حذر سبحانه و تعالى من مولاة اليهود و
النصارى ثم عدد جرائم اليهود و ما اتهموا به الذات الإلاهية المقدسة من شنيع الأقوال و قبيح الأفعال
عن إبن عباس قال " كان رفاعة بن زيد , و سويد بن الحارث قد أظهرا
الإسلام ثم نافقا و كان رجال من المسلمين يوادونهما فأنزل الله
& يا أيها الذين آمنوا لا تتخدوا الذين اتخدوا دينكم هزوا و لعبا &
و عن إبن عباس أيضا رضي الله عنه قال "جاء نفر من اليهود إلى النبي صلى
الله عليه و سلم فسألوه عمن يومن به من الرسل عليهم السلام , فقال أومن بالله
و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل إلى قوله " و نحن له مسلمون "
فلما ذكرعيسى جحدوا نبوته و قالوا و الله ما نعلم أهل دين أقل حظا في الدنيا
و الآخرة منكم , و لا دينا شرا من دينكم فانزل تعالى
& قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله &
أم يونس
حياك الله أختي الحبيبه أم يونس
جزاك الله خيراا شرح واضح نسأل الله أن لا يحرمك الأجر …بارك الله في وقتك وجهدك يا غاليه
ولكن فقط يا حبيبه ما فهمت هذا الحديث
(قال صلى الله عليه وسلم & لا تارئى نارهما)
ربما خطأ إملائي ؟؟ او القصد إننا لا نجاملهم ؟؟؟
وتذكرت هنا .. إستعانة المسلمين باالكفار على المسلمين ولا أريد التوسع أكثر فالأمر مفهوم …بارك الله فيك يا غاليه ..
وجعله بميزان حسناتك هذا التفسير الواضح المبسط
بارك الله فيك ونفع بكِ
تقبلي مروري
تحياااتي
**********
بارك الله فيك ..وأسأل الله ان لايحرمك
الأجر..يالغاليه .
حماك الله ..
حفظك الله